أشار لانتهاكات المليشيا….مدير تنفيذي خشم القربة يعلن التعبئة العامة نصرةً للمدنيين في الفاشر

أدان المدير التنفيذي لمحلية خشم القربة، محمد طاهر شيبة، بشدة الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي ارتكبتها مليشيات الجنجويد في إقليم دارفور، ولا سيما بمدينة الفاشر، مؤكداً أن ما جرى يمثل “تعديًا سافرًا على القانون الدولي الإنساني ونظام روما الأساسي”.
وقال شيبة في تصريحات صحفية محدودة، إن “مليشيات الجنجويد ارتكبت فظائع وجرائم إنسانية جسيمة بحق المدنيين، شملت عمليات تصفية على أساس عرقي واغتصاب نساء وقتل أطفال بدم بارد”، مضيفاً أن هذه الأفعال “تكشف عن جهل وغبن مؤلم، وقيم تتنافى مع أعراف وأخلاق الشعب السوداني”.
وأعرب المدير التنفيذي عن تعازيه لأهالي الإقليم المنكوب، قائلاً: “ليل الظلم مهما طال لا بد أن يعقبه فجر جديد”، داعياً في الوقت نفسه إلى مد يد العون والمساندة للنازحين الفارين من بطش المليشيات.
وأكد شيبة أن القوات المسلحة السودانية ستنتصر في نهاية المطاف على “عبث المتمردين”، مشيراً إلى أن الجيش “مُسنود بإرادة شعبه وكافة قطاعات المجتمع”، ومتعهدًا ببذل كل غالٍ ونفيس من أجل استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي ختام تصريحاته، أعلن المدير التنفيذي عن بدء التعبئة العامة بمحلية خشم القربة، موضحاً أن الخطوة تشمل “تدريب جميع العاملين في الخدمة المدنية”، وذلك رفضاً للانتهاكات المروعة والجرائم ضد المستضعفين، وتصعيداً لموقف المحلية ضد “التدخلات الخارجية والتصفيات العرقية في دارفور” كما أنها المبادرة تعتبر، تعبيراً صادقاً من منسوبي المؤسسات الحكومية والعاملين بالخدمة المدنية، وتشمل وقفة تضامنية كبرى، يعقبها استقطاعات ومساهمات، وتُعد المبادرة الأولى من نوعها، حيث حظيت بموافقة مجلس الوزراء برئاسة الوالي، الذي وجّه بتعميمها على جميع وحدات الولاية، مع تخصيص يوم الخميس يوماً مفتوحاً للتضامن وتعليق العمل الرسمي بالمؤسسات الحكومية.