الخبراء والفنيين يتحدثون عن قمة الابطال

بالإجماع التعادل مخيب للآمال.. لن يخدم الطرفين.. ويقلل من فرص التأهل
النقر : القمة ليس لها مؤثرات خارجية.. الجاهز يخسر…الغربال إضافة والعقرب بعيد
إستطلاع :حسن المحينة
مواجهة من العيار الثقيل تجمع قطبي الكرة السودانية اليوم (الجمعة) مسرحها ملعب السلام بالعاصمة المصرية القاهرة ضمن الجولة الثالثة لدوري رابطة ابطال أفريقيا، ويتوقع لها ان تاتي مثيرة وأكثر سخونة، خاصة وان الانصار يترقبونها علي احر من الجمر.
النقر : القمة لاتتأثر خارجيا
في البداية تحدث الخبير الفني الفاتح النقر عن قمة الابطال اليوم وذكر بأن اللعب خارج الديار وبعيدا عن دعم ومساندة الانصار ليس جديدا او خديث عهد بالنسبة للطرفين حيث سبق وان خاضوا العديد من المباريات وقدموا شكل جيد لذلك لا خوف عليهم ، وقال بكل صراحة ووضوح وشفافية بأن المؤثرات الخارجية لن تكون عائقا امامهما في مثل هذه المواجهات حتي ولو كانت ودية وليست دورية كما هو الحال الآن.
التعادل يقلل من فرص التأهل
اشار النقر بان نتيجة التعادل ستقلل من فرص التأهل احداهما وتشعل التنافس بين فرق المجموعة، وقال المباراة صعبة َليست سهلة كما يتخيل او يتصور البعض، خاصة وانهما يمثلان قطب الكرة السودانية.
دافع الهلال اكبر والجاهز يخسر
واصل النقر حديثه وقال بان دافع الهلال لتحقيق الفوز اكبر من خلال المستوي والشكل والأداء الذي قدمه في مباراتي صن داونز الجنوبي افريقي والاهلي المصري، وهذا لا يقلل من فرص المريخ لان التعادل سيخدمه كثيرا خاصة وان لديها مباراة مؤجلة امام الاهلي المصري، مؤكدا بان التجارب الماثلة امامه كشفت وأوضحت بان الفريق الاكثر جاهزية واعداد ظل يخسر علي الدوام ويفقد النقاط الثلاثة.
القمة علي الورق تختلف عن الواقع
واصل النقر حديثه وذكر بان مباريات القمة التي تلعب علي الوراق لاعلاقة لها لا من بعيد او قريب بتلك التي تلعب داخل المستطيل الاخضر، والشواهد على ذلك لاحصر لها والزمن لايسع لذكرها حاليا.
عودة الغربال تمثل الإضافة المطلوبة
ذكر الخبير النقر بان عودة مهاجم الهلال محمد عبد الرحمن (الغربال) للمشاركة امام نده المريخ يمثل الإضافة الحقيقة المطلوبة لما يتمتع به اللاعب من امكانيات وفنيات وقدرات عالية، مبينا الي ان الغربال يعد المهاجم الاول والأفضل في السودان وتعمل له الأجهزة الفنية والخصوم الف حساب وتشدد عليه الرقابة وتحرمه وتمنعه من الوصول للشباك بشتى الطرق والسبل.
سرعة الغربال ترجح الكفة
موضحا أن الغربال مهاجم مرعب وخطير وقناص يعرف طريق الشباك ويسبب الارهاق والتعب لدفاعات الخصوم وكذلك حراس المرمى، خاصة وانه يمتاز بالسرعة الكبيرة وتجده في جميع أرجاء الملعب اي لم تشدد عليه الرقابة، وهذه الميزة يفتقدها العديد من اللاعبين الحاليين.
المدينة مازال بعيدا عن الأجواء التنافسية
اما بخصوص مهاجم المريخ الخطير بكري المدينة (العقرب)، الذي من المنتظر ان يكون ضمن خيارات مدرب المريخ الإنجليزي كلارك فقد ذكر بان المدينة مازال يعاني من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا وحرمته من الظهور في العديد من المواجهات، وبالتالي سيكون بعيد وخارج الأجواء التنافسية ولن يعتمد عليه بشكل أساسي ويتوقع ان يكون ضمن التشكيلة الرئيسة.
الحظوظ متساوية واللقاء متاح للطرفين
النقر كان اكثر وضوحا عندما قال بان الحظوظ متساوية عطف علي المستوي الذي قدم من قبل، مبينا ان اللقاء متاح للطرفين من خلال العناصر والأسماء التي ستدخل بعدك دوافع من اجل الحصول علي النقاط واسعاد الانصار.
التعادل يقلل الفرص
المدير الفني لفريق الكرة بنادي ودنوباوي الوافد الجديد للدوري الممتاز المدرب أبوعبيدة سليمان قال بأن المباراة تختلف عن سابقاتها وكلاهما خسر نقاط بسبب التعادل كان في امس الحاجة اليها وكانت ستخدمه لو نالها جميعا، ذاكرا بان نتيجة التعادل في مثل هذه اللقاءات يقلل من الفرص ويبعدهما من التنافس، وفي ذات الوقت يمنح الفرصة على طبق من ذهب للخصوم.
الأجواء لن تؤثر
موضحا بان الأجواء التي تقام فيها المباراة لن يكون لديها التأثير المباشر الذي سيؤثر على سيرها، خاصة وان المريخ ظل في حالة معسكر دائم قرابة الشهرين، وبالتالي تعود وتأقلم على المناخ الذي لن يكون عائقا امام، وكذلك الهلال الذي سبق وان اقام معسكر لعدة اسابيع بالقاهرة وحقق من خلاله العديد من المكاسب وكان ناجحا تماما وحقق الهدف الذي اقيم من اجله.

مطلوب عكس الوجه المشرق
المدير الفني لفريق الكرة بنادي هلال الفاشر المدرب معتصم خالد طالب الفريقان بتقديم مباراة رفيعة المستوى تنال الإشادة والتقدير وفي ذات الوقت تعكس الوجه المشرق للكرة السودانية من خلال الانضباط السلوكي والادائي داخل المستطيل الاخضر، خاصة وان المباراة مفتوحة بالنسبة للطرفين وكل عوامل النجاح متوفرة.
التعادل مخيب للآمال ويقلل الحظوظ
وواصل حديثه التعادل سيكون مخيبا للآمال وفي ذات الوقت يقلل من الحظوظ، ويدخل الطرفين في حسابات ليس لها اي داعي، خاصة وان كل خصم يعرف ادق التفاصيل والاخر عن قرب، واقول بان الكفة متوازنة وكذلك الحظوظ، وعودة عدد من العناصر تمثل الإضافة الحقيقة المطلوبة لما لدبها من قدرات وامكانيات عالية من التجارب والمشاركات المتواصلة علي كافة الأصعدة، وذكر بأن اللعب خارج الديار عامل إيجابي.