زكاة الخرطوم تتربص بالخريف وتفاجئه ب(*٣٠٠٠*)سلة غذائيه

لم يعد حضور ديوان الزكاة في الخرطوم بالأمر العرضي بل صار لوجودها ديمومة وأثر وتأثير في معادلة الحياة واستدامة الاستقرار والزود والحماية تتصدر كل مؤسسات الدولة المناط بها ذلك فجاءت كريهة الحرب فاصبت زكاة الخرطوم بما لم تصب مؤسسة حيث نضب المعين حتي استياس الناس وظنوا الا عودة للدور ولا الديار لكن ارادة أهل العزم والعزائم رأت غير ذلك واستمسكت بالبقاء ومواصلة الدور فقامت كرري الصمود بما يمبغي من دور الخرطوم الأم وهي ترفدها بالمعينات من مكان وجودها الاضطراري المكرهة علية حتي تدبر الأمر من ارض التاكا وتوتيل لتورف يباب الخرطوم كما هو حال كسلا فكانت أمينة الخرطوم الأستاذة مدينة علي محمد بهمتها العالية وذمتها الوافية في منصة المراقبة والاستجابة السريعة تسعي بين كسلا والخرطوم حتي بلغت من السعي شوطه السبع بما ناءت به أحمال الشاحنات فوصل فيض رحمات الزكاة الي دور الإيواء والتكايا وارتكازات القوات المسلحة وتبارك بفضل ماقدم لخلاوي القراءن وحلقات الدعاء والتضرع فاوسع الله لزكاة الخرطوم في وعائها لتواصل عطائها غير المحدود في شهر الكرم والجود فسادته الزكاة عطاءا وبذلا حتي إذا جاء عيد الفداء عادت الزكاة تتمثل سنة البشير النذير
تضحي كي لايحزن فقير في دور الإيواء ولا خلاوي القرآن ولا من يحرسون الثغور ويزودون عن حياض الوطن فوصل العطاء بلا من ولا اذي والا وما ان انذرت السماء وتنبا أهل العلم والاختصاص بموسم امطار فوق المعدل حتي وجهت أمينة زكاة الخرطوم بمواصلة الحضور قبل أن تتنهد السماء وتفيض بماء علي أمر قد قدر فيتنحنح الجالوص وتستريح الحيطان علي المنهكين من قبل المليشيا فوجهت مدينه بتقديم ٣٠٠٠ سلة غذائيه احتياطا للخريف فوضع غزالي من كرري الصمود التوجية موضع التنفيذ وكون لجنة عمل شرعت علي الفور في التنفيذ وما ان كان مدير الزكاة بكرري حضورا لدي اجتماع اللجنه العليا للطواري فاسر للسيد وزير التنمية الاجتماعية بالأمر حتي فجأ الوزير المجتمعون برئاسة الوالي وكسر البرتكول مقدما مدير زكاة كرري ممثل الأمين ليختتم اجتماع اللجنة بالخبر وخطة الزكاة للخريف فاستبشر السيدرئيس مجلس امناء الزكاة بالخرطوم وافاض
واشاد بها كاحسن خطة من بين جميع ماقدم من خطط ممتدحا للزكاة وتدخلاتها وحضورها الفاعل فعاد غزالي للقاء بلجنة الطواري بمكتب زكاة كرري ليقف علي سير انفاذ السلة ويطمئن علي جاهزيتها فتلقي تنويرا ضافيا من أعضاء اللجنة كل في مقطعية تكليفة وما أنجز مطالبا بهمة اعلي وخطي أسرع حتي تكون السلة جاهزة متي استدعي الأمر التدخل ، السلة وحسب ما علمنا من خلال اجتماع لجنة الطواري بديوان الزكاة كرري تاتي لعدد (*٣٠٠ )أسرة تحتوي علي سته او سبعة من المواد الغذائية الضرورية ( *السكروالزيت والدقيق والأرز و العدس الشعيرية والمكرونة* ) بتكلفة بلغت (230) مليون جنيه هكذا الزكاة في الخرطوم حضارة حيث يحتاج الزمان والمكان حضورها وباقية بدورها وعطائها رغم ما أصاب الوعاء