أخبار عاجلةمقالات

الأمين العام للمجلس الأعلي للحج والعمرة مولود المعيقات والكوابح والمتاريس

 

منذ توليه منصب الأمين العام للمجلس الأعلي للحج والعمرة لم يكن طريقه السالك المهاد المفروش بالورود وظل الاستاذ سامي الرشيد يتجاوز معضلة ليقع في اخري ويتجتاز شرك لينصب له الآخر حتي أصبحت المسافة الزمنية بين المعضلة والاخري بلا فاصل زمني كل ذلك محاولة لإيقاف الخطر الذي يمثله وجود الاستاذ سامي في المجلس الأعلي للحج والعمرة كصوت نشاذ لايطرب بل هو مهدد خطر لمصالح ومعيق لها فلابد من اظهاره كذلك وابعاد خطره حتي يمضي المجلس علي هوي ومزاج اصحاب المصالح المتقاطعة مع وجوده وما أن تجاوز الاستاذ سامي سحابة الصيف وما شُتِل وأُفتُعِل بينه وبين السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف وعادت الأجواء بينها لما يفيد مصلحة العمل ويفك قيوده ويضع عنه الاغلال التي وضعت عليه حتي نشبت الآن معضلة وطفحت الي السطح معضلة إدارية بين القنصلية العامة بجدة والمجلس الأعلي للحج والعمرة علي خلفية التنقلات التي أجراها السيد رئيس المجلس الأعلي للحج والعمرة للعاملين بالمجلس والتي شملت الملحق الاداري للحج والعمرة بالمملكة حيث استعان القنصل بالسيد رئيس الوزراء واستصدر قرار بيقاف إجراءات التسليم والتسلم في الملحقية ولعل الغريب في الأمر هذه المرة ان بطل الازمة كان نصير المجلس الأعلي للحج والعمرة واحد من عملوا علي تجاوزه للحملة الاعلامية والشرسه علي بعثة الحج والتشهير بوجود فساد وسؤ وتدني في خدمات السكن والطعام للحجاج فكان القنصل احد ازرع التصدي للحملة عبر جولاته الميدانية والتي ملأ من خلالها الإعلام بالاشادات بالاستاذ سامي والبعثة ووصف الأمر حينها بالمؤامرة والحملة المغرضة فما الذي جد واستجد والانتقال من النقيض الي النقيض بقرار استعان فيه برئيس الوزراء اربك عامة المشهد وزاده تعقيدا فاين وزير الدولة بالخارجية التي تجاوزها رئيس الوزراء لمخاطبة القنصل بعيدا عنها وأين السيد وزير الشؤون الدينية ليتجاوزه القرار طلما انه يعني جهة ضمن اشرافياته ليخاطب قرار رئيس الوزراء عبر القنصل المجلس الأعلي للحج والعمرة لمصلحة من هذه الربكة ومن الذي يحرك خيوط اللعبة داخل مؤسسات الدولة وتظهر بهذا التناقض والاضطراب هل هنالك صراع مصالح ولوبيات وأصحاب نفوذ ولماذا المحلق الاداري تحديدا الذي توقف اجراءت تسليمه وتسلمه ماهي المكاسب والمصالح التي تضررت بهذا النقل ويمترس المستفيد دون تنفيذ القرار لماذا الترصد والتعقب لقرارات الاستاذ سامي واظهاره بالرجل الخلافي من المستفيد من تشويه صورة سامي ووضع المتاريس في طريقه لماذا يريدوا تصدير سامي كمصدر ازعاج للسلطات العليا للدولة. وهم من حيث لايدرون يسعون لاشعال فتيل اذمة وفتنة لا ولن تتوقف عند سامي اهل الاقليم حتي زيارة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة يشكون غياب تمثيلهم في حكومة الامل وبطء تنفيذ اتفاق السلام فيما يلي الوظائف القيادية أشياء توجب الوقفة من الدولة في أعلي سلطاتها والنظر الي المشهد في كلياته وابعاده الخفية بعيدا عن الصلاحيات الإدارية والبلاد بها ما يكفي من الجراح النازفة وهي أضعف مما تكون لفتح جراح اخري اكثر دمويه وأخطر مضاعفات وكان الاوجب بالسيد رئيس الوزراء التأني والتروي أكثر في إستخدام صلاحياته لينفذ إلي عمق الأسباب التي جعلت السيد القنصل يتحول في موقفه الي النقيض من الإشادة بالسيد رئيس المجلس الأعلي للحج والعمرة الي الصدام وإيقاف صلاحياته في تنقلات داخل إدارته بهذه الانتقائية بيقاف إجراءات التسليم والتسلم لمنصب الملحق الاداري من بين كل كشف التنقلات الذي صدر مؤخرا ألا يبدو في الأمر ريبة ووقفة حتي للرجل العادي واقول ليس من باب التهويل والتخويف ان من يظن الاستفراد بسامي من ضعف سند فهذا تقدير خاطي ونظرة ينقصها العمق وبعد النظر المربك وخلط الأوراق وسامي يعرف كيف يدير الازمات ويكسب سباقها وسيخرج من هذه منتصرا كما خرج من الكثير قبلها ولن تكون آخر المتاريس والكوابح في طريقة مالم يحني ظهره ليصعد علية أصحاب المصالح المتضررة ولن يفعل سامي وبعيدا عن فنيات القرارا والصلاحيات وتقاطعاتها فالجو العام بالبلاد يوجب النظرة من زاوية اكثر اتساعا وشمولا وتقليب المصلحة العامة من الانتصار للذات والأشخاص واللهم جنب البلاد ومؤسساتها شر المتربصين والمتآمرين وأصحاب المصالح

هذا مالدي
والرأي لكم

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى