أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

الجيش

علي طريق المرور السريع للنصر والفتوحات والبِشارة .
– القوي السياسية:
تجتهد في وضع المتاريس والحواجز علي الطريق ولن تفلح بان الله .
– الشعب :
نشيده وعزمه وكتائبه ومقاومته .. شعب ٌواحد جيش ٌواحد ؛(الله أكبر..الله أكبر ).
* المعركة لم تنتهي بعد ..
* النصرُ ليس صنيعة ساعة ولا يوم ولكن سَلخَته القوات المسلحة من جِلدِ المليشيا حيّة تصرُخ بأعلي صوتها ولا تُدرِكها دويلة الشرِّ والغدرِ الإماراة العِبريّة وتقطّع الأطراف منها كل صباح حتي تأكل كبِدها بعد حين ..
* اليوم الاحد ١٦ فبراير ..
* ماذا يذكّركم هذا التاريخ .. من العام الماضي (الجمعة ١٦ فبراير ٢٠٢٤م) ..
* انها مفتاح النصر وبوابة الفتح ملحمة (التحام) ولقاء الجيوش والأبطال بين قاعدتي وادي سيدنا وكرري بنمور تكساس سلاح المهندسين والقاعدة الطبية لسلاح المهندسين بعد حصار دام لعشر اشهر ..
* كان البِشارة والجسارة ومتحرك اسود العرين والجيش ينجز وعده وصوت العقيد(أمن) مهند عمر تولا يهتف بالتكبير ويتولي مهمّة (ضابط المرور) باذن العبور لاول متحركات الالتحام .. كل الشعب كان هناك في تلك البقعة المباركة بالضفة الغربية للنيل ؛ المهدي وخليفتة تورشين كانا يرابطان ويدعوان بإلحاح وسيوف النصر قلادة علي الفوارس ؛والأزهري يُمسكُ سارية العلم ونميري يلوّح من مسجد النيلين بعمامته الزاهية واللواء رُكن ظافر عمر يرفع سبّابة النصر ويرفع التمام لقائد عمليات أمدرمان الفريق اول رُكن الجاسر ودالعطا ياسر .. الشعب كان البعض يبكي حد النسيج عبراته تقاطع دموع الفرح وأصوات تتعالي دون تمييز وهمهمات لا يفهم معناها إلا من سكنت روحه جراح القلب ويقين الامل والايمان ..
* سبقتها ملحمة (تحرير الاذاعة) بمتحرك عزم الرجال والفارس العميد رُكن انور الزبير ومقولته الشهيرة (*بديتوها ونحنا بنتمها)*
* سادتي ..
* لم يُعلن الجيش انتهاء المعركة ولا تمام النصر ؛ رويدكم ورويدكم ..
* القائد البرهان ..
* لم يُخاطب الشعب بتحرير دارفور ؛والجند لم يضعوا السلاح والعلم لم يُرفع علي سارية القصر وإن هي إلا ساعات باذنٍ من الله .. من قال الذي أوحي بذلك ؟؟!! بورتسودان تحوّلت لنادٍ سياسي مفتوح لا ينقصه إلا متاريس الزمن المنحوس وصبايا عاريات وشباب مخمورٍ يُغلق الطرقات ويهتف (العسكر للسكنات) و(ومعليش ما عندنا ديش) ..
* كل الذين تواروا بالظلال اتوا دون دعوة ؛ كل الذين دلقوا محابرهم وكسروا أقلامهم حضروا بليل ؛ وكل سامر وسميره يكتب الشعر علي الساحل وينتظر قرار التكليف والوزارات معروضة (كطبالي) الرصيد علي الرصيف تختار الباقة الأليق والخط الأشيك..
* دمّر الجيش السوداني العظيم القوة الصلبة للملايش والغُزاة ومزّق المشاة وأحالهم أشلاء شبعت الكلاب وامتلأت القبور وهلِك عُربان الشتات والغزو التتري وارتدّت احلام الـ دقلو والـ مأدِبو ومن عاونهم من نهّابة وعصابات اللصوصية والشفسفة؛ لكن هي بداية الحرب الحقيقية وليست نهايتها ..
* عام مضي علي التحام الجيوش بكرري والمهندسين وخمسة اشهر علي عبور الجسور (سرّ وقوس النصر)؛ نقول ذلك حتي يري الجميع حقيقة الأمر بضرورة تقدير الجيش لمعركة نهايتها ليست تحرير الخرطوم ولا فكّ حصار الأبيض ولكنها تنتهي بتحرير دارفور ..
* المرتزقة ..
* لا تتوقف حيلهم والكفيل لا يقبل بالهزيمة ومكره وان عظُم الي بوار لكنهم ينصبون منصات طيران جديدة للمسيرات باحدي مدن دارفور بعد ان أيقنوا بالهزيمة بالجزيرة (ودسلفاب) واقتراب تحرير كردفان(جبرة الجيش)؛ وتعاقدت الدويلة لاستئجار طيران حربي (انتينوف) بواسطة (العميل روتو) ..
* قبل الحرب درّبت المليشيا مجموعة من الطيّارين من أوثقهم ولاء وأقربهم صلة دم بروسيا والهند والإمارات وإثيوبيا.. إعداد مبكر لخطتهم للاحتلال والحرب وبعد تاسيس قوة بحريّة كانت القوة الجويّة للزنديق حميدتي تمضي دون توقّف ودون تمهّل لولا القرار الحاسم (لقيادة الجيش) لكنه احتفظ وواصل في تدريب الطيّارين ؛ ولا يمنعه والدول الداعمة الاستعانة بمرتزقة أمريكا الجنوبيّة كما استعان بهم في مجموعات القنص والمسيرات وأجهزة الربط وبأحدث المعدات التي غنِمها الجيش في معاركه اليوم بالخرطوم وكل يوم باذن الله ..
* سادتي ..
* إنّ لُطف الله الحاضر بصمود ابطال وصناديد الجيش والقوات المشتركة وكل شعب الفاشر حتي اللحظة وهو ما اربك حسابات العدوان الغازي واخّر كثير من الخُطط ؛ ولكن بقراءة خطابي الزنديق دقلو الأخيرين بعد الهزائم المتلاحقة بسنار والجزيرة والخرطوم نجد وعده كل حين (بمفاجأة تقلب الموازين) وهي معلومة للأجهزة النظامية والقيادة التي تدير المعركة بمسؤولية وحنكة ؛ لكن وجب تنبيه الشعب بعدم الانجرار وراء المتفائلين والقائلين ان (الحرب انتهت)؛ والمرتزقة فَنَت ؛ فلا راحة حتي تامين كل شبر بالوطن ؛ وتجدنا لا نهتم حتي لحرائق دارفور إلا عفوا وان كان مصابها اعظم والخطر يحيطها اجل ..
* اتركوا احلام تتهادي لمجموعات جُبلت علي الفزع حين مغنم والهرب حين مغرم تحتشد عند الساحل الاحمر ؛ هولاء يكفينا شرورهم وعي القيادة وإدراكها لخطورة وتعقيد الأزمة ؛ ولا يشغلنا همهم عن همنا فالساعة تعبئة عامة لنفرة الفاشر وتجهيز جيشها ومتحركاتها من كل لجان المقاومة بالولايات بعد ان استقام امر العاصمة والجزيرة وانقشعت ظلمتها ..
* الله اكبر ولا عزّة إلا بالجهاد ..
* الله اكبر والنصر لشعبنا وجيشنا ..

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى