أعلنتها في بورتسودان.. الهوسا تطالب بالمشاركة في السلطة
بورتسودان : البلد نيوز
أكد أمير الهوسا د. التجاني موسى مساندتهم وقفتهم خلف القوات المسلحة والقوات المساندة لها في دحر تمرد ال دقلو وقال موسى انهم قدموا الكثير من الشهداء في حرب الكرامة وسيقدم أبنائهم أرواحهم ودمائهم في سبيل الحفاظ على كل شبر من السودان، وأوضح التجاني في مؤتمر صحفي عقد عقب مبادرة إدريس أبكر (ابوزيتونة) لتوحيد امه الهوسا عصر اليوم ان قبيلتهم تمثل جزء من تاريخ السودان القديم، وشاركوا في دعم الثورة المهدية، وأسهموا في مواجهة المجاعات والكوارث التي حلت بالسودان في السابق مشيرا الي أن جميع أمراء الهوسا وقادتهَا اجمعوا وتعاهدوا على وحدة الصف وبداية عهد جديد لامه الهوسا التي ترتكز على الوحدة والتنظيم والعمل لصالح للوطن.
مؤكدا أن الهوسا ستظل قبيلة مسالمة متحضرة تؤمن بالدولة والقانون، وتنبذ العنف والصراع، وتؤمن بالقرآن مرجعًا لها .وقال التجاني ان لديهم مطالب جوهرية، تمثل حقوقًا مشروعة لأمة الهوسا، منها المشاركة الفاعلة في السلطة والثورة، بما يتناسب مع الانتشار الكبير والوجود التاريخي للهوسا في السودان.
وإرجاع المهجّرين قسرًا من النيل الأزرق إلى ديارهم الأصلية، بعد ما لحقهم من تشريد بفعل الحرب.
فيما أكد أمير الهوسا بالنيل الأزرق وممثل المبادرةمحمد نور الدين عبد الله، علي أن اختيار الأمير العام جاء بعد ستة أشهر من الحوار والتشاور بين جميع أمراء القبيلة، وقال: “اجتمعنا واتفقنا وتوافقنا على الأمير التجاني موسى، فالهوسا قبيلة تاريخها عريق، وكانت لها إمارة قبل الإسلام، واليوم نُعيد إحياء هذا الكيان بالتوافق لا الفرض، وبالترشيح لا الوراثة.”
وقال أن الهدف من الوحدة هو خدمة الوطن، لا مواجهة أحد أو مزاحمة الآخرين.
من جهته، أمير كسلا، المتحدث باسم أمراء الولايات،عبدالمنعم ادريس أن ما تحقق يمثل نصرًا للإرادة الجماعية لأبناء الهوسا، وقال: “لسنا ضد أحد، بل نحن مع السودان، مع القوات المسلحة، مع الوحدة، مع الأمل.”
فيما شدد ، أمير جنوب دارفور ونائب الأمير العام،عبد العزيز إبراهيم أن اجتماع الهوسا لا يجب أن يُفهم كتهديد، بل كمبادرة لبناء الدولة، وقال: “مددنا أيادينا بيضاء، وقلنا بصوت عالٍ: نحن مع الوطن، مع القانون، مع الوحدة.”