أخبار عاجلةالاجتماعيمقالات

رجال العطاء البازخ والمواقف الشامخة

 

هنالك رجال ظلوا مرمي الانظار ومنتهي العشم لاتفقدهم عند مغرم ولاتجدهم عند مغنم لم يكونوا كغيرهم ممن أظهرت مكارم اخلاقهم وجزيل عطائهم كريهة الحرب لكنها زادت مواقفهم توهجا وعطاءهم تمدد ونفعهم شمول وليسمح لي الاهل والعشيرة بمجوعات التواصل بالفريجاب الذين هم جميعا مكان احتفائي وفخري لكن ليسمحوا لي بذكر اسماء محددة يصعب الترتيب والتقديم والتأخير بينهم كانوا جميعا قامات ومقامات فارهة بازخة بالعطاء تقصرت دون قاماتهم قدراتي المتواضعة واحسست بتقصيري وقلة حيلتي اولا اذكر لاشكر لأهلي جميعا ذلك التكريم المستحق في حق رجل اجتماعي من الطراز الأول هذه ميزة متقدمة في الأخ صالح عثمان صالح الذي ظل وراء كل عمل خير بجهده وماله وعلاقاته الواسعة التي استثمرها لخير اهله خلال فترة هجرتهم ونزوحهم الفسري عن الفريجاب كان صالح في مقدمة مجموعة اهل الخير والبلاء والعطاء لم يتركوا شان ولا باب للخير إلا جاءوا منه وعلي ذكر صالح دون ترتيب يأتي البازخ الفارع قصير القامة سامق المقام عالي الخلق موفور الثقافة في الدين والشان العام رجل الخير مجدي الخير مجدي هذا اهزوجة ونغمة لا يطيب مقام ولا يحفل موضع للعطاء ولا يُفتّّح باب للخير إلا يتقدمه مجدي ظل يعطي ويغدق في العطاء بأرقام مهوله لا يميز بين مجمتع وآخر بين مجتمعات الفريجاب المتعددة ظل هذا غير مايرفد بها مجموعات التواصل من رسائل صوتية عالية النفع والفائدة لايمل سماعها مجدي رجل لم يكن عطاءه موقوفا علي حادثة الحرب وتخفيف وقعها علي مجتمعه بل ظل هكذا قبلها واشتط عطاءا بعدها ويتسابق الرجال في علو الهمم ووفاء الذمم بوريث الكرم من بيت الكرم الأرباب وحيد عثمان وكأنه المعني بقول عمر بن كلثوم

*ونحن الحالمون اذا اطعنا*
*ونحن العازمون إذا عصينا*
*ونحن التاركون لما سخطنا*
*ونحن الاخذون لما رضينا*
*وكنا الايمنين إذا التقينا*
*وكانوا الايسرون بنو بنينا*
*فصالوا صولة فيمن يليهم *وصلنا صولة فيمن يلينا*
*فابوا بالنهاب وبالسبايا*
*وأُبنا بالملوك مصفدينا*
هكذا وحيد من نسل لايرضي الدون فهو من عليّة القوم فضلا ونذكر من باب الشكر لمواقف الرجال الشاب الهمام الذي كان له من اسم ابيه نصيبا موفور احمد الهميم أبو آية هو هميم مهموم بقضايا أهله شاب عرفتني به المواقف الشامخة قبل وشائج القربي والدم هو محرك الخير في المجموعات له براعة وتهذيب عالي في التماس الاعزار للناس وعلي نسقه يتزاحم فوزي يوسف وخليل عباس في سد الثغرات وتقدم صندوق الحماية والزود عن الحياض لم يتواني فوزي ولم ينتظر مناشدة إذا رأي فرقة او ثغرة اما خليل (الكاهن)كما يطلق عليه أبناء جيله فهو مكان الكهانة في توجيه المسار بعلو همته وجوده الدفاق وتحمله العالي للمشاق هي هكذا زمرة من الاخيار يأتي ابراهيم محمد عبدالله(ابوعلم)كعلم من اعلام العطاء متعدد الأوجه متسع النفع وزير اعلام المجموعات وثقافتها ومكتشف الدرر من قدرات العضوية عبر برنامجه الدسم لقاء الصحاب بلسانه الذرب وادبه الجم وثقافته الوافرة ومن بعيد يقف شخاصا شامخا شموخ مشروعاته الشيخ رجب محمد رجب يدير الحراك ويوجهه الي أعالي واقاصي المصلحة ينوب عن جيل كامل من التجارب والخبرات تآزرا مع الخبير الاقتصادي محمد علي ابو ادريس السارد المجيد انتم تذكران الاجيال بالامجاد وتحرضان علي التأسي والأخذ باحسنها في التواصل وتماسك اللحمة ويكفي رجب ذلك التمدد والانتشار الشاسع لمشروعات جمعية الشارقة في ورصيفتها الملجأ تمسح علي رؤس الأيتام وتقل عسرات اهل الفاقة و العوز تسقي العطاشا وتشيد بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها إسمه وتوقد بنار القران نورا يشع ضياءه عفوا وعذرا سادتي فقد عملت جاهدا علي تحاشي الوقوع في المحظور بذكر الأسماء خشية سقوط اسماء بعض من اهل العطاء فلكم العتبي المعطاء الفارع الأرباب عبد الله والفضل ماتشهد به أعمالك ولك الشكر والثناء الوافر وعبرك موصول الشكر بدوي. يوسف كبير محركات الخير والبذل والعطاء وعبرة التحية ل محمد يس واحمد قسومة وشقيقه البرهان لكم وبكم جميعا كان هذا الاستقرار ولمن خانت الذاكرة وانشغلت المساحة ولكم أعضاء المكتب التنفيذي برابطة الفريجاب وعنكم منارة جيله وسابق عهده المهندس خليل بشير احمد شعلة الهمة واسع العطاء لكم الأخوة ملتقي الفريجاب الشامل والقلب النابض لكم مني وافر الشكر وخالص الثناء ولكم العتبي فيما لم أدرك من تعداد مآثركم ووافر عطاءكم وفضلكم الثابت الثواب عند الله والمشكور لدي الأهل اللهم هذا ما دار بالخلج وسمحت به الذاكرة وبهذا اكتفي دون الإحاطة والحصر لوافر خيركم وجزيل عطاءكم

هذا مالدي
والرأي لكم

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى