الشيخ المنصوري بسنجة: الإسلام يواجه بهجمة شرسة من بنى جلدته

سنجة: محمد العاقب
قال الشيخ والداعية محمد أحمد المنصوري إن الإسلام يواجه بهجمة شرسة وعديد من التحديات من بنى جلدته الذين يتظاهرون بالإسلام والإيمان والأخلاق الفاضلة فينقلبون خائنين ومعتدين على الدين والوطن وحرمات الإنسان مما زاد المحنة شدة وضراوة.
وأوضح الشيخ المنصوري في خطبة الجمعة اليوم بمسجد سوق ليبيا بمدينة سنجة أن حب الدنيا وكراهية الموت هما داء الأمة وأسباب الضعف والذل والهوان، داعياً إلى التمسك بالدين عقيدة وشريعة وأخلاقا لاستعادة عز ومجد الأمة الإسلامية.
ونبه المنصوري المسلمين إلى ضرورة التفكر في الأحوال وما جرى من الأحداث والحروب التي اتلفت الزرع وقتَلت الأبرياء ويتمت الأطفال وشردت العزل واغتصبت فيها النساء للاستفادة من ذلك الحرب بالعظة والاعتبار.
واستنكر الشيخ المنصوري الوحشية والبربرية التي تنطلق من حقد الجنجويد الأوباش لنشر الخوف والفزع والانتقام لزعزة أمن البلاد والشعب، وقال إن
هؤلاء الأوباش يحملون حقداً تجاه الإسلام والمسلمين لا يحمله أعداء الإسلام، مذكراً بضرورة العودة إلى الدين والتمسك بمنهاج الله عز وجل لتحقيق الأمن والاستقرار للبلاد والعباد.
من جهته وعقب صلاة الجمعة تقدم مدير الشؤون الدينية بولاية سنار د. عبد الوهاب بابكر للشيخ المنصوري بالشكر والعرفان، لافتاً إلى أن الشيخ يأتي للولاية ضمن عدد من الشيوخ والدعاة في قافلة دعوية ابتعثتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الإتحادية، وسستمر القافلة حسب مدير الشؤون الدينية لمدة (٥) أيام وستجوب محليات الولاية المختلفة مذكرين بالله ومن ثم مساندين ومناصرين للقوات المسلحة بالدعوة والإرشاد.
يذكر أن الشيخ والداعية محمد أحمد المنصوري هو من حفظة كتاب الله الكريم وإمام وخطيب مسجد الجباراب بولاية القضارف ورئيس إتحاد الحفظة بتلك الولاية، هذا وقد دعا كل من الشيخ المنصوري ود. عبد الوهاب بالنصر للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وكتائب المجاهدين والمستنفرين بالنصر القريب وتمكينهم من رقاب الجنجويد المتمردين والتعجيل بهلاكهم ودمارهم.