حميدتي يدعو إلى الوحدة والتكاتف ونبذ الفتن والخلافات

بورتسودان :البلد نيوز
شدد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، على أهمية الوحدة والتكاتف ونبذ الفتن والخلافات والتوجه نحو التنمية والنماء. وقال خلال مخاطبته الحشد الكبير لأبناء قبيلة الأمرأر بديم عرب ببورتسودان، يجب أن نكون يداً واحدة، ونتعاون ونتماسك من أجل الحفاظ على مكتسبات ووحدة البلاد وسلامة أراضيها.
ودعا حميدتي الإدارات الأهلية كافة ومكونات مجتمع ولاية البحر الأحمر، إلى ترك الخلافات ونبذ التفرقة، من أجل استغلال موارد الولاية الضخمة، من المعادن و الموانئ، خاصة ميناء بورتسودان الذي عانى طيلة الفترة الماضية، مشدداً على بذل كل الجهود الرسمية والأهلية لتطويره وتقدمه ليواكب الموانئ العالمية.
وأشار دقلو إلى أن زيارته والوفد المرافق له لولاية البحر الأحمر، بهدف الوقوف على مشاكل الموانئ وإيجاد الحلول الناجعة لها، موضحاً أنهم ناقشوا طيلة الأيام الثلاثة وباستفاضة كل القضايا المتعلقة بالموانئ والمشاكل التي أدت إلى تعطيلها، مؤكداً أن كل الآمال الاقتصادية معقودة على الموانئ، إذا تجنب مواطنو المنطقة الصراعات والخلافات التي عصفت كثيراً بمشروعات التنمية.
وتعهد دقلو بحفظ حقوق أهل المنطقة التاريخية كافة عبر المسؤولية المجتمعية.
وأشار إلى العمل على توفير المياه الصالحة للشرب عاجلاً عبر خطتين، إسعافية وذلك بالاتفاق مع شركات تحلية، وخطة استراتيجية بجلب المياه من مياه النيل، فضلاً عن توفير الكهرباء وغيرها.

وأعرب عن شكره لحفاوة الاستقبال من شباب وشيوخ قبيلة الأمرأر وعلى رأسهم الأمير علي محمود أمير القبيلة، على وطنيتهم وحبهم للوطن.
من جانبه أعرب علي محمود ناظر قبيلة الأمرأر عن شكره وتقديره لزيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، للولاية وتشريفه له بمنزله
وقال نحن كقبيلة تاريخية لها امتداد كبير في الولاية، نؤكد أننا مع السلام والوحدة وقبول الآخر، ولن نقبل بأي مثير الفتن بيننا، بل نحفظ الأمن والاستقرار بالولاية، كما نؤكد وقوفنا صفاً واحداً من أجل السلام في البلاد.
وطالب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بتوفير الخدمات الأساسية والضرورية التي يفتقدها مواطنو الولاية، من المياه والكهرباء وغيرها.
يذكر أن حشداً كبيراً من قبيلة الأمرأر ومواطني مدينة بورتسودان كانوا في استقبال نائب رئيس مجلس السيادة، بالأهازيج والدفوف، مؤكدين حبهم وتقديرهم لما قام به من نزع فتيل الحرب في الولاية في وقت سابق، وما ظل يوليه من اهتمام لقضايا مواطني ولاية البحر الأحمر.