
ضُل الضحي
لم يكن في البال أو الحسبان أن أعود إلي بلاط صاحبة الجلالة مع (معمعة) الحياة وظروف متقلباتها، وبرغم ذلك وجدت نفسي مضطرا لأكتب، وأعلم أنه سيقال إني لم أكتب إلا تكسيرا للـ(الثلج) ولكن قلت لنفسي لا يعقل أن أكتب عن هذه الشخصية النادرة خشية هذا التفسير الفطير.
هي شهادة صاحبها ليس بحاجتنا لنكتب عنه، فشخصيته وعمله وإنجازه يتحدثوا عنه، ولكل من عرفه وتعامل معه من شمال ولاية الخرطوم وحتي جنوبها مرورا بمدنها الثلاث وضواحيها شهادة أقوي من شهادتي.
سقت هذه المقدمه لأتحدث عن نجمات وأوسمه إنجاز مستحقه ، لرجل أهل الخرطوم أدري بسيرته وبأعماله ، يسعي بكل طاقاته ليعمل علي ترميم البني التحتيه.
وفي ظل واقع إستثنائي تقدم الأستاذ أحمد عثمان حمزه ليقبل التكليف بشجاعة وتحدي مؤكدا مقدرته علي إدارة دفة ولاية الخرطوم بما عرف عنه من همة وخبرة متطورة في إدارة ملفات الشراكة مع قطاعات المجتمع كافة، والطرفه في إحدي جولاته الميدانية إن تهامس مواطن مع آخر بأن هذا ليس بالوالي مستخدما عبارة (الوالي ما بجي في الحر ده).
نعم عزيزي المواطن وكما تعلم أن الأستاذ أحمد عثمان مكنته مؤهلاته الشخصية وكاريزمته القيادية من إستمرار الإرتقاء وصولا لإستقرار الولاية في محاور خدماتها الأساسية بمتابعة تكاليفه بنفسه و(في الحر ده) بمجهوداً جباراً،وعليك أن تعلم كذلك عزيزي المواطن أن إدارة شأن (8) ملايين مواطن ومقابلة إحتياجاتهم وايصال خدماتهم ليس أمراً سهلاً ومع ذلك يسعي أحمد عثمان بكل دقة زمن في خدمة مواطن ولايته، إهتم بالأطراف وحدود الولاية ووسطها وريفها ، وتمكن رفع قدرات العاملين في ولاية الخرطوم من ضباط إداريين ومهندسيين ضباط وعمال صحة وأساتذة ، وعمال تعليم وزراعيين وماليين محاسبين ومراجعيبن وموظفين وعمال نظافة ….إلخ ، من خلال وضع برنامج خاص للوحدات الإدارية يعكس إهتمامه بإنسان الولاية.
ومن هنا علينا أن نتقف تحية وتقديراً لنجم الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ، والذي أبدع فكراً وتخطيطاً وتنفيذاً وحقق إنجاز دولة خلال تسعة أشهر فقط، أخي سعادة الوالي أنجزت وأبدعت في بناء وتطوير الولاية ولم تبخل عليها بفكر أو عمل أو زمن ، أنت وإخوانك في حكومة الولاية، وفي أحلك وأصعب الظروف ما أحدثته من نقله ينتظر أهلك وشعب ولاية الخرطوم مثله وأكثر.
،،،،، و… نواصل،،،،،،