أحمد الشريف يكتب..تشاد بين مطرقه التجمع المهني وسندان فرنسا

كتابات

تحت غوايه تضليل فرنسا الاستعمارية ،ساقت فرنسا دول افريقيا الغربيه ،بعد استقلالها في ستينات القرن الماضي ،مالي،السنقال،داهومي( بنين) النيجر ،مورىتانيا،افريقيا الوسطي، والجاره الشقيقه تشاد،الي قطيع يساق الي المجزرة ،وهو فرحان جزل…ففرنسا لم تخرج أبدا منها ،ظلت باقيه فيها إلى يومنا هذا..ابقت في كل دوله قاعده حربيه ،وحكام تختارهم هي لا الشعوب ،وبعصا الديون الغير حقيقة امسكت بالحكام وبالشعوب ،كل الذي حصل منحت كل دوله من تلك الدول المغلوب على امرها علم وبطاقه اشتراك في الامم المتحده…..
فالجاره الشقيقه تشاد التي تشهد تظاهرات تحمل ذات نمط ،ومنهج التظاهرات في الخرطوم،مما يدل علي التواصل. بين الدولتين والشعبين ومدي تاثر الشعب الشادي بشقيقه في الضفه الشرقيه ،،
_ إن الازمه التشاديه ليست ازمه اليوم هي ازمه صنعتها فرنسا منذ سلمت السلطه لتمبل

باي،واقصت بتعمد الاكثريه المسلمه ،،وظلت والي اليوم ،تغذي في الازمه باساليبها الماكره ،وتعمل علي تفكيك المجتمع التشادي وتصنع بخستها الحركات المسلحه ،ذات اساليب برطانيا وامريكا في السودان ،استغلت هشاشه المجتمع التشادي التي تحكمه القبيله..وضعف الحكومات التي تعاقبت عليه حتي اليوم..فالدوله لم تتشكل بعد ،وفرنسا تقف حجر عثره في تشكلها لكي تبيض وتفرخ..

فالرىس الراحل دبي والذي قتل في ظروف غامضه ،قدم لفرنسا وللغرب كل ما طلبوه واخره التطبيع معه اسراىيل ،فانتهو منه ،نعم قضوا عليه لان مهمته انتهت…فعلوا كهذا مع موبوتووالشاه وهيلاسيلاسي..فاخطا ابنه محمد حين تولي

السلطه.فكان عليه أن يلتزم بالدستور ،لكن ضعف التجربه السياسيه له وللاحزاب في تشاد هي المعضله الذي ستلازم الديمقراطيه في تشاد
فليس فيها حزب يستند على افكار غير فكره القبيله واعتقد انالحوار الذي دار في الدوحه بين الفصاىل المسلحه كان هديه للشعب التشادي للخروج من ازمته مؤقتا ،لكن فرنسا لن يهدا لها بال ،والشعب التشادي قد اقترب من مصالحه

قوميه فكان لابد أن تصيد في الماء العكرواجزم ان لها بد طولي في التظاهرات التي انطلقت في انجمينا وثلاث مدن اخري،
فمما يخشي أن المتظاهربن انخذوا ذات منهج قحت السودانيه ،التتريس وقفل الشوارع ،وماالي ذلك من فوضي…وكل المؤشرات تشير الي أن ما يسمي التجمع المهني التشادي من وراء هذا النهج القحتي الذي لا يخرج من داىره مشروع الفوضي الخلاقه. مشروع امريكا ،،والغرب الامبريالي ،،
اعتقد قد أن الاوان للسلطه في تشاد ،والحركات المسلحه ،والقوي السياسيه ،والقباىل أن تعتبر من السودان ومافعله فيه ما يسمي بالتجمع المهني ،ومافعله فيه التدخل الاجنبي

،ولا اعتقد ان المظاهرات الضخمه التي عمت الجاره الشقيقه اثيوبياء منده بالالتدخلات الاجنبيه جاءات من فراغ ،ولامايجري في بوركينافاسو ،ومالي هو عارض… والعاقل من اتعظ بغيره.
.
………….

.

و