خياران لا ثالث لهم
الحمل المثقل الذي خرج من رحم القوات المسلحة ليتشكل ويتمحور كحمل حقيقي اثقل كاهل الشعب السوداني برمة وهاهو اليوم يدخل شهره الثامن وتمضي الايام مثقلة وتتفاقم حياة الناس يوما تلو ومع كل تلك الصعوبات لم يخرج حتي اليوم بيان من السلطات لتوضح لشعبها متي ستكون نهاية كل هذا واكتفت بذلك الوعد الذي قطعه رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان بان قواتنا المسلحة ستحسم هذا التمرد في غصون اربع ايام وهاهي الحرب تدخل شهر الثامن الامر الذي حرك الامم المتحدة والعالم باسره ولعل ما قالته كليمنتين نكويتا سلامي منسق الشؤون الإنسانية بالامم المتحدة،لم يصل الي اذان السادة المسئولين حين قالت إن الازمة السودانية تعد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
واضافت “إنها أكبر أزمة نزوح وتهجير أطفال في العالم، الشعب السوداني يستحق السلام نعم نستحق السلام والامن وان تعود الحياة الي طبيعتها ويرجع الطلاب الي مدارسهم ويعود النازحين الي منازلهم جميعها رغبات مشروعة الا انها لا تاتي في مقدمة اولويات القيادة التي تتنقل بين الرياض واديس ابابا وغيرها من عواصموالدول لبحث حلا ياتيه من الخارج ان ازمة السودان تجري حرآها في منزل وبيوت المواطنين وفي شوارع العاصمة وفي مدن وولايات دارفور هنا يوجد الحل او علي طاولة التفاوض عبر منبر جدة هذان هما الخياران لذان ينبقي ان تختار بينهما لا ثالث لهم وهو ما ينتظره اغلب اهل السودان