المقاومة الشعبية بكركوج الكل خلف القوات المسلحة بالسلاح والدعاء
السوكي: محجوب مولود: الحاج العمدة
نظمت اللجنة العليا للمقاومة الشعبية وحدة كركوج الإدارية بمحلية السوكي حشد جماهيري كبير تجمع فيه جميع قرى وريفي وحدة كركوج الإدارية في حشد غير مسبوق شرفه والي ولاية سنار وقائد ثاني الفرقة ١٧ مشاه بصحبة مدير جهاز الأمن ومدير عام شرطة ولاية سنار في الوقت الذي إنتظمت في جميع الولايات خلف القوات المسلحة استجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة وخاطب الحشد ممثل المقاومة الشعبية بالوحدة العمدة الصادق العمدة مؤكد على نصرة القوات المسلحة وأن وحدة كركوج عصية على العدوان المليشي والعملاء و اصطف كل مكونات المجتمع لحماية الأرض والعرض وتحدث رئيس الهيئة العليا للمقاومة والإسناد الشيخ أحمد ام بنين أن الأرض تحرس بابناءها وأن لا مكان للخونة والمارقين و داخل وخارج السودان والنصر قريب إلى مزبلة التاريخ كل من خان وتجبر وأكد خالد إدريس مشرق القطاع الشرقي للمقاومة الشعبية لمحليتي السوكي والدندر أكد على أن ولاية سنار محروسه بالرجال والكل خلف القوات المسلحة ينتظرون السلاح ذاكراً الحشود التي تجمعت في محلية السوكي من اللكندي ومبروكة والسوكي والآن في كركوج هي كافية على دحر العدو من مدني والخرطوم وكل ولايات السودان وأفاد قائد المقاومة الشعبية بالولاية أ. مصطفى شوقي أن السلاح جاهز ويجب على المستنفرين من الشباب والقادرين على حمل السلاح تقنين اسلحتهم لمدهم بالزخيرة وتسليح ما تبقى منهم وشدد على وضع نصب الإرتكازات والدوريات داخل الأحياء والفرقان والبحث عن المندسين والخونة ومحاسبتهم وأن لا عميل إلا بمساعدت عميل مدير عام شرطة الولاية اللواء طارق سعيد قال إن وحدة كركوج محروسه بأهلها ومشايخها بجان السلاح وسف يتم تقنين كافة الأسلحة التي في حوزة المواطن وأكد قائد ثاني الفرقة ١٧ مشاه القوات المسلحة جاهزة للتسليح بكل ما تملك ابتدأ من السلاح والرشاش والأسلحة الأخرى وقال إن النفرة الشعبية أدت دورها ورفعت من معنويات القوات المسلحة التي أصبحت قادرة على دحر مليشيات الدعم السريع والدول المتعاونة وحث الجمع على التماسك والوحدة لحماية الوطن أرضه وعرضه والي سنار أ. توفيق محمد علي جاءت كلمته برداًوسلاماًعلى مواطن وحدة كركوج الإدارية ابتدأ بدعوات الصالحين والشرفاء وأصحاب الطرق الصوفية وقال إن النفرة الشعبية للمقاومة هي من ارجفت الأعداء والمرتزقة والمارقين وأن النصر ساعة وإنه لقريب بل ظهر في منطقة جبل موية التي كبدت المليشيات خسائر فادحة وبفضل المقاومة الشعبية التي استطاعت أن تسيطر على عدد ثلاثة عربات بكامل معداتها الحربية والعسكرية وقدمت عدد من الشهداء والجرحى وبكل هذا تدافع الشعب السوداني نحو التجيش وهذا بفضل الحرب التي نشبتها مليشيات الدعم السريع