خالد سكاك يكتب..مزمل حامد المادح.. القلب النابض بروح العطاء ..!

مزمل حامد المادح .. إسم يرتبط في الأذهان باللطف والنبل والتفاني .. فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله .. وها نحن اليوم نقف لنعبر عن إمتناننا وتقديرنا لشخص يفيض بالود والإحسان ..

حين قررنا الإنتقال من الرياض إلى جدة كان مزمل في مقدمة المرحبين والمستقبلين .. لم يكن مجرد إستقبال عابر بل كان إستقبالاً مليئاً بالدفء والإحتواء أشعرنا وكأننا في بيتنا ..
مزمل الذي نشأ في بيئة شبشة الأصيلة يحمل في روحه أخلاقاً راقية وحساً عالياً بالمسؤولية تجاه الآخرين ..

حديثنا عن مزمل لا يمكن أن يكتمل دون الإشارة إلى جهوده الكبيرة في ربط أبناء شبشة ببعضهم البعض فهو مؤسس مجموعة “أفراح وأتراح شباشية”، التي أصبحت نافذة جامعة لكل من يريد أن يشارك أهله في مناسباتهم سواء كانت أفراحاً تملأ القلوب بالسعادة أو أتراحاً يتجلى فيها التعاضد ..

ومن خلال هذه المجموعات كان مزمل بمثابة القلب النابض .. يبذل جهوداً جبارة بلا كلل ولا ملل مستخدماً الوسائط الحديثة ليجمع الشتات ويربط القريب بالبعيد .. فهذه الجهود ليست مجرد عمل عادي بل هي رسالة حب ووفاء حملها مزمل على عاتقه بكل تفانٍ وإخلاص ..

إن مساهماته تتجلى أكثر عندما تعيش تجربة شخصية في مناسبة سواء كان فرحاً يضيء حياتك أو كرباً يحتاج إلى السند .. وفي كل لحظة تجد مزمل حاضراً بروحه الطيبة وجهده المبارك يسابق الزمن ليكون عند حسن الظن ..

ليس غريباً على رجل مثل مزمل أن يضع خدمة أهله وأحبائه نصب عينيه مقدماً نموذجاً رائعاً للإنسان الذي يكرس وقته وجهده لخدمة الآخرين .. نسأل الله أن يجعل كل ما يقدمه في ميزان حسناته وأن يرزقه الخير والسعادة في الدارين.

إليك التحية والتقدير يا مزمل فأنت فخر لأهلك وعشيرتك ورمز للتفاني الذي لا ينضب.