أحمد الشريف يكتب..حيص بيص

كتابات
حيص بيص في اللغه العربيه هو جحر الفأر ،فاللجنه الامنيه بقياده ابن عوف وبرهان وقوش هي من اسقطت البشير بعمليه عسكريه
،واكملت السناريو باعتصام القياده ،فجرت مياه تحت الجسر فكان ماكان…من تدخلات خارجية فانفلتت الامور واختلطت الاوراق وتشابكت الخيوط.فاختطف الأسد الفريسه.فلا اب زيد غزل ولا شاف الغزل ولا تغير ولا يحزنون
بل بقوه ادخلت البلاد في حيص بيص…دخلت جحر ضب خرب ،وزاد الطين بله أن قحت البصيره ام حمد،بافق سياسي اضيق من قواره الحافر ومن سم الخياط وبحقد اسود وقله خبره وانبطاح مزل قفلت المنفذ ،وسدته.
فكلما اقتربت الحلول نشطت قحت وقفلت الدروب ، واستعانت بقوي الخارج فولكر أو سفارات اجنبيه لها اجندتها ومصالحها ليبقي السودان في حيص بيص ،فالذي نفتقده اليوم ،للخروج من حيص بيص ،عقليه نبيهه مجرده من هوي النفس ،والحزبيه الضيقه عقليه تخرج الوطن من حيص بيص ،
عقليه كعقليه محجوب والازهري والشريف حسين الهندي ،الذين اخرجوا العرب منه حيص بيص ، نكسه حزيران فيومها كانت خزينه مصر خاويه علي عروشها ،والجيش المصري في اليمن عاجزه حكومته من نقله لمصر ،فكانت العقليه السودانيه هي من هندست المصالحات ،فقام الملك الراحل فيصل باخراج مصر من الافلاس
وتكفلت السعوديه والكويت بترحيل الجيش المصري من اليمن ،ولكن مما يؤسف له أن القوميين وحلفاىهم الشيوعيين كان جذاىهم لمن اخرجوهم من حيص بيص ،انقلاب مايو جذاء سنمار.
فقحت وهي تهرول الي كدباس لم تقصد خروج البلاد من حيص بيص الذي ادخلت فيه البلد. لا فحكايه انقلاب وماخ ادراك من انقلاب هي حكايه تقصد منها ،بقاء البلد في حيص بيص لمصلحتها ومصلحه اخرين يعلمهم راعي الضأن
في الخلاء،فهي مبادره ضرار لمبادره ودبدر ليس إلا..
اظنه قد أزف الوقت لنستدعي تراثنا السوداني الذي له عقول حكيمه تعرف كيف تتصرف عند المحن فالناخذ هذه المره ،من عجوز الداجو النبيهه التي انقذت شعب مملكتها من جور وتسلط سلطانها المستبد ،الذي بالجبروت والشده جعل شعبه كله يعمل ليل نهار في نقل حجاره جبل كربوس الي الجبال السته المجاوره لبعضها البعض
فالفرعون المستبد الجاهل قال..ليش هذا الجبل في مكان بعيد عن الجبال الاخري ،…فمات من مات فاصبح الناس في حيص بيص كحالنا اليوم الي أن غيض الله لشعب الداجو امراه حكيمه
فذهبت العجوز الحكيمه للسلطان وقالت له انت سلطان فارس وشجاع
،فمثلك لا يركب جوادا انت تركب تيتل فراغت الفكره للفرعون المستبد ،فاركبته في التيتل بعد ان ربطته بحبال من الجلد.ونهرت التيتل فركض به فمات مؤته شنيعه فاخرجت قومها من حيص بيص جبل كردوس ..
فنحن اليوم في امس الحاجه لعلقيه تخرجنا من حيص بيص حتي ولو علي طريقه عجوز الداجو النبيهه….وقالوا في المثل..موت ولد ولا خراب بلد.
أو كما قالوا……