أخبار عاجلةمقالات

الحج والعمرة خميره العكننة وعبدالله سعيد هداف ال100يوم باغلي هدف

 

توقفت كثيرا عن تناول اللغط الدائر في المجلس الأعلي للحج والعمرة حتي لاينظر للأمر من زواية الخوض مع الخائضين وركوب موجة او حملة ويسميها طرف كاستهداف وتقصد وترصد لشخص السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف سعادة المناضل بشير هارون والثوري كما يدبج احد الكتاب متعهد الدفاع عن السيد والوزير الذي لم يتروي يوم ويتمهل لإصدار قرار ما حيث وسمت قراراته بطابع التعجل و ردة الفعل والشحن الزائد لذي كانت قراراته دائما مسيرة للنقع والغبار الحاجب للرؤية فوق روس الحقائق بدءا بقراره قبيل التعرف علي إدارات الوزارة والذي قضي بتجميد قرار التنقلات الذي اصدره الاستاذ سامي الرشيد رئيس المجلس الأعلي للحج والعمرة السابق ثم ماحدث جراء ذلك القرار من انسداد افق التفاهم نتيجةمصادرة الصلاحيات التي. رفضها ولم يزعن اليها الاستاذ سامي الرشيد الي ان انتهي الأمر بقرار منكور النسب افتقد الكثير من أسس وضوابط مثل هذه القرارات وما يستغرب له ان السيد والوزير كما يرد في ديباجة تعريفة انه من حفظة كتاب الله وخريج جامعة القرآن هذه الفرضية تضع علي عاتق الوزير مواصفات رجل لاياخذ الناس بالشبهات ولا الانطباع الشخصي ولا النقل والوشاية بل يكون طابع قراراته(التبيّن) حتي يظلم احد لكن علي نقيض ذلك بدأ مشوار تعامله مع الاستاذ عبدالله سعيد الأمين العام الجديد علي خلفية علاقته اللدود مع الأستاذ سامي الرشيد حيث كان المتوقع ان تمضي العلاقة سلسة بما يخدم قدسيةالشعيرة لا الشخص شاغل المنصب خاصة وأنه كما تسرب قد تم لقاء جمع الفريق اول مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء الدكتور كامل ادريس والسيد الوزير بشير هارون إلا ان ماتداول في اللقاء تركه السيد الوزير في مكان الاجتماع دون ان يثقل نفسه بحملها والعمل بها امتهانا لمكانة نائب رئيس مجلس كما يستشف مما اورده الصحفي المدافع عن السيد الوزير والذي ابدأ في مقالاته انتقادا لفكرة ايلولة المنصب لاقليم النيل الأزرق وهي ذات الاهلية التي آلت بها الوزارة لسعادة مولانا الثوري المناضل السيد بشير هارون او كما يقول الشاعر
حلال علي بلابله الدوح
حرام علي الطير من كل جنس
بدات العلاقة بين السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف والأمين العام لمجلس الحج والعمرة موتورة إذ استنكر السيد الوزير اجراءت التسليم والتسلم بين الاستاذ سامي الرشيد الأمين العام السابق للحج والعمرة وخلفه الأستاذ عبد الله سعيد فمضت العلاقة علي انطباع ان عبدالله سعيد هو نسخة اخري من سامي ومضي السيد الوزير في تعامله مستقصدا عبدالله وفي مخيلته سامي فبدا بسلبه وتجريده صلاحيات من صميم اختصاصه فتولي الوزير بنفسه أعمال تنفيذية كثيره واستصحب الوزير الذي يقول المدافع عنه جاء لجتساس الفساد فاستصحب شقيقه الي السعودية وبدأ ظهوره دون صفة او مسمي وظيفي في مناسبات رسمية وشكل الأمين العام للمجلس الأعلي للحج والعمرة الجديد غياب وتغييب متعمد وتمهيش لدوره وتقزيم لمكانته واستمر السيد الوزير مغردا في سربه وعالمه الافتراضي بحاجز نفسي سميك يصعب معه تطبيع العلاقة مع الأمين العام للحج والعمرة لتمضي مواقيت الحج في الضيق والتقلص مع مضي الزمن وهو معني فقط بادارة معركته الخاصة وتعهداته بابعاد الأمين العام الجديد بالتضييق والتقول علي الصلاحيات وهو لايعلم مع من يتعامل فابن النيل الأزرق رضعوا من ثدي ذات القضية وخاضوا غمار النضال الذي أنت نتاجه وبموجبه كان استحقاقك للوزارة الشي من يدافعون عن الوزير فهم اي أبناء النيل ليس بالذين يمكن ترويضهم وابقاءهم ملوك بلا اطيان فإن مضي سامي ومضي عبدالله فينتظر الوزير حواء النيل الأزرق وفي الطريق صف طويله صعب المراس علي شاكلة سامي الرشيد وعبدالله سعيد يرفضون ان يكونوا خيال مآته او مجرد صورة ديكوريه في مكتب فاره بلا صلاحيات وهم جبلوا علي ان يقودوا لا ان بنقادوا فكان أولي ان تضع يدك علي يد عبدالله سعيد من أجل شعيرة لايليق بها هذا الذي يحدث وسينسحب علي هز شخصيتة المؤسسة التي بنيت بجهد وعرق رجال ليس من اللياقة ابعادهم وتهميشهم والتعويض عنهم بلجان مستوردة من خارج السور استبعد منها كما سمعنا مما يعد قدحا في اهلية رجال شهدت لهم اعمالهم لا يليق ان ياتي بديلا لهم من لا علاقة لهم ولا هم غير مصالحهم وهذا ما خططوا لهم عبر حملات مدفوعة ابان فترة الحج متجاوزين حرمة ان يرد فيها الإنسان بظلم او يرفس اويفسق فأولي سيدي الوزير الالتفات الي ملفات كبيرة في هم الوطن وانت جنرال معني بتفاصيل
حرب تهدد وجود الدولة وكيانك الخاص فماذا ستقدم في سجل انجاز وزارتك في برنامج ال 100 يوم شارة العبور والاستمرار في الوزارة وقد انقضت وانت في شغل عن مايلك ويشفع لك بالاستمرار دع حماس الثوار وادخر جهدك وطاقتك لقضايا ومعارك الوطن الكبري فقد رفع مراقب امتحان ال100يوم نهاية الزمن وقال ضع القلم ليبدا التقييم فما الذي سيشفع لك فقد عاد عبدالله سعيد معززا مكرما الي اهله بالرصيرص يمارس حياته مرفوع الراس مسجلا اغلي هدف ونال جائزة الهداف باغلي هدف ولج شباك ال ١٠٠يوم في الارض اللزجه ولم يكن عبدالله الذي دخل الملعب بديلا
لسامي الذي أرهق الخصم اقل منه لياقه وسيبقى الجمهور في انتظار البديل الذي لن يأتي طائع خانع مزعن لمصادرة صلاحياته كما يشتهي ويتمني السيدالوزير
لكن من المؤكد ان الميقات الزماني لشعيرة الحج لن ينتظر

هذا مالدي
والرأي لكم

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى