خليل فتحي خليل يكتب..مابين الفقر وادارته
وزارة الرعاية الاجتماعية التي اصبحت تتبع لوزارة الصحة بقدرة قادر كل مره تطلع لينا بمشروعات كبيرة لا تخدم اي غرض
استبشر الناس خيرا بمشروع (عثرات) اقصد ثمرات… ولكن كان الحرث في البحر…
وجاء مشروع الدعم الاستراتجي. ونفس الحاصل بدون فواصل… كل زول شائل رقمو الوطني والناس جروووو
والاعمي كلم المكسر…. اها برضو شهر ويقيف الدعم…. وتاخرت بعض البطاقات عن الصرف ولا اي اجابة عن الاسئلة…
وبالطريقة دي بتعلموا الناس الانتكالية… والشعب السوداني عايز يلقي حجج. ويمشي عليها…..
نحن نتحدث عن وطن يعاني من التضخم كيف نجنب مبالغ للدعم الاستراتيجي… منطق لا يصدقه عقل…
وكاننا بنضحك في بيت البكاء… والضحك في بيت البكاء عيب…
نحن نكتب من واقع الحال.. المزري ونبكي ونمسح دموعنا…
ونبحث عن اجابات لاسئلة تدور في الاذهان..
ونتمني ان يعيش المواطن في كل انجاهات السودان حياة كريمة…
ودوما نري دخان حطب العواسة لكن الكسره لاتكفي افراد البيت…
ودا حالنا في السودان. السودان الذي كنا ننتظر ان يكون سلة غذاء العالم… واصبحنا من المتسؤليين بقدرة قادر.
الي متي نكون هكذا… لا تعطونا السمك بل علمونا كيف نصيد السمك…
كما قال اهل الصين…
ونلتقي