زكاة الخرطوم بغيث البركات علي أعتاب العودة الكاملة

في أيام نحسات شديدة الوطء علي الناس لايامن فيها من يخرج من بيته الموت بطلق عشوائي ولا يطمئن قلبه علي من تركهم خلفه في داره توكل مجموعة من الو العزم من رجال ديوان الزكاة بكرري بعد ان تعاهدوا وتواصلوا عبر الوسائط قادهم رجل الفتح والتحدي محمد يعقوب الغزالي وابرموا أمرهم وخاضوا غمار التجربه بلاء وسيله ولا مال حتي مايسد الرمق بوجبه فطور متواضعة لم يكن في دواوين الدولة بالخدمة المدنية الا الوالي الهمام احمد عثمان حمزة وبضع أفراد من رجال المرحلة كان المتواثقون من رجال الزكاة يقطعون المسافات علي الارجل لا مظان للمال فتحوا مكتب الزكاة بكرري وسط وابل الدانات والخطر المحدق بعد ان رفضوا خيار ان يبدوا عملهم من مكان ما خارجه تم التواصل بينهم والأمين المكلف لأمانة زكاة الخرطوم آن زاك الاستاذ عبد الله خالد الحاج تباركت الخطوة والمسعي بعلم الأمانة العامة فكان فتح الله بما انعقد من حسن النوايا وجميل الطوايا ونبل المقاصد فبدا النفاج في الاتساع وعلم الناس بفتح الديوان أبوابه فاكبر اهل المخلصين من اهل الاموال الخطوة وبدأ التواصل وشئا فشئا حتي فتحت نقاط الجباية بالريف الشمالي ومضي الأمر بتدبير من الله
حتي بلغ كماله بوصول قيادات الزكاة ثم اول قافلة من الأمانة العامة لديوان الزكاة وسط تقدير وحفاوة السيد الوالي رئيس مجلس امناء الزكاة وحينها مازالت ام درمان مخنوقة والتوين في زروته لكن اهل الزكاة غير وتواصل المد بتفاصيل يطول سردها ثم قافلة وقافلة حتي ترجل عبدالله خالد عن التكليف بعد حسن بلا واسلم الراية للأمين بالاصاله الاصيلة امرأة التحدي الأستاذة مدينة علي محمد فامسكت بقوة ومضي الفتح الرباني وأمر الزكاة في تطور بين كسلا وأم درمان عبدت فيها المسافة بتدابير إدارية عالية الاحتراز يزداد استيعاب العاملين كلما اقتضي الأمر حتي رينا بفضل الأمن الذي فرضته قواتنا المسلحة والقوات المشاركة والمساندة لها في حرب الكرامة رينا فرسان الجباية مع الانعام في اقاصي حدود الولاية مع الشمالية وشمال كردفان وقارب عد محليات الزكاة بالخرطوم من الكمال فعادت بحري وعادت محلية أمدرمان وعادت امبدة وجبل أولياء وكادت صيانة الأمانة بالخرطوم ان تكتمل بعد مابذلت اللجنة المكلفه من جهد في النظافة واعادة الترتيب وهكذا جاءت برامج المصارف تتري بالدعم للتكايا ودور الإيواء والدعم المالي بالتعاون والترتيب مع إدارة الرعاية الاجتماعية للنازحين ودعم ارتكازات القوات المسلحة والجرحي وكلما فتح ديوان الزكاة بابا للصرف فتح الله عشرة ابواب لتدفق الأموال فبدات برامج غيث البركات ومضت قوافلها تحمل الدعم للتكايا ودور الإيواء وخلاوي القرآن الكريم والدعم المالي للمرضي بالمستشفيات وجرحي العمليات بمعركة الكرامة وكانت مدينة تسبق كل قافلة الي كرري تتفقد أحوال منسوبيها وسير العمل وتقوم بالواجب الاجتماعي للافراح والاتراح فكانت لقاءتها بالعالمين في كرري لقاءات الروح بالروح تدفع بروح الحماس ليصل بعدها مولانا احمد ابراهيم عبدالله الامين العام فيجد الترتيب لكل نفرة من نفرات غيث البركات مرتبه بنسق عالي والآن وقد استوي أمر الزكاة علي طريق الجادة بجهد الرجال وصلت الي الخرطوم الأستاذة مدينة علي محمد تمهيدا لاطلاق برنامج المائة يوم المنزّل من وزارة الموارد البشرية الي الأمانه العامة لديوان وعبرها الي الولايات حيث وقفت الأستاذة مدينه علي ترتيبات إطلاق برنامج غيث البركات في نسخته الثامنه والذي يزمع الديوان اطلاقه في مقبل الايام برعاية السد والي الخرطوم رئيس مجلس امناء الزكاة وتشريف مولانا احمد ابراهيم عبدالله الامين العام لديوان الزكاة فحق له ان يفخر بمن كانوا وراء العودة والإنجاز نشد علي أيدي البدريين في كرري فردا فردا
هذا مالدي
والرأي لكم