تحالف جديد بين كيان الشمال ودرع السودان لإسناد الجيش

كشف رئيس كيان الشمال محمد سيد أحمد الجكومي اسباب توقيعهم لمذكرة تفاهم مع الهيئة القومية لإسناد درع السودان وأشار إلي أنها تهدف لتدريب أبناء الشمال والوسط تدريبا عسكرياً متقدما لمجابهة التحديات التي تواجه المنطقة وأوضح أنهم يعملون تحت إمرة القوات المسلحة كقوات احتياط ولا يسعون لتشكيل مليشيا جديدة.
ووقع كيان الشمال والهيئة الشعبية لإسناد ودرع السودان ببورتسودان الخميس مذكرة تفاهم تهدف لحماية حقوق المواطنين ودعم القوات المسلحة والقوات المساندة لها فى ولايات الشمال والوسط والسودان عامة.
وعزا رئيس مسار الشمال محمد سيد احمد الجاكومى توقيع الاتفاقية إلى رفع القدرات التدريبية لحماية الحقوق رفع القدرات التدريبية وحماية الثغور لافتا الى انهم لا يسعون من وراء المذكرة إلى خلق مليشيا أخرى.
لافتاً إلى اصطفاف قوى سياسية كانت ضمن الحرية والتغير إلى جانب المليشيا مشيرا لوجود غطاء لتمرد حميدتى على الدولة.
وأشار الجكومى إلى ان القوى السياسة والرباعية اجتهدتا فى التآمر على الشعب السودانى وتدمير البلاد.
وأكد أن التحالف ليس اثنيا او عدوانيا بل لدعم القوات المسلحة فى وقت تمر فيه البلاد بازمة لم تشهدها منذ الاستقلال.
ولفت الى بروز قوة وطنية التفت خلف الشرعية فى البلاد مشيرا الى ان التحالف سيعمل فى مناطق الوسط والشمال مؤكدا انفتاحهم على كافة القيادات والكيانات مقرا باعترافهم ونعترف بشرعية الدولة السودانية مبينا بان التحالف ما هو الا رديف للقوات المساندة للجيش وجيش احتياطى للقوات المسلحة.
مشيرا إلى رفضهم استخدام البندقية أو الابتزاز السياسى للوصول إلى السلطة.
من جهته قال المدير التنفيذى للهيئة القومية لاسناد درع السودان الدكتور عثمان الطيب عبدالله بان التحالف جاء عرفاناً لما بذلوه من التضحيات ودعم الجيش والقوات المساندة .
واضاف نعمل تحت إمرة الجيش والان قوات درع السودان تقدم التضحيات فى محاور القتال المختلفة وتابع قلوبنا مفتوحة ونمد تنادينا لكافة الكيانات التى تدافع عن البلاد
مقدما التحية للمجلس السيادى وحكومة كامل ادريس.
مشيرا إلى انطلاق محتركات فى كافة المحاور القتالية بقيادة القائد كيكل مبشرا بالنصر على المليشيا المتمردة.
ودعا العقلا ء من المليشيا إلى الانسلاخ منها وكف ايديهم والانضمام إلى معركة الكرامة مضيفا بان المليشيا عبارة عن مخلب قط وتعمل تجريف موارد البلاد.
وكشف الطيب عن لقاء جمعهعم بعضو مجلس السيادة سلمى عبد الجبار فيما يخص الوسط مشيرا إلى تو قيعهم ميثاق اهل الجزيرة الذى يضم كافة الكيانات المدنية فى الجزيرة والتى قدمت رؤيتها للجهات المسؤولة.
وحيا صمود الفاشر والذين حفروا قبورهم ليدفنوا فيها وكذلك متحرك الصياد.