دولة المواطنة
*ظلت مليشيا الدعم السريع منذ منتصف ابريل تقتل وتنهب وتغتصب على أرض الواقع وتخرج أبواقها في القنوات الفضائية ليتبجحوا بأنهم يسعون لتحقيق الديمقراطية في السودان والقضاء على فلول النظام السابق.
*ظلت هذى القوة الهمجية تمارس كل انواع جرائم الحرب وتخدع بعض البسطاء بأنها ستوفر لهم الحرية والحكم المدني،وان سالت قادتها ناهيك عن “حثالتها” عن ابجديات الديمقراطية فأجابته واحدة “محاربة الفلول”،وذلك عن جهل لمعني الديمقراطية والدولة المدنية.
*في الأسبوع المنصرم تبني نائب رئيس المجلس السيادي الفريق مالك عقار المبادرة التى قدمها استاذنا جمال عنقرة والتى تتلخص في مؤتمر لجمع شمل اهل السودان في بؤتقة واحدة وتحديد رؤية لمستقبل السودان على كافة الاصعدة،ولم يكن تبني عقار لهذه المبادرة عن فراغ وانما وضع لها خارطة تسير عليها للوصول إلي دولة المواطنة المنشودة.
*حسنا هذى المؤتمر لن يستثني مكون من الشعب السوداني حيث يشمل كل الأحزاب والقوي السياسية وحركات الكفاح المسلح، ومؤسسات المجتمع المدني، الإدارة الأهلية، والطرق الصوفية، والجماعات الدينية، ومؤسسات المجتمع المدني الحديثة الثقافية والفنية والإعلامية والاقتصادية والرياضية وغيرها من المكونات من أجل بناء حاضنة وطنية شاملة تؤسس لبناء دولة المواطنة الحديثة، دولة الحق والواجب التي لا يظلم فيها أحد ولا يتعدي فيها أحد علي حقوق أحد.
*فهمتوا الدولة المدنية بتبني كيف يا “مرتزق”, .
*الدولة المدنية المنشودة تبني بمثل هذى الافكار والفهم المتحضر الذي يستخدم العقل وليس البندقية كما فعل عقار وليس كما تفعل مليشيا حميدتي التى لازالت تواصل قتل وتشريد المواطن الذي تدعي أنها تحارب من أجله.
*أكاد أجزم أن جل الشعب السوداني سيرفع القبعات لعقار لتبنيه هذا المؤتمر الذي يوسي للدولة المدنية والمبنيه على اسس علمية يتفق عليها كل مكونات الشعب السوداني من أجل وطن معافي من الأحقاد والدسائس والمؤامرات الخبيثة.