د. وليد شريف عبدالقادر يكتب..والي الخرطوم، ودكتور سامر والقرار التاريخي
📌📌 أمصال وإبر
💥💥 رئيس القسم الطبي بصحيفة ( *الإنتباهة* )
◼️ ووكالة سونا تنشر الخبر السار وتتبعها الوسائل الإعلامية والعالمية الأخرى .. نص الخبر ( بعد توقف عامين في السودان نجاح أول عملية للقسطرة القلبية بمستشفى علياء التخصصي.. السلاح الطبي بأم در مان.. على يد دكتور سامر حسب الرسول استشاري الباطنية والقلب وقسطرة الشرايين ، والذي وصف الخطوة بداية حقيقية كبيرة لحل مشكلات أمراض القلب بولاية الخرطوم والولايات الأخرى، وهذا أتى بعد التوقف القسري لظرف حرب الكرامة ضد مليشيا آل دقلو و إمارات البغاء.. وأردف د. سامر حسب الرسول أن الخطوة تمثل فأل خير كبير لمرضى القلب الذين كانوا يضطرون يومياً للسفر إلى مستشفيات شندي ومروي لتلقي العلاج مما فاقم من معاناتهم الصحية والنفسية بل بعضهم توفى في الطريق)
◼️الوسط الطبي داخل وخارج السودان استقبل إنجاز مستشفى علياء بفرح هستيري غامر فهذا دكتور علاء نور الجليل استشاري الباطنية والقلب يكتب من أيرلندا (في حدث وطني مبهج، استعاد مستشفى علياء بالسلاح الطبي بأم درمان نبض الحياة القلبية، بتدشين أول عملية قسطرة علاجية ناجحة بعد توقف الجهاز لعامين كاملين بسبب الحرب. أُجريت العملية لمريض يعاني من ذبحة صدرية حادة، تم خلالها تركيب دعامة وتوسعة الشريان التاجي، في إنجاز طبي يُحسب لفريق وزارة الصحة بولاية الخرطوم، بقيادة الاستشاري د. سامر حسب الرسول الطاهر، مدير مستشفى بر الوالدين التعليمي، وأحد الأسماء اللامعة في طب القلب والقسطرة في البلاد)
◼️ويواصل د. دكتور علاء نور الجليل استشاري الباطنية والقلب بايرلندا ويتحدث عن المسكوت عنه من مهازل وزارة صحة ولاية الخرطوم متسائلاً في حسرة واستعجاب (.. في المقابل، ما زال قسم القسطرة القلبية في مستشفى أم درمان التعليمي – والذي أُنجز بدعم وجهد كبيرين، ويحمل اسم “ابن النفيس” – مغلقًا رغم اكتمال جاهزيته منذ 19 يوليو 2024. هذا القسم الذي كان يمكن أن ينقذ أرواحًا أُزهقت في الطريق إلى شندي أو مروي أو خارج السودان، لا يزال يراوح مكانه، بعد أن أُبعد عنه مؤسسه ومُشغله الأساسي د. سامر، وتم استبداله بكادر آخر لم يُفعّل القسم حتى الآن.. فمن المسؤول عن هذا العبث المتعمد؟ ولماذا يُعاقب الأطباء الذين يعملون بإخلاص في أقسى الظروف؟ ولماذا يُغلق قسم مكتمل، بينما يعاني المواطنون من نقص الخدمة ويُحمّلون فوق طاقتهم عناء السفر والانتظار والخوف؟
أسئلة بلا إجابة.. وصمت رسمي مريب!)
◼️ والي الخرطوم الهمام الأستاذ أحمد عثمان حمزة أوقف مسلسل مهزلة قسم القلب والقسطرة بمستشفى أم درمان التعليمي، و بدد فضيحة توقفه الآثام المريب .. أوقفها بعد اجتماع عاصف بقرار تاريخي (دامغ) نص على الآتي ( الإسراع في إكمال نواقص جهاز قسطرة القلب.. التنسيق مع المركز القومي للقلب لبداية التشغيل في أقرب وقت.. تكليف د. سامر حسب الرسول بمهام مدير مركز ابن النفيس لأمراض القلب).. الآن آن لمرضى القلب ان تهدأ صيحاتهم، وأن تذهب أناتهم وحسراتهم لا نبضاتهم وحياتهم .
◼️ الوالي الهمام أدرك بحسه الوطني العالي ما يعانيه مرضى القلب من إهمال حاد ومعاناة ممتددة الفصول ، وما لا يعلمه الوالي المؤقر ما يعيشه الآن مستشفى أم درمان التعليمي.. المستشفى الوطني العريق من فشل إداري حاد في حقبة قليل الخبرة و الكفاءة الإدارية دكتور عبدالمنعم على قاسم، ومشاهد الفشل تتراقص أمام العيون ( تذمر العاملون لعدم صرف حوافز أكثر من شهر والعبارة الشهيرة العاجبو كدا يشتغل والماعاجبو طوالي يمشي .. بيئة لا يتوفر فيها عدد كافي من أسرّة التنويم مرضى الحوادث يلتحفون الأرض في بؤس شديد ويرفعون يدهم إلى السماء .. نقص حاد بأجهزة قياس الضغط تخيلو .. لا توجد إعفاءات وتقدير ظروف المرضى والحرب ولو بشق تمرة ) وآخر هذه المهازل توقف مركز ابن النفيس لأمراض وجراحة القلب بمستشفى أم درمان التعليمي التعليمي عن العمل وتقديم الخدمات العلاجية والطبية بعد محاولته بكل السبل إبعاد دكتور سامر حسب الرسول عن قسم هو من مؤسسيه وواضعي بروتوكوله ولبانته ، والسبب معروف (خلاف فني يتعلق بمرضى القلب ) بين استشاري قلب كامل التأهيل وبين استشاري مسالك بولية من رواد مدرسة الطغيان الإداري والتي ترفع شعار واحد فقط( كلامي يمشي وبس) ، لكن لولا لطف الله بعباده المرضى الضعفاء و قرار الوالي الهمام لحلت الكارثة وانسكب الأسى أرتال وأرتال.. ولكن هم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
◼️الوالي الشفاف النوايا الأخ أحمد عثمان حمزة .. يتعامل بنزاهة مع القضايا التي يثيرها أهل القلم والإعلام فلايوجد ما يمسكه على الهون أو يدسه في التراب..قام بإرسال( جميع مقالاتتا) عن مشاكل مركز ابن النفيس لأمراض وجراحة القلب بمستشفى أم التعليمي لوزير صحة ولاية الخرطوم الدكتور فتح الرحمن وطالبه بالتقرير العاجل وحينما تأخر ( تقريره جاب قراره).. في زمن قوي الشخصية، المؤهل إدارياً صاحب البرنامج الصحي الواضح بروف مأمون حميدة وزير صحة ولاية الخرطوم السابق كان مكتب إعلامه الخبرة الثرة يرد على أهل الصحافة والإعلام بكل شفافية وإقناع.. الآن نحن في زمن إعلام ( كاميرا أمام الوزير تحسب خطواته وكاميرا من خلفه تُلّمع عملياته ) ويالا بؤس (الكاف) حينما تتجلى في الكاميرا، وتفشل في الكوليرا.
◼️قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله ( مافي زماننا شئ أقل من الإنصاف).. هذا في زمن مالك فكيف في زماننا اليوم و َالذي عم فيه الفساد وكثر فيه الطُغام، ويكفي أن التعيين الإداري يتم فيه بمواصفات كل شئ إلا التأهيل ومعايير القوى الأمين .. الآن حصحص الحق…فشكرا السيد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان وانت ( بهذا القرار الشجاع التاريخي فأول مرة يتدخل والي ولاية ما في تعيين رئيس قسم مستشفى من المستشفيات الحكومية ).. لذا نزجي تهاني الامتنان لك وانت أخيراً تنصف مرضى القلب وهم يموتون بين الخرطوم وشندي، وتعطي كفاءة وطنية ومدرسة طبية نادرة مثل د. سامر حسب الرسول حقها ومستحقها من التقدير والاحترام والتزكية.. ومهما علا صوت الباطل وارتفع فسوف يرجع كسيراً حسيراً. قال جلّ و َعلا ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مماتصفون) صدق الله العظيم.
◼️أما نحن فلن نصمت على الفساد في الصحة فهي أشد على الوطن من كيد مليشيا الدعم السريع وإمارات العهر و البغاء ، لن نصمت حتى لو تكالب علينا أراذل الصحة وأذيالهم وأشياعهم وكيدهم.
▪️وفي الختام حتى الملتقي أعزائي القراء، أسأل الله لكم اليقين الكامل بالجمال حتى يقيكم شر الابتذال في الأشياء .