أحمد الشريف يكتب..الازمه وحكايه نصره بت عدلان
كتابات
أصل الحكاية أن نصره بت عدلان ، ملكه الفون أتت بواحد وقيدته وطرحته عند الشاطيء ،بينما هناك على الشاطئ الآخر تمساح يرقد على الرمل ،فقالت لحاشيتها ( أنا دايره اشوف التمساح بياكل الزول كيف).. فظل المسكين راقدا صامتا ،
والتمساح لا يتحرك..فطال الانتظار فمن على شجرة صاح رجل كان علي الشجره يتابع المشهد الغريب ،فقال لها ( ياملكه خلي الزول ده يكورك التمساح بسمعوا ، وبتحرك عليهو).. فالتفتت علىيهو وقالت ليهو ( تعال نازل إنت نتعرف).. فامرت عسكرها ،بفك الراجل المسكين ووضعت مكانه الراجل العريف ،فصاح فسمعه التمساح وفي لمحه البرق تحرك ،فقضي عليه.
فالاجتماعات التي تور الان بين قحت المجلس المركزي ،المكون من الامه والمؤتمر السوداني واتحادي ودالفكي بعد زحزحه للبعث اضافه لزعانف حمدوك وكلاء الدوائر الخارجيه ،الذين تنادوا اليوم وعادوا من الخارج فالاجتماعات الدائره بين. قحت المركزيه والمكون العسكري لعمل تسويه ،هي بذاتها مثل حكايه نصره بت عدلان ،والتي انتهت بمقتل الرجل
العارف..فالاجتمعات كشفت أن التسويه تمشي علي خطي مسارات تم رسمها من الخارج ،تتخطي اي حلول داخليه ،فاسناريو تعطيل اي مبادره وطنيه والدفع بتسويه مفتاح مروحتها عند دول اقليميه لعبت دور اساسي في اسقاط نظام الإنقاذ ودول غربية ،فهولاء لهم وكلاىهم في المكون العسكري والمكون المدني فقحت المركزي تمثلهم ،اما مكونهم العسكري فهو معروف فموقف حمبتي من مبادره نداء اهل السودان تشء إلي ما جري ويجري الآن تحت الطاوله ،،
_فالذي يجري تصميم جديد للفتره الانتقاليه شراكه بين قحت والعسكر داعمها حميتي وجماعه اتفاقيه جوبا ،وبتخطيط من فولكر والثلاثيه فهذا صدقوني ما سيكون ،فما بين البرهان وحميتي ، تبادل ادوار و ليس الا ..والحاله ( الانفراجيه)..الممنوحه للاسلاميين وسيله ضغط للبرهان لجهات مناويه له يخيفهم بالاسلاميين ،الذين يدرك البرهان وحميتي تماما قوتهم ،وحتي من يمسكون بمفتاح المروحه قوتهم وتاثريهم في الشارع السياسي فاظن ان استقبال ايلا اخر رىيس وزراء للانقاذ يؤكد أن استىصال واقصاىهم عصي علي اعدائهم بالداخل والخارج ،،
_ فالتسويه إن جاءت بنسخه حكومه حمدوك فان الخرق سيتع.والدوله السودانيه ستلحق بزول الملكه نصره الضحيه ، واما الشعب السوداني الجاىع.العاري.المسحوق .المهلوك .
هو من سيدفع فاتوره هذا النزق والطيش والانكسار المهين الذي يمارسه العسكر وقحت المركزيه الدنيىه الكاذبه التي قالت في الأمس ..لا تفاوض بينما اليوم قحت الديوث العاهره تفاوض العسكره .بيىس الطالب والمطلوب.
…..