ابوعبيدة مصطفي يكتب..الي كبار المدراء في بلادي
بكل فخر
يمكن للعملة الرقمية السودانية ان تكون رقم واحد في العالم في وقت وجيز
فيخضع لها ثلث اقتصاد الكوكب مبدئيا
خطوة قوية للخروج من هيمنة الدولار الأمريكي
*♦️تغيير سياسة صيني غير مسبوق تجاه الدولار الأمريكي ربما يكون في اتجاه الانفصال التام*
*أعلن بنك الشعب الصيني رسمياً عن ربط نظام التسوية العابرة للحدود للعملة الرقمية الصينية (اليوان الرقمي) بالكامل مع الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وست دول في الغرب الأوسط هذه الخطوة تعني أن 38% من حجم التجارة العالمية سيتجاوز نظام SWIFT الذي يهيمن عليه الدولار الأمريكي*
ومن هنا علينا ادارك انه لتحقيق
رغبتنا ( ان وجدت ) في امتلاك نظام مالي رقمي حاكم، تعتمد في الاساس على آليات مثل اكتتاب دول العالم وعلى رأسها الصين روسيا في احتياطي ثروات شعبنا ماتحت الأرض بصيغ معينه نموذجيه وخصوصا فيما يتعلق بالذهب.
اتجاهنا نحو امتلاك عملات رقمية مربوطة بقيمة ذهبية حقيقية يعني منع تصدير الذهب السوداني بالمرة.
علما ان استمرار تصديره يعني بشكل عشوائي زيادة الاحتياطي لدي تلك الدول وحرمان العملات السودانية منه.
بالمناسبة امتلاك عملة رقمية قوية وحاكمة شي وتفعيل نظام السداد الآلي أو التقني أو الإلكتروني شيء اخر. فالاخير هذا هو بديل للأوراق النقدية فقط لاغير.
للعلم دول مثل الصين يمكنها رفع قيمة اليوان الرقمي لان لديها حوالي مليار صيني بالغ راشد يستطيع بتنقيبه عن اليوان وشراه من رفع قيمته السوقية في وقت وجيز.
أما دول مثل السودان فليس لها غير ثروات ماتحت الأرض. تكتتب بها وتستخرجها وتحولها لصناعات وغير ذلك لتكسبها قيمة مضافة حقيقية،
احتمال نجاح الصين في فرض اليوان الرقمي كعملة حاكمة حيوية عالمية اكبر عشرات المرات مما كان يتوفر للاتحاد الأوربي قبل إصدار اليورو. ولك أن تتخيل.
احتمال فرض هيمنة العملة الرقمية السودانية الان يعتمد على رافعتين في المتناول وهما اليوان الرقمي الصيني واحتياطات الذهب السوداني وباقي ثروات ماتحت الأرض. ومما لا شك فيه فإن إصدار عملة رقمية سودانية حسابيا ناجح بمعدل مطلق حاليا. ( سيجاور اليوان الرقمي الصيني ويستفيد من مليار منقب ومشتري صيني إضافة لميار اخر من اسيا وباقي العالم ).
*# ويبقى سؤال هل هذا رد على الحرب التجارية التي أشعلتها الولايات المتحدة ام سياسة صينية مستقبلية*