جماع:حجاجنا سكنوا على بعد خطوات من الحرم النبوي

.

كتب / عبد اللطيف السيدح .
وصلت جميع أفواج حجاج السودان إلى مكة المكرمة قادمة من المدينة المنورة بعد أن قضت أجمل أيام العمر في المسجد النبوي الشريف وبجوار الروضة الشريفة للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه،

وأكد رئيس مركز المدينة المنورة أمير إبراهيم جماع أن جميع الحجاج الذين وصلوا إلى طيبة الطيبة في الموسم الأول تم تفويجهم إلى مكة المكرمة وفق الخطة التشغيلية المعتمدة من المجلس الأعلى للحج والعمرة لحج عام 1446 هجرية، مؤكدا أن الحجاج قضوا مابين خمسة إلى ستة أيام تم تسكينهم خلالها في أقرب الفنادق إلى الحرم النبوي الشريف، وهى فنادق رؤى الأندلس ، والسلسبيل الفضي، والأندلس الذهبي.
وقال إن الحجاج راضين عما قدم لهم من خدمات في مجال الإسكان والإطعام والنقل حيث تم إجراء استطلاعات مع عدد كبير منهم وأبدوا رضاهم التام عن الوجبات التي قدمت لهم لاسيما وأنها موافقة للذوق السوداني وقد عبروا عن رضاهم التام وشكرهم للقائمين على امر الإطعام، وفي هذا الإطار فقد قمنا بتنفيذ زيارة ميدانية للمطبخ المركزي لشركة منازل المختارة التي تم التعاقد معها لإسكان و إعاشة حجاج السودان بالمدينة المنورة. مبينا أن جميع الحجاج غادروا المدينة المنورة وهم يتمتعون بكامل الصحة ولم يتعرضوا لأي مرض أو حالات وبائية.

وأضاف أمير جماع أنه تم استقبال ضيوف الرحمن من السودان سواء كانوا القادمين من جدة أو مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة بالطريقة التي تليق بهم ، وتم تكثيف الجرعات الإرشادية والفقهية والسلوكية عن أداب زيارة المدينة المنورة، مبينا أن جميع الحجاج قد تمكنوا من زيارة الروضة الشريفة والصلاة فيها، والسلام على سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم وصاحبيه وزيارة بقيع الغرقد ، كما تم تنفيذ زيارات للمزارات بالمدينة المنورة بمرافقة المرشدين وسفراء المعرفة.
وأكد أمير مركز المدينة المنورة أن وجود مقر منفصل للبعثة كان له الأثر الإيجابي في أداء العمل، الامر الذي ساعد على الترتيب المبكر لأعمال الحج، إضافة لوجود الفنادق التي كانوا ينزلون بها داخل حزام المنطقة المركزية

إلى ذلك عبر عدد من الحجاج الذين غادروا المدينة المنورة عن سعادتهم الغامرة بعد أن وفقهم الله إلى رحاب مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم وقالت الحاجة سلوى عبد الله أحمد من ولاية النيل الأبيض
إنهم وصلوا بأمان وفي نفس اليوم تحركوا من جدة للمدينة المنورة وأن السكن ممتاز وقريب من الحرم المكي، كما أن وجود سكن خاص لحجاج السودان في عمارة منفصلة كان له الأثر الكبير في نفوس الحجاج متمنية التوفيق القائمين على امر الحج ودعت إلى نصرة القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة ودحر المليشيا المتمردة التي شردت وقتلت كثيرا من الناس دون ذنب.
من ناحيتها قالت الحاجة كوثر خليفه عبد الوهاب إن حج هذا العام تميز بالمرونة الكبيرة خاصة في السكن والاعاشة، وأضافت منذ أن وصلنا إلى السكن في المدينة وجدنا كل الخدمات متوفرة و السكن مناسب ومريح للحجاج وفي موقع مكننا من أداء كل صلواتنا في الحرم النبوي.

من جانبه قال د. حيدر محمد زين عبد الكريم من تنسيقية مركز المدينة المنورة لحجاج السودان أن جميع الحجاج الذين وصلوا المدينة المنورة نزلوا في ثلاثة فنادق هي : رؤي الاندلس، وسلسبيل الفضي، وقصر الأندلس
وأن جميع حجاجهم منذ أن وصلوا وحتى مغادرتهم كانوا في حالة صحية ممتازة

موضحا أنه من ناحية الجانب الإرشادي كانت ولازالت هنالك بعثة إرشادية تقوم بتقديم الجرعات الإرشادية التي تعين الحجاج طيلة وجودهم في المدينة المنورة ، وتعمل البعثه بمركز المدينة المنورة على راحة الحجيج وحل الإشكالات الانيه، وفي الختام نسأل الله نصر القوات المسلحة والقوات المساندة لها في حرب الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة حيث تقوم القوات المسلحة والقوات المساندة لها بحفظ البلاد ضد المهددات التي تواجهها من أصحاب الأغراض التي تسعي إلى نهب خيرات السودان..