أخبار عاجلةمقالات

د. وليد شريف عبدالقادر يكتب.. الوكيل و خليل فضيحة فيينا ( 2 )

📌📌 أمصال وإبر

✍️✍️ د. وليد شريف عبدالقادر

💥💥 رئيس القسم الطبي بصحيفة ( *الإنتباهة* )

 

◼️بعض عاهات المواقف والاقلام الصدئة يصدعون رؤوسنا ان د. هيثم محمد إبراهيم تدرج في سلالم الصحة الإتحادية ويعرف أسرارها وأدق تفاصيلها حتى تبوأ منصب الوكيل بجدارة واستحقاق..أي بالثلاثية الشهيرة ( المؤهلات.. والخبرة.. و الكفاءة)، المعلومة الصادمة والغائبة عنهم ان د هيثم أستاذ جامعي، ولا يملك رقم وظيفي بوزارة الصحة الاتحادية أي وظيفته بالتعليم العالي ، وأتت به ظروف علاقات الصداقة عندما كان يقود وزارة الصحة السودانية الدكتور أسامة عبد الرحيم والذي كان قد قام بتعيينه أسوء مَنْ أنجبت حواء السودانية سئ الذكر د. عبدالله حمدوك، د. أسامة الآن هو المدير الإقليمي لتجمع الأطباء السودانيين بالولايات المتحدة المعروف ب( سابا) وما ادراك ما (سابا).. منصب بدل عرق الأعوام والسنوات ناله د. هيثم بعرق الصداقة والعلاقات، أو كما يقول القائل :

*مناصب* *الصحة* *لا* *تحتاج*
*عرق* *الأعوام*
*تحتاج* *إلى* *عرق*
*. الصداقة والأرحام*

◼️بعد تعيين بروف المعز عمر بخيت وزيراً للصحة السودانية، توقع الوسط الصحي ان تكون هنالك بوادر مؤسسية أو عودة مهنية ( أو حتى دعاء حُسن الخاتمة) يتحلى بها الوكيل د. هيثم محمد إبراهيم.. بوادر تردعه بعض الوقت عن الفوضى التي كان يقود بها الوزارة طيلة الأعوام الفائتة.. ولكن حضرة الوكيل تغني مع الأندلسي الجميل بن زيدون
وبيته الشهير ( *واغتنم* *صفو* *الليالي*
… *إنما* *العيش* *اختلاس* ).. فوضى سفر لحضور المؤتمرات العالمية الخارجية، وفوضى وفضائح بعثة الحج هذا العام، ويكفي منها فضيحة مدير المشتروات الذي تناقلته بحنق وغيظ و استعجاب القروبات الطبية، تخيلو موظف في الدرجة (ال12) درجة عمالية يذهب للعام الثالث على التوالي حاجاً.. مسروراً.. مبروراً.. وبلا شك سيكون قد ابتهل لله متضرعاً ببقاء هيثم وفترته الوزارية حتى قيام الساعة ..‏أناس كل ما حط الليل على المدينة وقرروا النوم همس ابن زيدون في روحهم :
*واغتَنِم* *صَفوَ* *الليالي*
*إنَّما* *العَيشُ* *اختِلاسُ* . ..للأسف فوضى سفر وتبديد مال الدولة بلا محاسبة ولا رقيب ولا وجيع ، ضياعها فيمالا يفيد ولا يؤتي أكله هو شعار هذه المرحلة الحساسة في تاريخ السودان وتاريخ الصحة الإتحادية.. تاريخ وزارة هيثم و شلته.

◼️خبراء الصحة أمثال دكتور شاكر محمد يفرقون بين مهام الوكيل والوزير، و يركزون على هذه النقطة المهمة جداً من مهام الوزير والتي تنص (القيادة العليا *والتمثيل* : يمثل الوزارة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. يتخذ القرارات الكبرى المتعلقة بالصحة العامة، التمويل، العلاقات مع المنظمات الدولية، وإقرار التشريعات الصحية).. نقطة وسطر جديد

◼️ الآن الوكيل د. هيثم يسافر( أسفار لا تستر عورة الصحة ولو بثوب بالي) الي أمريكا، ويذهب إلى فيينا لمناقشة الخطة الوطنية للسرطان في السودان.. و التساؤلات المطروحة ( هل اخذ د. هيثم تفويضاً من *الوزير* د. المعز؟ ولا عدم استلام الوزير جعل الوكيل مازال يقوم بأعمال الوزير؟.. لكن لإعلاء شان اامؤسسية كان ينبغي عليه الاعتذار وعدم قبول الدعوات الخارجية حتى يقضي الله أمراِ كان مغعولا في من مصير بروف المعز عمر بخيت وزير الصحة السودانية المعيّن حديثاً.. كان على سيادة الوكيل يعلم أن عهد الفوضى انتهى و( نتمنى) بلا رجعة.. وهو الآن ضمن منظومة حكومة ( أمل) وكفاءات.. حكومة همها تبدأ اللهث خلف سيادة و تفعيل القانون واللوائح والضوابط كما أشار ذلك كامل إدريس في كتابه المشهور.. كتاب( السودان 2025م
تقويم المسار وحلم المستقبل) الموجود بالميديا والوسائط وبنى على ذلك استراتجية اختياره.. ولكن ماذا نقول لدعاة همس ابن زيدون الروحي :
*واغتَنِم* *صَفوَ* *الليالي*
*إنَّما* *العَيشُ* *اختِلاسُ* .

▪️ وللحديثِ بقية أشياء وأشياء .. إن كان في العمر إيعاز بنبض البقاء.

…. *ونواصل* .. *ونواصل*

 

◼️وفي الختام حتى الملتقي أعزائي القراء، أسأل الله لكم اليقين الكامل بالجمال حتى يقيكم شر الابتذال في الأشياء .

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى