خليل فتحي يكتب..( الما بعرف ليه اديتوه يغرف )
كثيرين في حياتنا نصادفهم يتعمدون المعرفة.. وهم بعيدين عنها…. اقصد المعرفة في شتي الامور.
وعدم العرفة يؤدي الي التهلكة..
وبعض الاشخاص نجدهم في طريق حياتنا يعرقلون دروب الحياة. وفي السودان امثال هولاء كثر خاصة في عالم السياسة… اتت بهم الظروف… ظروف زمان ومكان.
وما اصعب ان يكون هولاء هم من يتحكمون في حياتنا وتوزيع اؤكسجينها. فهم بقدرة قادر هم العارفين الحازقين.
ويبدؤا تجاربهم فينا لاننا اصبحنا فئران مختبرات حياتية..
جربوا فينا كل قاتل ونحن نرضخ لحقنة البنج في كل مره لاننا استمرانا ان نكون في دوخه دائمة.
والغريب هؤلا معهم جنود مجندة من الحاشية… ويعلمون ان هؤلا لايقدموا ولا يوخروا شي… لكن نقول قسمتنا كده
وهولاء يحاولوا اقناعنا بانهم يجيدو الغرف.
نحن في السودان تعبنا من هؤلا ولا ندري كيف المخرج.
كنا نعتقد ان الحال سينصلح ولكن هيهات.
صبرنا وكمل صبرنا وكل يوم يخرجون لنا بضيق اضيق من سابقه.. واذا تحدثنا عنهم ينعتونا زمرتهم باننا نستهدفهم. ماذا نستهدف ومن نستهدف.ونخن نسمع (جعجعة ولا نري طحين)
وكره ابناء السودان وطنهم بسبب هولاء. لان كل خطاب او حديث لهم فيه نوع من التشفي وعدم المعرفة.
وزمان قلت ليكم
(المابعرف ما تدوه يغرف)
ونلتقي كان سلمنا منهم