*جمال فنون … صيد الغبار في كسلا*

رسمها / مبارك حتة
صورة المشهد دوما كلغة بصرية حاضرة عند المصور بادواته يقتنصها كيفما شاء بمهارة ودقة لحظة ضغطة شتر ( زر التصوير) ليحول الحركة الي سكون مجمد يصبح جزء من التاريخ .
هكذا هم مصوري بلادي يجملون المكان بروائعهم وينقلون الثقافات والمعلومات كيفما ينبقي لحديث الصورة .
الفنان التشكيلي والمصور البارع جمال علي حسين المشهور بلقب ( جمال فنون) بمدينة كسلا حاضرة الولاية وعضو المكتب التنفيذي لنادي كسلا للتصوير الضوئي .
احد المهموميين والمهتمين بتوصيل الرسائل البصرية عبر الرسم بالضؤ وله بصمة فوتوغرافية تتحدث عن نفسها من خلال منتوجه البصري في المحاور المختلفة .
الاستاذ جمال فنون دائما في حالة ترقب لحياة الشارع يرصد ويراقب بكاميرته ينقل جمال رسم الطبيعة التي تلفها الخضرة وتحفها اوجه السياحة من كل الجنبات .
التوقع في التصوير من صفات المصور الحصيف وهكذا هو جمال فنون يتوقع الاحداث لترصدها كاميرته .
من المشاهد التي ينتظر قدومها المصورين في كسلا الرياح التي تحدث غبار كثيف في غلاف الجو وهي رياح تحيط بكسلا من كل الجنبات معلنة عن تغيير المناخ ينذر بدخول الرشاش وفصل الخريف .
هي لحظات تتطلب ان تكون حاضر بالكاميرا وتتخير المكان والزاوية لترصد حركة الرياح وتلتقطها بعدستك وهي لحظة جميلة عندما تطلع علي مجهودك في انتاج محتوي جيد يرسل رسالته لدي المتلقي .