الدرغام:واجهتنا عراقيل في التسليح

رئيس المقاومه الشعبية بالمحليات الشماليه والشريط الحدودي بكسلا اونور الدرغام-
واجهتنا عراقيل في التسليح من اللواء ٤٣م أروما
طحاورته :عرفة خواجة
تلعب المقاومة الشعبية دورا وطنيا كبيرا ، في إسناد القوات المسلحة وهي تخوض حرب الكرامة ، ضد مليشيات الدعم السريع المتمردة.

في البدء عرفنا بنفسك؟
انا اونور عيسى اوشيك احمد، الدرغام رئيس المقاومه الشعبية بالمحليات الشماليه والشريط الحدودي (اروما، وقر، تلكوك، همشكوريب، ريفي كسلا

*حدثنا عن مدى الاستجابه
الدعوات للاستتفار بمحليه اروما؟
*هل هنالك تجاوب من قبل الشباب للمشاركة في معركة الكرامة
كيف لا حينما يغتصب الوطن والقيم ويشرد المواطن ويعبث بشرف الحرائر، نهم كانت هناك استجابة كبير من قبل الشباب للمشاركة في معركة الكرامة من كل قري المحليات الشماليه دون استثناء وباعداد هائله وهذا نتاج للدور الكبير الذي قمنا به للتعبئه الاستنفار.

*كم بلغ عدد المستنفرين بالمحليات الشماليه ؟
مانم تدريبهم واعطائهم الجرعه العسكرية الكامله في ستة اشهر متواصلة وتخريجهم في اروما بحضور حكومة الولاية متمثلة في السيد الوالي ورئيس المقاومة الشعبية بالسودان الناظر ترك عدد ١٢٠٠ مستنفر في منتهى الجاهزية لادا واجبهم تجاه الوطن لكل متطلبات العمل العسكري الميداني لانهم تلقو التدريب علي الأسلحة المتقدمه (الدوشكا، الاربجي والقرنوف).
*حدثنا عن ميزانية معسكرات التدريب للمستفرين هل هى من الدولة أم بجهد ذاتي؟
في البدء كان الجهد زاتي وتقصير واضح من اجهزه الدوله بإستثناء جهاز المخابرات محليه اروما الذي قدم لنا الأسلحة والكوادر للتعليم، وقائد قوات الاحتياط بولاية كسلا العقيد الركن الفاضل محمد الفاضل هذا من الجانب العسكري، كما قام السيد قائد قوات الاحتياط بمخاطبة المدراء التنفيذين للمحليات وفق القرار الصادر من القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان الذي حدد دور الجهات التنفيذيه تجاه للاستتفار
*هل تلقيتم دعم حكومي او محلي؟
كان هنالك دعم يسير ولايذكر من المدراء التنفيذين بالمحليات من قيادة قوات الاحتياط بالولاية، الا ان الدعم الاكبر لتكملة هذا المشروع كان من الناظر ترك وقواعد المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقله وتنسيقية شرق السودان باعتباره رئيس المقاومة الشعبية بالسودان ورئيس لهذه الأجسام التي تمثل القاعده الجماهيرية بالمحليات الشماليه والشريط الحدودي وقد تمثل الدعم في زي المستنفرين وترحيلهم الي ضرب النار وتوفير الوجبات،
ابرز التحديات التي تواجهكم في اعداد المستنفرين؟
عدم الاستجابه المبكره من القوات المسلحة متمثلة في قيادة اللواء ٤٣م اروما والمدراء التنفيذين بالمحليات وتتمثل التحديات في الاتي:
الأسلحة للتعليم، الكادر، حوافز المعلمين، زي المستنفرين، التسيير من وقوز وغيره علمآ بان المهمة كانت في خمسه محليات وتدار من مركز اروما
*هل لديكم مستتفرين شاركوا في معركة الكرامة الخرطوم، مدني سنجه؟
لدينا معاشيين بالقوات المسلحة دفعنا بهم في الخطوط الاماميه ومنهم شهداء.
*ماهو مستقبل المستنفرين بعد وقف الحرب؟
كما وعدنا بفرص التمييز الايجابي في كل القوات النظامية والكليات العسكرية والخدمه المدنية لبنا سودان المستقبل الواعد
حدثنا عن خطوات الانضمام للمعسكرات؟
كان الانضمام باقدام وحماس عالي جدا من المستنفرين علي حسب التعبئة العامه لدعم القوات المسلحة وكانت الروح الوطنيه عاليه الجاهزية للتضحية للحفاظ علي الارض والعرض والكرامة ، ولذي دفع روح الحماس الاستنفار هو تسليح مجموعه من المستنفرين والدفع بهم الي الشريط الحدودي وهذا دفع الشباب للاستتفار والتدريب
هل تم تسليح المستنفرين الذين تلقو جرعات تدريبية؟
المؤسف واجهتنا عراقيل في التسليح من اللواء ٤٣م اروما لان ما يترتب علي التسليح هو المبدأ الذي من اجله بذلنا كل هذا الجهد ليتحقق تحرير ما سقط من مناطق والحفاظ علي ما تبقيرعن طريق وضع الارتكازات والاطواف في المناطق الامنه مع علمنا التام بان هناك سلاح جديد وعربات دفع رباعي وصلت الي قيادة اللواء ٤٣م، اروما خاصه بالمستنفرين دعم من القائد العام للقوات المسلحة ابان زيارته الي اروما في عيد الاضحى المنصرم
ولازلت المشكله قائمة وادت الي احباط كبير وسط المستنفرين وقيادات المقاومة الشعبية بالمحليات ، ورغم توجيهات السيد الوالي ابان التخريج ومن المنصه في خطابه وبحضور قائد اللواء ٤٣م، بتسليح المستنفرين فورا ووضع الارتكازات والاطواف وتكوين الخليه الأمنية لخطورة الوضع الأمني خاصه وان اطراف الولاية قريبه من البطانه والطريق القومي الرابط ولاية كسلا مع بقية الولايات، وهذا هو الشهر الثالث ونحن في انتظار التسليح ولا ندري ما الهدف من المماطلة والتأخير.