(ام ضوا بان) التي افرحتني..
* وحين استباح الجنجا بعد إعلان كيكل ،فوقعت في في اسرها ولحسن حظي لم تكن آني صحفيا واعتدت علي بضربي علي را سي (بالدبشك) ووضع أحد الكلاب السيف علي رقبتي تهديدا ونهبوني.فالكلاب الذي يقودهم السفاك عبدالله حسين .قائدهم في الجزيره.اسروا كل سكان رفاعه اهل الصقيعه ..ف قتلوا ونهبوا . واحرقوا .واجاعوا.فلم يسلم منهم بشر ولا مدى ولا شجر برفاعه الامنه الصابره.المستقيمه والمعتدله.
_فلولا ظهور حالات كوليرا لما اطلقوا سراحنا.فكانوا يردوننا دروعا بشريه..
_،فان توجهننا الي ام ضوابان.وحين لاحت لي قبابها المشرئبه للسماء متضرعه لرب السماء .. الخلاص.من الذين اخمدوا تقابه قران عمرها قرن ونصف قرن..
+تقابه اوقدها الشيخ المجاهد ألعا رف بالله حكيم عصرنا الشيخ العبيد ود بدر. احد الذين حر وا الخرطوم من دنس الغزاه .
،+فدخلنا أرض التقابه.فاذا لا تقابه ولا خلاوي كانت تزدحم. بطلاب القرآن..فقد رحلوا .
تزدحم المسيد بالنازحين من قرب شرق الجزيره وغربها الفارين من نيران الجنجا.نساءواطفال ورجال ومرضي.وارتال من السيارات تصطف أخذت من فسحه المسيد موقفا.لنقل تلك الكتاب البشريه.
+ وتجئ عظمه سجاده الساده البادراب. وخليفه السجاده العارف العالم الشيخ الطيب الجد ..صاحب مبادره اهل السودان.
ورفضها الهالك حميدتي.الذي كان يخطط لهذه الحرب،!!
+فالمسيد ظلت تكيته تعمل تطعم تلك الجموع باشراف لجنه المسيد .فلم تتوقف بغياب الشيخ الطيب..
،فما احزنني وابكاني التقابه التي خمدها الملايشه الانجاس.فلا مكبر الصوت الذي كان يصدح بكلام الله انشاء الليل والنهار في بقعه القرآن صمتت.الا مع اذان للاوقات الخمس..وبعد العشاء يقفل المسجد. وتدخل بقعه القرآن الي حظر التجوال.ولا اسمع الا صوت ال طلقات المدويه.
+ اسر الي أحدهم أن حميدتي لما زارا الشيخ الطيب طلب منه السماح له بعمل معسكر في ام صوت بان فاعتزر له الشيخ بادب الصوفي .بان البقعه حين اختارها الشيخ العبيد ارادها بعيده عن ضوضاء المدينة. فاوغرها الكلب في نفسه.فاطلق خنازيره النجسه تدنس ام ضوا بان .عساكره تتعاطي الحشيش والمخدرات علي قارعه الطريق.والعياذه بالله ..
+ففرحت وجزلت وطربت.وعربدت النشوه في اطناب روحي وانا بعيد عن الوطن بتحرير ام ضوا بان .تقابه القرآن.فرحا لا يقل عن كل بقعه حررها جيشنا الباسل ولكن لتحرير موقع خاص في نفسي
حفظ الله ام ضوا بان وتقابتها وشيخها العارف بالله الطيب الجد..
+فان طغي الظهر نابت نوائبه فالباد اب..
حصنا اينما كانوا
__________________________