د.وليد شريف عبدالقادر يكتب..السيد البرهان إليك فساد و فوضى وفضائح الصحة الإتحادية (1)

ـ???????? أمصال وإبر
♨️ رئيس القسم الطبي بصحيفة (الإنتباهة)
▪️في خطوة ذر الرماد في العيون، أو (كتري شطة طرطشي خشم) أوقفت وزارة الصحة الإتحادية مدير الإعلام بالصندوق القومي للإمدادات الطبية عزالدين دهب بعد أن اقرْ بمشاركته في المؤتمر الأخير (لأسوء من أنجبت حواء السودانية) خونة وعملاء الوطن بيوغندا سلالة تقدم وأشياعهم من بني مَنْ يشتري منا العفن..المضحك أن دهباً أوضح ان جنجويدته من الصنف الكارب وهو يرد على بيان إيقافه( ويطبز عينه السليمة) ببيان كانت فيه هذه العبارة المليشية ( يبدو أن السيد وزير الصحة وقع تحت تأثير ابتزاز بعض دعاة الحرب فإتخذ هذا القرار).. دعاة حرب قال.. دهب قال إيه.. قال دعاة حرب قال.. قال إيه جاي الرَمان يداوينا.. من أيه جاي يازمان تداوينا.. مع الاعتذار للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في أغنيته الشهيرة (أي دمعة حزن لا.. لا)
َ
▪️تمت محاسبة عزالدين دهب ( كبش الفداء) الذى يقدمه في كل مرة وزير الصحة الإتحادية د. هيثم محمد إبراهيم مهراً للبقاء في منصبه وعدم إثارة الرأي العام والتنبيه على الفوضى والتجاوزات التي تأخذ برأس وأقدام اهم وزارة خدمية بالبلاد (وزارةالصحة الإتحادية)، ود. هيثم معروف عنده وعند( شلته) أن لا صوت يعلو عندهم غير الحفاظ المحموم على الكرسي و المكتسبات والمناصب .. المناصب لديهم كالدراهم تجبر العظم الكسيرا كما قال الشاعر :
ان الدراهم كالمراهم
تجبر العظم الكسير
لو نالهن ثعيلبٌ في
قومه أضحى اميرا
▪️د.هيثم نفسه شارك إسفيرياً في مؤتمر نقابة الأطباء السودانين بإيرلندا الفاقع لونها الجنجويدي، دعاة لا للحرب ولم يحاسبه أحد.. مؤتمر تحفه من بين أيديه ومن خلفه وعن أيمانه وعن شمائله اللجنة التمهيدية لنقابة اطباء السودان، المجموعة التي استغلت موقعها وتجاهلت عن عمد مهمتها (الإعداد لجمعية عمومية لإنتخاب نقابة للأطباء) وأخذت منذ بداية معركة الكرامة تصدر بيانات تفتقر للمهنية والوطنية وتساوي بين قواتنا المسلحة الباسلة و مليشيا آل دقلو بعبارتها الشهيرة الخسيسة عبارة (طرفي الصراع) ولم تدين إقتحام المليشيا للمستشفيات وتنكيلها بالأطباء..مجموعة تأخذ بركات برامجها من وزير الصحة السابق الهالك أكرم التوم.. و كل هذا يعني يا اخونا عزالدين دهب انه ليس في الأمر عجب.. فوزير الصحة (رب منزلك) قد سبقك بهذا الفضل الجنجويدي الكبير .. وكما قال أبو علاء المعري :
وينشأ ناشئ الفتيان منا
على ما كان عوده أبوه
ومادان الفتى بحجىً ولكن
يعلمه التديُّنَ أقربوه
▪️وبعدها استمراراً لفوضى وزارة السفر و الإحصائيات والمؤتمرات واستقبال الإغاثات والإعانات (وزارة هيثم سفر وخليل سيطرة.. الصحة الإتحادية ).. كتبت رؤى الحاج موظفة الإمدادات الطبية.. كتبت على صفحتها في الفيس بوك عبارة ( كلنا دهب.. تعالوا افصلوني).. وتحدي رؤى لقرار وزير الصحة الإتحادي علامة سافرة من علامات انتشار الفوضى وعدم إنضباط بوزارة الصحة الإتحادية.. أو كما قال الشاعر السري الرفاء :
إن البناء إذا ما انهد جانبه
لم يأمن الناس أن ينهد باقيه
▪️وفي ذات المقام..ومن فضائح الصحة الإتحادية المشهورة.. هل تعلم عزيزي القارئ أن وزير الصحة الإتحادي أصدر قرارات وهمية ارضاءا للجهات السيادية والتنفيذية والراى العام والقحاطة فى القطاع الصحي، قضت بتعيين مدراء عاميين بالإنابة، لاحظ بالانابة، وليس تكليفا دائما وهم فى الأصل نواب لمدراء الإدارات العامة الاسفيرية بالوزارة، والذي شن عليهم الرأى العام حملة شعواء بسبب هروبهم خارج السودان فى هذه الظروف البالغة التعقيد مع الحاجة الماسة لهم ، وهل تعلم أن هذه القرارات لم تعفى هؤلاء المدراء الاسفيريين من مهامهم ، وظلت إستحقاقاتهم المالية ( الهبطرش) بالسودانى كمدراء سارية حتى هذه اللحظة، بل ويمارسون مهامهم اسفيريا بشكل طبيعى ، وهل تعلم أن إثنين من هؤلاء الاسفيريين اصطحبهم الوزير حضورا فى إجتماع الجمعية العامة لمنظة الصحة العالمية بجنيف، لاحظ بجنيف وليس بورتسودان ، وذلك بعد صدور هذه (الوهمة) القرارات ، مما خلق حالة من الإحباط والغبن وسط المدراء العاميين المناوبين الذين عينوا حديثا باعتبارهم حراس مكاتب بلا صلاحيات ولا تفويض ، علما بأن أحد المصطحبين مع الوزير فى الاجتماع كان حضورا وممثلا لقحط فى مؤتمر باريس الذى عقد فى أبريل الماضى، والذى هو عبارة عن شكوى ضد حكومة السودان وتاليبا للمجتمع الدولى للتدخل فى الشأن السوداني لأسباب إنسانية..وبرضو بعد دا كلو.. تقول لي شنو.. تقول لي إنو دهب.. هو الصنف الكعب.. يا خي انت كضاب كضب.
▪️ وللحديثِ بقية أشياء وأشياء .. إن كان في العمر إيعاز بنبض البقاء.
▪️وفي الختام حتى الملتقي أعزائي القراء أسأل الله لكم اليقين الكامل بالجمال حتى يقيكم شر الابتذال في الأشياء.