التلفزيوني الأحمدي … انفصال واتصال الروح

الخرطوم/ البلد نيوز
النظرة الثاقبة والتدقيق فيما حولك من تدفق بصري هي من صفات المصور الحصيف الذي يمتلك حس يجعله في الموعد ليرسم بالضؤ كيفما شاء له ويسجل بعدسته سبر الاغوار
هذا ديدن المصور الشاب حسن عثمان الأحمدي بالبرنامج العام للفضائية السودانية .
حسن الأحمدي يقول ان الكاميرا التلفزيونية او الفوتوغرافية هي سلاح المصور الذي يجب أن يرافقه في حركة الحل والترحال لان اللقطة او المشهد لاينتظر ولا يحتمل ان تتأخر عن تجسيد لحظته التي تبقي من التاريخ بعد تصويرها مباشرة .
مواصلا حديثه قال : حسن عثمان المصور السوداني مشبع بالصورة المتدفقة حوله في كل الجنبات يراها في الطبيعة والسواحل وحركة الرحل وهذه محاور قد لاتتشكل بذات الكيفية في بلدان اخري .
من منطلق ان السودان بلد يمثل قارة في عاداته وتقاليده المتشربة من أصل حضارته في اصوله القديمة كواحدة من أقدم الحضارات .
وعن فن التعامل مع الكاميرا أوضح الأحمدي ان كل مصور له حسن ونفس يسكبه في الصورة ويحس به حتي قبل الالتقاطة .
وكل مصور يمتلك أدوات إبداعية يسخرها لنفسه من أجل خروج منتوج جيد يلبي طموحه وطموح المشاهد .
مؤكد ان من الأدوات الأساسية ان يراجع المصور في كاميرته تصحيح الألوان او توازن اللون  الأبيض حتي تخرج صورة مصححة جيدا .
وذكر المصور حسن عثمان الأحمدي في معرض حديثه ان مستقبل الصورة يمضي في تطور مع التقدم التقني التكنلوجي وهي بشريات مع تعدد الوسائط التي يمكن أن تستوعب ذلك .