أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

ذكري مخيمات العيون بالنيل الأزرق

 

*رحلة شفاء الأبصار وترويح النفوس وعلل الأبدان*

لم أجد رقعة في السودان بشسوعة واتساعه تستهوي الانفس وتميل إليها قلوب الوافد والقاطن كاقليم النيل الأزرق هكذا حباها الله ووهبها النيل ذلك السحر الجاذب تصطاد الناس وتفتن البابهم بجمالها ذو الطابع الخاص غير المصنوع خاصة في مثل هذه الأيام(الرشاش ) وريحة الدعاش المعطرة بعبق النباتات العطرية الجافة وكانها تشهق وتزفر تنادي المطر هذه النباتات احد ميزات هذه الأرض التي لبعض قبائل النيل الأزرق خبرة متوارثة في الطب البديل والتدواي بها بما يدهش علماء الصيدلة وخبراء النباتات العطرية كما كما افادني بذلك الخبير الصيدلاني الطيب في تحقيق صحفي لصالح صحيفة الانتباهة له قصة يطول سردها لكن يبقي من أسرار جمال النيل الأزرق وتفردها ان لكل إتجاه وربع من ربوعها بصمة مغايرة عن الآخر حتي معناة السفر ووعورة طرقه لها نكهة ومعني ودلالة دار بخلجي ذلك وقد هيأ لنا الأخوة بديوان الزكاة جولة عريضه مثلت عمق تقلقل هذه المؤسسه وتوغلها في حياة المجتمع حيث استهدفت ثلاثة محافحظات بمخيمات العيون عبر شراكة مع مؤسسة البصر الخيرية ومستشفي مكة لطب العيون بدعم من مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز لا أدري ان كانت الزكاة باقليم النيل الأزرق اختارت ذلك التوقيق وتلك المناطق بهذه العناية والتوفيق ام انها هكذا جاءت لكن وكما بدات من شكل النزل ((المنتجعات ))التي اعدتها مكاتب الزكاة في محافظات التضامن وباو والكرمك بتلك الطريقة المبهرة بما دلل علي انها اختارت ذلك التوقيت من فصول السنة، كان الانطلاق والتحرك الجماعي في اصيل اليوم الذي يسبق تدشين البرنامج وكانت هذه واحدة مما وفقت فيه الزكاة حيث للتحرك الجماعي اعلان داوي غير ما يجده المسافر من متعة بصرية ونفسية في تلك الأجواء ومجموعة من السيارات تنهب الطريق والأرض بدات تبدي فتنتهافي غير حشمة في انتظار القطر من السماء لتمتلي احشاءها خضرة وتكسو وجهها نضرة وانت توغل نحو الغرب والجنوب الغربي تنتشر وتتوزع فرقات الرحل من القبائل الرعوية بهندسة فطرية كأنها حبات ودع علي شعر اسود تمر علي نساء تلك الفرقات وهن عائدات بروس مثقلة بما جلبن من ماء او حطب وقود بينما يرعي الصبية الانعام التي تهرع فزعة وجلة من منظر السيارات فيناديها الصبية بلغة وهمهمات فيهدا روعها تتقاطع الأصوات تنادي علي المارة وعابري الطريق (اتفضلوا اتفضلوا)) تخطلت وتتنوع البئات النباتية والغابية وجبال تكسوها خضرة وخيرات يحكي لك عن قضبها وثورانها عند الامتلاء ولهذه الخيرات اسماء ذات دلالات بئية ومناطقية او منتج من منتجاتها في آن انها مورد مائي عذب زلال ومعدني غني بالمعدن النفيس اللامع البراق(الذهب) يحصده اهل الخبرة بيسر دون دهشة وكان الواحد منهم يحتطب سواقط الأشجار كان لكل صوي الطريق ومعالمه ارتباط دلالي عميق تذكرك كيف ابدع ادينا البارع البروفسور عبدالله الطيب في وصف الشوق والحنين وكيف هي تسير لواعج النفس بارتباطاتها بما أصاب المسافر عبرها بموعد او انس سابق كذي هي الطيور المغردة والحجارة المتناثرة والأشجار المنتشرة كان الوصول في اليوم الأول من رحلة الأسابيع الثلاثة والنيل قد أرخي سدوله ونامت بوط آمنة هادئة يقطع سكونها نباح بعض الكلاب او خوار بعير اونهيق حمار كانت النزل ((المنتجع ))المعدة لفريق العمل بمخيم العيون من الإعلاميين واطباء وفني العيون وأهل الزكاة غاية الروعة والادهاش اسمتع الجميع بليلة ستظل خالدة في وجدان كل منهم كان كرم الضيافة عالي ومدهش لفريق عمل العيون في أول خروج له من ضوضاء المدينة للعمل في أجواء طبيعية تفتحت لها سرائرهم ودوا لو استمر المخيم لأيام كان الخروج هو الأول من نوعة لتلك الأجهزة الطبية الحساسة المدللة لتعمل في مثل هذه الأجواء كان متلقي الخدمة يلهجون بشكر ودعاء للزكاة التي وفرت عليهم مشقة السفر وجاءت بالخدمة كان شكرهم رسالة رضي تلقاها مولانا احمد ابراهيم عبدالله الامين العام لديوان الزكاة كفاحا في أول زيارة له لمئات الأميال من كسلا الي قوز الدحيش حيث واجب العزاء في سيد شهداء الكرامة بالمنطقة الغربية كانت المناسبة متعددة الفوائد والعطاء تنقلت بتفاصيل من التنافس من أجل التجويد بين محافظات التضامن والكرمك وباو كل يبدأ من حيث انتهي السابق فكان سبق للخيرات وتنافس علي الرضي في إيصال الحق المعلوم بدأ التميز عند فتحي وفريق عمله بمحافظة التضامن ومضي نحو نجم الدين وتميه المتألق في ساحرة الجمال باو واكتمل عند عبد العزيز أبوبكر والسيمت في واخوانهم علي سفوح دندرو
عفوا سادتي أراني اطلت دون الوصول الي المبتقي ولكن ظل العشم والتعويل علي الكميرات لتنقل ماعجز وقصر عن نقله اليراع في انتظار الاستاذ عامر عمر ليصدح بصوته الجهور مع كمرة المبدع صحراوي والكتيابي والمتالق متوكل الجمري ويبقي الوعد المنتظر بالافراج عن الفلم والوثائقي ليكتمل المشهد

هذا مالدي
والرأي لكم

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى