الزيارة الثانية للقنصل تأكيد المؤكد

للمرة الثانية وفي اقل من اسبوع يحضر سعادة القنصل العام لجمهورية السودان الدكتور كمال كمال علي جاء السيد القنصل انفاذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء ليستجلي ما أثر حول تردي الخدمات المقدمة لحجاج السودان وما صاحب الموضوع من لقط وهياج تعددت أوجهه وآلياته لكنه اتفق في أمر واحد هو النيل من المجلس الأعلي للحج والعمرة وشخص امينه جمع بين الجهات المختلفة التي قرزت اظافرها وسكاكينها معا في جسد الوطن قبل سامي والمجلس وعبدالعزيز واعضاء البعثة الأمر سيدي القنصل ابعد من مما يدرك بزياراتك ومشاهداتك هنا خفيا وحخبايا خارج إطار المري هي تلك المصائب التي جمعت المصابين المصابين بنقصل القيم والأخلاق هؤلاء الذي سخروا كل ادواتهم ليحولوا تلك الشعيرة بكل قدسيتها ومكانتها الي مخاوف زرعوها في قلوب اهل الحجاج فاشفقوا علي زويهم من هول ما سمعوا ورأوو نعم شهدت انت سعادة القنصل بما املاه ضمير المسؤلية واستجليت الحقيقة في مستواها الرسمي والاخلاقي والذي لايعرفه من فضحوا جهلهم بأن الأمر ليس علي نحو ما راج فالأمر ليس علي هوي البعثة المتهمة بل هو خاضع لرقابة ومتابعة السلطات السعودية نعم وقف السيد القنصل علي حقيقة دحضت كلما اشيع من أصحاب المصلحة الحجاج بلسان الحال لا لسان المقال الذي تحدث به أعضاء البعثة الأمر ينذر بمخاطر وخيمة لإصابة كل مفاصلنا اذا لم نعمل علي تداركه فسيتمدد اكثر ويجرف كل من يقف في طريقه قد تكون الحج والعمرة أنبوب اختبار مغري لهم في طريق تطويع مؤسسات الدولة لتكون دمي يحركونها وفق مقتضي المصالح للوبي المال والسلطة الأمر في ظاهره البسيط احتجاج علي قصور في خدمات الحج لكن ما يحاك في الغرف ابعد وأخطر مايجري من استهداف لبعثة الحج والعمرة ليس بمعزل عما يجري في كافة البلاد ليس هذا تشاؤم ولا تخويف ولا تهويل فهيبة الدولة لاتتجزأ خاصة في هذا الظرف فما يصيب المؤسسات المدنية يعني بقدر ما القوات النظامية طلما أنها متكاملة الأدوار والخطر هنا اي الذي يتهدد مؤسسات الدولة المدنية هو الأخطر لخطورة اساليبه وتعدد اوجهه وتخفيها بما يصعب محاربته نعم هاهي الدولة ممثلة في القنصل وقفت علي كل تفاصيل ما يشاع وتأكد تماما بأنه مجافي للحقيقة فماذا بعد وكيف نحمي مؤسسات يراد لها الانهيار إذا لم تأتي علي نحو مايشتهي هؤلاء هل سنغطي هذا الجرح ونخيطه قبل وقف نزيفه ليتعفن ويفسد او نتحمل آلام النظافه ليبرأ الجرح ويتعافي إلي الأبد أذن لابد أن تكون مخرجات هذه الزيارة وماصرح به السيد القنصل ونفيه بشكل قاطع وللمرة الثانية ان لا صحة للتردي والخلل المزعوم ومن بعده جاء حديث رئيس بعثة الحج الاستاذ سامي اكثر دقه وتفصيلا ومن قبله كان ذلك البيان الضافي بكل الحقائق ليضيف سامي بأن كل مصفوفة الحزم الخدمية قد طبقت بنسبة مائة بالمائة ليتسق ذلك مع افادات من عينات عشوائيه لم تختلف علي شيء أو تتناقض في افاداتها فبذلك قتل الأمر بحثا واستقصاء لكن كيف صعد رأي أصحاب الغرض والقله وتغلب علي الحقيقة واغلبيتها وأثار هذه الضجة ليؤكد ذلك ان هنالك من تولي كبره له أسنان ومخالب تسعي للمفسدة التي اصبح دراها الآن أوجب ومقدم علي كل مصلحة
ولنا في محيط الدول والشعوب من حولنا أسوة
ومن التقيناهم بمؤتمر الحج كيف يقيمون ويحترمون اعلام بلدانهم وشاراتها التي تميزهم في الحج كيف يمثلون سفراء لبلدانهم كيف هو نظام الإمارة عندهم في الاتباع والطاعة في هذه الجماعية في كل شأنهم
وان نكن مثلهم علينا التشبه والتعلم من تلك الطفرة والجودة والتميز في المملكة
هذا مالدي
والرأي لكم