حافظ الخير يكتب..كلمات مستحقة لمجموعة أصيل

من أولى المصانع التي قررت العودة للخرطوم مجموعة أصيل القابضة لصناعة الصابون والكيماويات والمواد الغذائية فعادت دون تردد ولا خوف ولا وجل بالرغم من مقولة( رأس المال جبان) ولكن هذه المقولة لا تنطبق على مصانع (أصيل) فقائد ربان سفينة أصيل الأستاذ ياسر كمبال ومعاونيه الأستاذ نادر بخيت والاستاذ أيمن وابنتنا الإعلامية بلالة البشاري وغيرهم ممن فات علينا ذكرهم علمونا معنى الوفاء والولاء المفرط والحرص على بقاء موسستهم حتى في أحلك الظروف فقد وجدتهم يعملون بلا كلل ولا ملل في تصنع وتوزيع منتجات الشركة من صابون وزيوت طعام بسكويت وغيرهافي بورتسودان عطبرة واخيرا الخرطوم بعد تحرير بحري مباشرة ولم ينتظروا حتى تحرير الخرطوم كاملة فلهم التحية والتجلي هذه المجموعة التجارية المتميزة سنحت لي الفرصة لزيارتها في الخرطوم بحري قبل الحرب فوجدت التناقم والتعاون والتفاهم بين الإدارة والعاملين وهم يتعاملون كاسرة واحدة في سبيل إنجاح العمل بالشركة ولجهزهم توسعت أصيل وعملت في مجال الموبليا الفراخ واللحوم كل هذه النجاحات الطموح والعقل المتفتح للإدارة وحب الوطن وتخفيف غلاء المعيشة عن المواطن ان مجموعة أصيل لم تفعل كبقية الشركات والمصانع التي ضربت بالوطنية أرض الحائط وهاجرت إلى إثيوبيا ومصر وا غندا وهنا المحك ومربط الفرس ويجب تفريز الكيمان يا وزارة التجارة فمثل هذه الشركات والمصانع الوطنية التي لم تترك الوطن في محنته وساهمت في معركة الكرامة ودعمت الجيش ولم تغادر أرض الوطن يجب أن تحترم وتوضع في قائمة الشرف كيف لا وأسرة كمبال لا تحتاج إلى من يتحدث عنه فهي رأس على علم ولا يفوتني أن أطالب قيادة الدولة ممثلة في مجلس السيادة بتكريم مجموعة أصيل حتى يكون دافعا للمصانع الأخرى أن تحزو حزوها في الثبات ودعم القوات المسلحة ودعمت الدولة دون أن تطمع في تخفيض ضريبة أو حتى امتياز إعفاء جمركية انها نكوزج الشركات الوطنية التي يجب أن نحترم ويرفع لها القبعات