أخبار عاجلةمقالات

الفريق ركن ابراهيم الرشيد يكتب.. النشيد الوطني 

في عصرنا هذا أصبح لكل دولة نشيد وطني و سلام جمهوري او وطني او ملكي او أميري أيا كان المسمي ، الهدف منه تمييز الدولة برفعه او اداءه في مختلف المناسبات والاحتفالات وما شابه ذلك ، يلحن و يتم اداءه خاصة عند رفع علم الدولة و يطلق عليه نشيد العلم ،
النشيد الوطني عندنا في السودان ( نحن جند الله ) كل الشعب السوداني يعرف قصته و صاحبه وهو اصلا قصيدة تمجد الجندي السوداني الذي يحمل العبء و يحمي الارض لكي يعيش السودان علما بين الأمم ، وبذلك أصبح هو السلام الجمهوري و أصبح نشيد للعلم رمز الدولة .
ولاشك ان لكل دولة قصة و معاني تحكي عن نشيدها. وأصبح ذلك عرف بين الدول وأصبح لزاما علي كل دولة التعامل مع ذلك كعرف مقدس بين الدول .
ولكن متي بدأ هذا العرف وهذا النهج و في اي زمن بدأ و ما هي اول دولة انسانية صممت نشيد وطني لها وماهي كلمات ذلك النشيد و مرجعيتها ، هذا ما قصدت الكتابة عنه بعد هذه المقدمة .
يقال انه :
وجد في مخطوطة مروية قديمة في جامعة هامبورج بالمانية ترجمت للغة العربية ، كلمات أول نشيد لأول دولة انسانية في تاريخ العالم التي اقامها بعانخي ابن أمر إبن كوش إبن حام ،
تقول كلماته :
خلقنا الله فسجدنا له ،
وجعل العالم يهتف لنا ،
نحن الأوائل في كونه ،
وكل البشر أتوا بعدنا ،
يا مجد كوش العظيم المجيد ،
من يكون في الوري مثلنا ،
وكنداكة تنسج ثوب المهابة ،
فخر وعز يبقي لنا ،
فخر وعز يبقي لنل ،
* * *
،، يا سلام تمعنوا في هذه المعاني وهذا العز وهذه القيم التي تجعل دولة كوش وشعبها تفخر بثوب المهابة الذي تنسجه الكنداكة العزيزة عند قومها .
لقد تركوا لنا قيم وعز ومهابة ولكن لم نحافظ عليها .
ولكن يكفينا فخرا ( نحن جند الله جند الوطن )

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى