أخبار عاجلةمقالات

الدكتور سلطان رجب محمد رجب

 

اترك المساحة اليوم للقلم الشاب المصرفي مجاهد جلال محمد الحسن
يلا نحكي عن النضال وعن بسالة تلك الرجال والمواقف ،،، في خضم حربآ ضروس شنتها مليشليات ال دقلو الارهابية على الدولة السودانية عندها لمع نجم الدكتور سلطان رجب رسولآ للإنسانية والسلام والتفاني بجهد دون أن يألو عن أداء واجبة إيمانا منه بأخلاقيات المهنة و ضرورة الحاجة الملحة لتواجده كدكتور بالمستشفى كما زينت له نفسه سبل البقاء والتواجد تاركآ خله كل معطيات ومقريات طوق النجاة من نزوح واللجؤ من اجل البحث عن مكان اكثر أمانآ ، وعلى الرغم من قلق الأسرة عليه و خوف زملائه طلبآ لسلامته كان الإنسان سلطان رافضآ لكل مسوقات الخروج عمله في حذر وترقب وفق ظروف بالغة التعقيد واضعآ نصب أعينه سلامة مرضاه دون ادنى مرعاة لسلامة نفسه من وشاية واشي او ان تنال منه ايادي المليشيات علمآ بأنو أبن أحد رموز المنطقة وكبرائها رعى الحوامل و كبار سن بكل عناية ومهنية أقام العمليات القيصرية والقصيرة عمل في ظل غياب تام لكل معينات ومقومات العمل بناءآ على تلك الظروف القاحلة التي فرضتها المليشيات على السودان عامه وعلى أهل منطقته الفريجاب بشكل اخص

، لم يبارح الدكتور ارضه ولا عمله بل كان إجابة كل سأل يسأل أين الدكتور اين الدكتور مافي دكتور ولا شنو يا جماعة وين الدكتور عاوزين دكتور عندنا حالة وضوع ،، ! فكانت ظاهرة الاجابة كما هو حال البلد “ماف دكتور المستشفى واقفة من سقوط مدني بس في دكتور محمد رجب دا شغال اضربو ليو بجيكم ” فياتي الدكتور من كل حدب وصوب وياتي من كل فج عميق ليزاول نشاطة ويؤدي واجبه فكان في تلك الفترة خير معين وخير طبيب وخير إنسان كان ملاكآ على هيئة طبيب وكان رسولآ اجرئت قدرة الله على يده الرحمة ، فتنزلت رحمات ربه بعون الله على المرضي بردآ وسلام وعلى كل عليل أعياه الثقم وعلى كل من اعيته الحيلة في رحلة البحث عن العلاج أو الطبيب كان الدكتور سلطان رجب أول الحاضرين وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين ، عندما احكمة المليشيات قبضتها على الفريجاب ادركنا تمامآ خطوة الخطر الذي يتربص بنا ” قوم في كل يوم يسنون الحراب لنا لا يعلمون اضرا الله ام نفعا” جاء كعادته الى ديوان السمانية ممازح متفقدآ للاخرين اصرينا عليه على أن لا يمكث في بيت والده خشيه ان تهتدى تلك المليشيات من خلال الزلط الموصل إليه فتجدك هناك ، كان جابر للخواطر في ذاك الوقت الذي يثرون على فيه على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ، على ان لا يمكث في بيته ويبقى بعيدآ عنه فمكث معنا ليلة كاملة من ثم عاود ودن خوف أو ترقب لأداء واجبه كانت هنا عناية الله في حفظه ، مشاهد وذكريات من التضحية والصمود والبسالة خلدها التاريخ وسوف نرويها للأجيال ليعلم العالم من أن للجيش الأبيض شان شان من ألتحف الخنادق ولتهم المدافع و أداء واجبه كما يحب ضميره ويرضاه ، عندها حضرت الفكاها وتبادلنا اطراف الحديث مجبرين على الخوض في الحديث لكى لا يعترينا الملل فكنا نضحك ملء الجفون دمعآ من قلة حيلتها وهواننا على تلك المليشيات كان الحديث همسآ وأتارة ادنى من ذلك لكى لا يهتدى على اصواتنا احد المرجفين أو فردآ المليشيات ، كنا نسمع تارة تلو الآخرة من أن جلدو فلان وضربو فلان وكأن للدكتور شانآ يغنيه ، لم يحرك ساكن ولم يتزحزح عن مبادئه في خدمة مرضاه نزحت الحلة بأكملها من فرط فعل المليشيات بالمواطن ، و ما زال الدكتور على موقفه رافض للنزوح ، عزمنا على أن يمكث كل ليلة بمكان مختلف للراحة ولكى نطمئن على سلامته خشيت تستهدى أو تتخذ المليشيات إليه سبيلا في ذاك الوقت الذي كانت تبحث فيه المليشيات على من يداوى جرحاها ولو كان مساعد طبي ، ثانيآ كما تعلمون من أن المليشيات نهجآ إجرامي تقبض فيه على ابناء الراس مالية من اجل المساومة عليه بفدية مالية ، ثالثآ من أن السلطان ابن احد قيادات المنطقة المعروفين ، عندها بلغت الروح الحلقوم واصرت الأسرة على اخراجه من خلال إتصالاتها خوفآ عليه وحفظآ لسلامته فخرج الدكتور وفؤاده يعتصر الألم لما اجبر عليه فكانت منشوراته على صفحته الشخصية بالفيسبوك أول الشاهدين على حبه لوطنه وادائه لواجبه هاجر الى أرض الحرمين فكانت رعاية الله مجراها ومرساها “واذا العناية لاحظتك عيونها نم فالمخلوق كلهن أمان” ، شكرآ دكتور سلطان شكرآ على تلك الجهود شكرآ على تلك التضحية شكرآ اسرة دكتور سلطان على مرارة الصبر والترقب ، والحمدلله الذي كشف عنا ظلمت تلك الليالي بنبلاج نور الصبح وتحرير أرض الجزيرة على سواعد ابنائها من قوات عشم الوطن ومسانديهم بمختلف القوات النظامية تحت لواء وامرة القوات المسلحة السودانية ، جيش واحد شعب واحد وعلى كنف المحبة في ذكر الاحبة تجمعنا المواقف وتدهشنا الاحاديث والحديث ذو شجون وللقصية بقيا …

تعليق من نصف رأي
يظل ما كتبه الأستاذ مجاهد جلال في حق الدكتور سلطان رجب محمد رجب حق مستحق لشاب لم تفتنه بهارج الدنيا ونعيمها سيمته التواضع وخدمة المحتاج بوجه باسم ونفس رضية هكذا شب وتربي علي حب الخير للناس كاشن والده الشيخ رجب محمد رجب الذي تتحدث عنه مشروعات خدمية من مستشفيات ومراكز صحية ومساجد وكفالة اكثر من خمسة الف يتم فلا غرو. ولا غرابة ان يسير الدكتور سلطان علي خطي والده وسمية رجل الشارقة ذوالخلق والتواضع الذي كان السبب في نهضة الفريجاب بإنشاء مستشفى الشارقة وسفلتت الطريق الفريجاب طابت الحصاحيصا وإنشاء مدارس الفريجاب الثانوية علي أحدث طراز وما بين والده رجب وسميه شيخ سلطان بن محمد القاسمي يمضي الدكتور سلطان رجب محمد رجب اختصاصي النساء والتوليد واثق الخطي ممتلي باليقين سعيدا بخدمة اهله
هذا مالدي
والرأي لكم

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى