الاعلامي مصعب ..وقصته مع عمار دنقس

الخرطوم:مبارك حتة
يتجلي الوفاء ويكون ممهور ببصمة فارعة عند رد صنيعه باي شكل من الأشكال.
او هكذا يكون المعروف بالشئ سمة مغروسة وسنة بين البشر في ابهي صورة .
الاعلامي مصعب رزق الله او مصعب الكنوز كما عرف . الذي عمل بعدد من القنوات الفضائية والاذاعات يقود مع أبناء الرصيرص اعمال انسانية و ثقافية تنطلق من مركز شباب الرصيرص .
قام الاستاذ مؤخرا بلمسة وفاء وهو يهدي مدرسته عمارة دنقس بالرصيرص لافته جديدة تزين مدخل البوابة التي تطل علي الشارع الداخلي للرصيرص .
يذكر ان مدرسة عمارة دنقس ضاربة في جذور القدم وظلت منارة علم منذ تأسيسها في العام (1914) م .
رفدت السودان بكثير من الافذاذ في المجالات كافة من سياسيين وعلماء واطباء وغيرهم في مجال الفن والابداع .
منهم الدكتور عبدالله الترابي والموسيقيين حافظ عبدالرحمن و بشير عباس إضافة للموسيقى المتكامل عاصم الطيب قرشي .
الشاهد ان مدرسة عمارة دنقس منارة العلم والمتفوقين ظلت ثابته لم يتصدع جدرانها وهي واحدة من قلاع العلم المشيدة بفن عمارة من الحجر منسق بشكل هندسي فيه مراعاة التهوية والفسحة لحركة التلاميذ بجانب الأشجار التي تحف جنبات المكان .
لمسة الوفاء التي ادرجها الاعلام مصعب رزق الله في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) وجدت تجاوب من كثيرون بالتعليق والثناء علي ما اقدم عليه برد جزء من الدين لمدرسته وهي بمثابة رسالة لكل من تخرج من مدارسنا الدنيا ان يقدم ما يستطيع لأي قلعة علم كانت سببا في ان يرتقي في المجتمع العام .