الزكاة اجترار التاريخ من كرري والمزايا في البلايا

وعادت الخرطوم بعد وقوف وانتظار علي بوابة الدخول لم يدم طويلا بحسابات قوة المنطق لكنها عادت بمنطق القوة والجسارة والجدارة كلمة السر التي تعرفها القوات المسلحة وكل الفصائل في صف الكرامة والبيع الوطني الرابح عادت الخرطوم من اقاصي الأمل يقود ركبها الوالي الفارس الصنديد يتقدم مؤسسات الدولة ذات الأثر والقدرة علي الفعل واليد العليا حين مسغبة فكان ديوان الزكاة حامل لواء التثبيت ودعائم الاستقرار والزود والحماية الاجتماعية وكلما فتحت القوات المسلحة واوسعت في رقعة الأمن تبعها ديوان الزكاة بالقد والغديد والدين والعجين وايواء الفارين عبر تكايا البركة والزاد الحلال ذلك الحل المبتكر من صميم الأصول والاعراف السودانية السمحة وهكذا مسيرة كان لديوان الزكاة من كرري الصمود بصمة الي ان شارفت الفتح الأكبر والانفراج التام حتي انزوت المليشيا الي اقاصي الذاكرة والفعل لتمضي الحياة بلا خوف ولا وجل حتي اذا استقرت كما هي الآن حضر الديوان بشخصيته الاعتبارية ووجوده المعتبر يتقدمه قائد ركب المصاعب مولانا احمد عبدالله ابراهيم الأمين العام للديوان وأركان الأمن والأمان الاجتماعي وركائز الصد والحماية الشيخ ممدوح مدير المصارف من اجل اللقمة واطعام الطعام حتي يفشا بين الناس السلام والدكتور علوة يتتبع اثر الخطاب وما أحدث من اختراق عبر وسائط الإعلام ومابسط من فقه واجاب من أسئلة في فقه الشعيرة وياتي حضور الأمين العام وكوكبته بعد ان أذن مؤذن الزكاة بانطلاقة برنامج رمضان من قضروف الخير لكافة اهل السودان بعطاء يفوق ال (٣٤) مليار من الجنيهات لعدد (٣٤٢٩٥٦) اسرة من فقراء السودان وياتي حضور الأمين العام ووفده الي العاصمة العائدة في كرري تقديرا لرمزية كرري وعادة لكتابة التاريخ واستحضار الامجاد ووفاء لحسن بلاء فرسان الزكاة في أيام العسرة ليجد الأمين العام ووفده في استقبالهم مدينة علي محمد امرأة لم تركن للراحة مدينة الجسارة واحد أميرات الزكاة وفؤسها لتكسير اوكار العوز والمسغبة اللائي بدلن مسلمات الشعب وقناعاته بأن المرأة فاس بل بلغة الراهن والكرامة هن راجمات بقوة سلاح الخبرة والاهلية والثقة بالنفس فكان الحضور بكل هذا الزخم لحدث جدير بالترويج بدلالات الزمان وجغرافية المكان رمضان وما ادراك ما رمضان تدشن فيه الزكاة برنمجها بمبلغ مليار وخمسمائة مليون جنيه لعدد أربعة وعشرون ممن اقعدهم الحال وساء بهم المال يتمدد العطاء الي اهل القرآن اهل الله وخاصته بعدد مائة خلوة كانت احد مثبتات الأمن بالدعاء والتضرع والتغني بالقرآن ويشمل العطاء جرحي معركة الكرامة اهل الدماء التي بذلت رخيصة في شان الوطن ويتواصل العطاء ليصل الي التكايا والعودة الي الديار عبر عبر (٨٧٠ )رحلة علاوة علي ماقدم لدودور إيواء الفارين من رعب نيران المليشيا و التكايا ذلك التدبير النابع من أعراف وقيم الشعب السوداني هي عوامل افشلت بفضل دعم الزكاة افشلت مخطط المليشيا و من ساندها من قوي خارجية كانت تظن ان الشعب السوداني سيبقي مشردا في مخيمات ومعسكرات كما قال السيد الأمين العام هكذا عطاءكم سيدي الأمين وهذه نتائج ترتبت علية فقد علم من في الاقاصي دوركم وحسن بلاءكم وقدرتكم علي الحلول لذي لم يكن تزلفا ولا مجاملة كلمات الثناء والمدح من لدن كل الحضور من أعضاء اللجنة العليا للطواري وإدارة الازمة التي سمعتموها في حق من اوليتم زمام المسؤلية في ولاية الخرطوم فكانت مدينة قدر التحدي واصلت ما ابتداه سلفها الاستاذ عبدالله خالد وكان غزالي فارس الرهان وفرسه الذي لم يكبو وقبل التحدي وتصدي للمسؤلية و خلق مع من حضروا من زملائه فريق عمل متجانس الإيقاع وكان جدير بذلك الاختراق وحق لها الاستاذه مدينة ان تصف فريق العمل بكرري (ب خيار من خيار) وبامرهم وحسن بلائهم سمع السيد الأمين العام ووفده ما اسلج الصدور وارضي الغرور فلم تطا أقدام الوفد جهة الا وكانت كلمات المدح والرضي عن حضور الزكاة في الموعد فقد غرستم فطاب غرسكم اوكما قال وزير التنمية الاجتماعية الزكاة هي المؤسسة التي ترفع راس ولاية الخرطوم بحضورها في الوقت المناسب وهي واجهة طيبة للمؤسسات الجديرة بالاحترام هكذا باحسانها وإتقانها تنتزع الزكاة الصدارة بلا منازع تفتح نفاجا للأمل وضؤاً في العتمة وفال خير عند الخيبة
هذا ما لدي
والرأي لكم