أرقام صادمة للمخدرات في نهر النيل

عطبرة:البلد نيوز
كشف مستشار ادارة مركز النبوي للطب النفسي وعلاج الإدمان، محمد أحمد مبروك، عن أرقام صادمة تُظهر انتشاراً مخيفاً للمخدرات في ولاية نهر النيل، محذراً من تداعياتها المدمرة على المجتمع.
وأكد “مبروك” في تصريحات خاصة لـ “البلد نيوز” أن الأجهزة الأمنية تسجل 20 حالة تعاطٍ يومياً ، ما يعادل 600 متعاطٍ شهرياً، و7200 سنوياً،
ولفت مبروك إلى أن هناك اجهزة “مخابرات عالمية” تعمل على تهريب كميات كبيرة من المخدرات للسودان، خاصة مادة “الإيس”، عبر الولايات الحدودية السودانية لتدمير طاقات الشباب ، مؤكداً أن هذا الانتشار المُمنهج يُستخدم كسلاح لتدمير الشباب وتمزيق النسيج الاجتماعي.
ونبه “مبروك” تفاقم الأزمة إلى عوامل عدة، أبرزها: إهمال الأسر في متابعة الأبناء في مراحل عمرية حرجة.
وخوف العائلات من الوصمة المجتمعية، ما يدفعها لإخفاء حالات الإدمان وحرمان المرضى من العلاج.
الي جانب ضعف الرقابة الأمنية على المنافذ الحدودية، مما يسهل دخول المواد المخدرة.
داعيا الجهات المعنية إلى تعزيز الحملات التوعوية، وتشديد الرقابة على الحدود، وتوفير مراكز علاجية مجهزة للحد من خطورة هذا الأمر ، محذراً من أن الصمت تجاه هذه الأزمة يعني “ضياع جيل كامل”.