السيناريو الاماراتي. لفصل دارفور

فصل الجنوب تم تحت مظله الاتحاد الافريقي.عبر منظمته (الايقاد)..بعد عده محطات مر بهامشروع الفصل.الي أن تم توضيبه في أمريكا.
ـفايجري في دهاليز الاتحاد الافريقي عبر مفوضيه السلم الافريقي .التي تعقد اجتماعا حول السودان.سناريو اماراتي. اسرائيلي. لإنفاذ الخطه ب..التي لاحت مؤشراتها. وبرزت معالمها بعد حل تقدم.حاضنه الدعم السريع.فالحل اماراتي. لتوزيع الادوار لكل مجموعه..مجموعه تشكيل حكومه.موازيه.. مجموعه برمه ـ والاخري مجموعه حمدوك.
الاجتماع .تشارك فيه الامارات.الدوله الاسيويه. بجانب دوله الجنوب وإثيوبيا وتشاد.وترفض مصر المشاركه.لادراكها خطوره ما قادم.فالامارات بما لها من مال ما خليجها.قدرت أن تشتري بعض حكام دول افريقيه.في اولهم تشاد التي استاجرت منها مطار امجرس. والصفقه كان سمسارها عبدالله فكي التشادي.رئيس مفوضيه السلم وطه عثمان الحسين.فالامارات اشترت الاتحاد بكل مافيه .فأصبح هذا الاتحاد ناديا اماريتيا.به اعادت لافريقيا تجاره الرقيق..
*فمشاركتها في الاجتماع كجهه تقوم باغاثه المدنيين من لاجئين ونازحين. ومعلوم انها لا تنقل اغذيه انما تنقل الاسلحه الي المتمردين عبر الطائرات الي امجرس ومطار نيالا. وعبر الشاحنات عبر كينيا يوغندا ودوله الجنوب. اضافه الي معابر افريقيا الوسطي.
-فالجتماع لم يكن صدفه ليتزامن مع تداعيات خطاب البرهان. ولا انقسام تقدم.فالسناريو مرسوم علي الحدثين..فجاء موتمر انفضاض سامر تقدم.بناءا علي هزيمه الامارات في الخرطوم والجزيرة وسنار.فاغتنمت اعلان البرهان بالعفو العام.فجاء التوجيه لمجموعه حمدوك التوجه صوب بورتسودان.فكانت مغازله سلك وعرمان للبرهان.فكل مايقال عن خلاف ليس بصحيح. فاعلان ما سمي صمود هو مسمار جحا في جدار المنطقه المحرره.
*بينما المجموعه تتوجه الي دارفور حسب الخطه ب. ويلاحظ أن نقل الحرب لدارفور تم في الاشهر الاولي من اندلاعها ممايشيء الي أن مخطط الانفصال هو الجند الاول في الحرب.
واما لماذا نيالا قبل الفاشر.فقد علمت من مصدر أن نيالا ستكون عاصمه الدوله وليس الفاشر العاصمه التاريخيه.فنيالا بموقعها الاستراتيجي.وحاضنه ا لاثنيات الدعم. المخطط أن تصبح العاصمه وتستقطع حاكوره المسيريه الي دارفور.
فبيان عقار الذي يعرف دهاليز ونفاجات الاتحاد الافريقي.جاء في وقت شغل الناس بمزكره القوي الديمقراطيه .وروما تحترق وامبراطوريها مشغول بلعبه الديوك .فبيان عقار كان قويا وبلا شك ارتجفت منه ارانب المفوضيه. نكست دويله الشر راسها لا خجلا بل خوفا.
*فيما اري ان الوضع لجد خطير .فالانشغال بالسياسه في هذا الوقت سيفقدنا دارفور.فالمؤامره اكبر مما يتصوره الراكدين للسلطه من احزاب مهترئه. لا تري الا تحت رجليها. فالمعركه الكبري في دارفور.
فمرحليا ستشكل حكومه موازيه في دارفور.كما حكومه ارض الصومال الغير معترف بها دوليا. والتي تحت وصاية الامارات.هي الحاكم الفعلي.فمخططها دوله في دارفور. تشكل حكومه. لا يراسها ال دقلو.تحت حمايه الدعم . اي الحاكم الفعلي ال دقلو .فالذي يملك المال والسلاح هو من يحكم. بينما هناك في السودان الشمالي الشرقي الأوسط .. مجموعتها الثانيه لمرحله اتيه..
*فالذين يرون أن انفصال دارفور فيه خير للطرفين فدارفور تاريخا وجعرافيه ودينا جذء من تراب هذا الوطن العزيز.فمخطط التقسيم الذي تنفذ سيناريوهاته الامارات وهو مشروع كونداليا رايس في الشرق الأوسط وافريقيا وهو مشروع صهيوني .فلن تكون دارفور في حاله الانفصال الا مهدد امني لبقيه ا لاجذاء الأخري. وسيذهب بترول غرب كردفان .لذا وجب علينا أن نؤجل خلافاتنا حتي نحرر كل شبر في . دارفور.
وجيش واحد شعب واحد.
خسئت الامارات. وتبا لعملائها