خليل فتحي يكتب..( يعني تاني الا نتسلح)؟

الاخبار تتوالي بعد كل راس دقيقة في السودان. ان هناك عمليات نهب سجل تهديد وقتل.
ودي من الاشياء الدخيلة علي مجتمعنا السوداني الآمن.
ونسمع ان بعضهم يطرق بابك ويعتدي عليك وينهبك بقوة ويتعارك معك حتي داخل غرفة نومك….
هي دعوة مني ان نتسلح بجميع انواع الاسلحة داخل وخارج المنزل.
الامن اصبح غير مستتب ولا مستقر.
الروح غالية لذا يجب ان نحمي ارواحنا من المتفلتين.
النهب اصبح في وضح النهار….
في كل ركن نري شرزمة من المتفلتين في الاحياء يجلسون بكل طمانئينة داخل الاحياء يخططون لنهب اهل الحي….
اقول لكل اهل الاحياء تسلحوا بكل سلاح الخفيف منه والتقيل.
وعلي شباب الاحياء اليقظة… والحيطة… الخطر داهم واصبح واقع حال.
معقولة لا تستطيع ان تخرج مساء… عصرا… وصباحا. كل شخص اصبح مراقب من قبل المجرمين وهم لابدين تحت اسوار البيوت….
والجهات الامنية… تصل مسرح الحوادث بعد فوات الاوان وتفارق روح المجني عليه جتته.
ويبداء الاجراء الروتين و… و…. و…
اورنيك ٨ وارنيك ١٣..
و…. و….
وتضيع الاوراق والقضية تدون ضد مجهول.
بط في كل الاجراءات…
وينتهي عزاء المرحوم بحسرة…
لذا نتسلح لكي نحمي انفسنا. واسرنا. ومالنا واسرنا…
اشعر بان الوضع قاتم مظلم كل الاحداثيات تقول هكذا…
ولانعلم متي نهاية الخوف والرعب. شاهدنا ما كنا نراه في افلام الاكشن… شاهدناه علي ارض الواقع…..
و( غنماية المك ما قادرين نقول ليها تك )
ونلتقي