*خلوة الشيخ بشير نار عقيتاي بعقيق ..قبلة الطلاب*

الخرطوم / مبارك حتة
نور القران يتقد من نارها لتنير البصيرة بها في كل الاصقاع .
لاشك ان للخلاوي في ربوع بلادي دور كبير في تعليم النشئ حفظ القران الكريم وتجويده وعلومه لتتفتح به قلوبهم وقريحتهم ويحفز ذكائهم في تعليمهم الاكاديمي فيما بعد .
باعتبار ان حفظة القران الكريم هم الاكثر اجادة وضبط لحرف لغة الضاد .
كيف لا وتلاوة القران الكريم هي تقوم لسانهم .
ينشط رجال البر والاحسان في انشاء خلاوي لتحفيظ القران الكريم وعلومه وهي صدقة جارية لايبتغون منها غير وجه الله الكريم .
من تلك الخلاوي المنتشرة في ربوع بلادي خلاوي الشيخ بشير محمد عثمان فقي يعقوب وهي واحدة من المنارات القرانية بمنطقة عقيتاي بمحلية عقيق جنوب طوكر بولاية البحر الاحمر التي ظلت قبلة لطلاب القران منذ ازمان خرجت كثير من الحفظة الذين انتشروا في بقاع الدنيا .
توسعت خلوة الشيخ بشير لتضم بداخلها طلاب لحفظ القران .
خلوة الشيخ بشير محمد عثمان طوال مسيرتها تقود نيران خلوتها لتكون منارة ونور في قلوب الحفظة .
خلوة الشيخ بشير لها ذكري احتفال سنوي يفد اليها المشايخ والعلماء والمريدين للاحتفاء بالقران الكريم واما الاعياد فيها لها طابع خاص .