*الامانة العامة لمجلس للسكان بالقضارف تحرك ساكن*

القضارف / البلد نيوز : أنس عبدالرحمن
تبادل و تكامل للادوار في مجالات شتي لقضايا التنمية المستدامة وفق الاهداف الانمائية للالفية لتحقيق غايات و تطلعات المجتمعات قضية ما زالت بنودها تتطلب بذل و مضاعفت المزيد من الجهود للجهات و المؤسسات ذات الصلة الرسمية و المدنية و بطبيعة الحال فان اشراك العنصر الاساسي و رمانة ميزان التنمية المستدامة و محورها ( الانسان ) ضرورة تقتضيها الظروف و هدف منشود تتلمسه كل مؤسسات الدولة برمتها اذ لا تخلو مؤسسة او دائرة حكومية و الا اصابت قدر معلوم و نصيب مفروض او مهمة مباشرة في محاور التنمية و في مقدمتها التنمية البشرية بمحتوياتها العميقة في محور التدريب و التأهيل لايجاد فرص متجددة و تكوين مشروعات حقيقية لانعاش خطر الموت السريري الذي يهدد الاقتصاد و المجتمعات المتعففة و الهشة .
في مبادرة تعد خطوة و نقلة في ادارة ملف التنمية بولاية القضارف اتجهت بالامس الامانة العامة للسكان بوزارة الصحة و التنمية الاجتماعية لتحريك ساكن بتنظيم ملتقي للادارات ذات الصلة بعمل السكان لاعادة تفعيل و تنشيط الدور المتعاظم الذي تلعبه الامانة في التسريع بوتيرة التنمية في المجالات كافة و توسيع دائرة التشبيك بين ادارات و دوائر حكومية تعمل في ذات الاتجاه و الهيئات و المنظمات الوطنية و الدولية العاملة في تثبيت دعائم و ركائز التنمية المستدامة وفق موجهات و رؤية عصبة الدول المتعهدة لتنفيذ برامج و خطط الالفية الانمائية 2015 م 2030 م في منظورها القريب و البعيد و ضم الملتقي بجانب بعض ادارات الصحة السجل المدني و الجهاز المركزي للاحصاء و المجلس الاعلي للشباب و الرياضة بقاعة كلية تنمية المجتمع التابعة لجامعة القضارف و ذلك للعلاقة اللصيقة لهذه الجهات و الادرات اطبيعة عملها التي تلمس و تخص كل ما هو ضروري للسكان بشأن الحياة اليومية و تعرض الملتقي من خلال ورقة علمية بعنوان دور المجلس القومي للسكان في التنمية المستدامة قدمها استاذ الاقتصاد و مدير مركز دراسات السلام التابع لجامعة القضارف دكتور يحي هرون و استعرض المحاور الاساسية للتنمية المستدامة التي تحقق الاهداف الانمائية .
و خلال كلتمه دعا امين مجلس السكان بولاية القضارف عبدالله محمد عثمان الادارات اللصيقة و المكملة لعمل المجلس بمؤسسات الدولة المختلفة لضرورة ابراز اهداف التنمية و دمجها في خطط و برامج المؤسسات في المدي الطويل و البعيد و القصير و المتوسط و اضاف فهذه المحاور جزء اساسي من سياسة الدولة و اوضح امين المجلس ان الملتقي يرتكز علي محاور السياسة القومية للسكان و الاطوار التي مرت بها و مدي تكابقها مع اهداف التنمية و قطع بان مشاركة ادارات وزارة الصحة و التنمية و الاجتماعية و السجل المدني و الجهاز المركزي للاحصاء و المجلس الاعلي للشباب و الرياضة جاءت لتكامل الادوار .
فيما عدد ممثل مدير عام وزارة الصحة و التنمبة الاجتماعية دكتور بشير تفوق الولاية في كثير من الانشطة و البرامج التي برزت خلال الفترات الماضية و قال ان القضارف سجلت الصدارة علي المستوي القومي في المعلومات و اشار الي ان نظام D H I S فيما يلي التبليغ احتل المركز الاول علي مستوي السودان و ذهب ممثل مدير عام الصحة قائلا بان المراكز العاملة في مجال الرعاية الصحية الاولية بلغت 92% .
من جانبها تعهدت مدير الجهاز المركزي للاحصاء بالولاية ام سلمة جبارة بتقديم المعلومات حول اهداف التنمية المستدامة و قالت نحن ملزمين بتقديم المعلومات لا سيما انه لم يتبقي سوي سبعة اعوام من عمر الخطة الدولية و قطعت بان المؤشرات بالولاية تحتاج لمزيد من التشبيك و مذكرات التفاهم مع مختلف الجهات ذات الصلة مع مجلس السكان لانتاج المؤشرات و تبادل المعلومات لان الانسان هو المخور الاساسي للتنمية .
اعتبر مدير المجلس الاعلي للشباب و الرياضة دور الشباب في تنفيذ الاهداف محوري و اساسي و عليه يعول في تنفيذها لانه يمثل الشريحة الفئات الاكبر في المجتمع و اضاف هنالك تطابق الرؤية بين المجلس الاعلي للشباب و الرياضة و مجلس السكان و تابع لا تتأتي ثمار هذه البرامج و الرؤي الا عبر الترتيب و التخطيط السليم .
و تناولت الورقة التي قدمها مدير نركز دراسات السلام و الاستاذ المشارك بجامعة القضارف دكتور يحي هرون محاور اساسية في التنمية المستدامة كهدف اساسي و السياسة القومية للسكان بجانب الدور الاساسي للمجلس من خلال التشبيك بينه و المؤسسات ذات الصلة و الجزء الاخير للورقة تطرق لاثر اللجؤ علي المجتمعات المستضيفة و هدفت الورقة لتفعيل دور المجلس القومي للسكان و زيادة التشبيك بينه و بين المؤسسات ذات الصلة بالولاية .
و خرجت الورقة بعدد من التوصيات و المخرجات من بينها تدريب الشباب في المحالات المختلفة ( الحرفية و التقنية ) و تمليكه وسائل انتاج اضافة لمحاربة البطالة و محاربة التسرب المدرسي و الفاقد التربوي و الظواهر الاجتماعية السالبة خاصة فيما يتعلق بقضايا المرأة و محاولة الحد من الفقر و تقليل نسبه .