*زكاة الخرطوم مشروعات تعلو جبل أولياء وتمدد بحر ابيض*

جبل أولياء/محمد عبد الله الشيخ /يحي نصر
لم تعد الزكاة ذلك العمل المؤطر في الماكل والمشرب والدائرة المغلقة في الأعمال المكتبية الروتينية لتخرج زكاة الخرطوم بكل ثقلها الإداري والتنفيذي تبتكر في أساليب التخفيف من حدة الفقر وتوطين ثقافة العمل الحر وزيادة دخل الفرد وصولا إلى الاكتفاء ومن ثم الخروج من دائرة الفقر الي الغني والمساهمة في الدخل القومي بتمليك المساكين الناشطين اقتصاديا مشروعات إنتاجيةيتوفر لها سوق مجدي و تتناسب مع قدراتهم فتم تمليك العديد من الفقراء مشاريع في مختلف القطاعات الإنتاجية وحتي يقف ديوان الزكاة علي مدي نجاح هذه المشروعات ونجاحها في الإخراج من الفقر بدأت إدارة المشروعات بالامانه العامة لديوان الزكاة وإدارة المصارف وإدارة الدعوة والإعلام جولة للطواف الإداري علي المشروعات بالولايات المختلفة حيث تم اليوم الأربعاء الوقوف على تجربة الزكاة بولاية الخرطوم بمحلية جبل أولياء((مشروع يعلمون في البحر)) لصائدي الاسماك تقدمت الوفد الأستاذة مدينة محمد علي امين ديوان الزكاة بالولاية برفقة الأستاذة أميرة اسماعيل مدير المصارف بالأمانة العامة والأستاذة سمرة خميس بشارة مدير المشروعات مدير المشروعات و عدد من مدراء الإدارات التخطيطية بولاية الخرطوم وجبل اولياء ومدير الزكاة بالمحلية الأستاذة خديجة ووقف الوفد الزائر علي نجاح مشروع تمليك قوارب الصيد ((يعملون في البحر)) وقصص نجاحه في إخراج عدد سته وأربعون مستفيد من دائرة الفقر والأثر والنقلة والاستقرار الذي حدث في حياتهم الاسرية روها المستفيدون بأنفسهم دون املاء من أحد ليتباري المستفيدون في سرد قصص نجاحم شاكرين فضل ديوان الزكاة بولاية الخرطوم ومحلية جبل أولياء وفي مبادرة غير مسبوقة توفق مجموعة من الصيادين في الحصول علي قطعة ارض في موقع مميز سجلوها باسم ديوان الزكاة محلية جبل أولياء لتكون ضمن أصوله وتحت تصرفه هكذا اعلن الأستاذ معاوية إبراهيم شلكاوي ممثل الصيادين الذي سرد كل النجاحات لتمليك قوارب الصيد وما أحدث من أثر إيجابي لتأتي كلمات الأستاذة مدينة محمد علي امين الزكاة بولاية الخرطوم مؤمنة علي طلبات الصيادين وتطوير المشروع وإدخال محاور إنتاجية ترتبط به في الصناعات الصغيرة والسياحة والفندقة واوضحت مدينة أن الطواف علي مشروعات جبل أولياء ياتي في ختام جولة التقييم وقياس الأثر وتوثيق قصص النجاح مضيفة أن ديوان الزكاة ولاية الخرطوم ملك العديد من المشروعات الفردية والجماعية في مجال البستنة وزراعة الخضر والفواكه مثل مشروع العيلفون والباقير شرق ومشروع الفراجين بالريف الجنوبي لامدرمان التي يستفيد منها الف الاسر موضحة أن الجولة عملت علي حل العديد من المشكلات التي واجهت المستفيدين مؤكدة أن ما وجد من تميز ونجاح في جبل أولياء يمثل نموزح امثل حيث لم يتحدث المستفيدون عن اي مشكلات بل تحدثوا عن نجاحات كبيرة وتغيير واضح في حياة المستفيدين واضافت مدينة أن نجاح المشروعات لم يقتصر علي الإخراج من الفقر حيث يمثل تدخل الديوان في محطة مياه جبل الأولياء قمة النجاح في المجال الخدمي بماقدم من حلول توفرت بدعم الديوان بمبلغ ١٥ مليار جنية من التكلفة الكلية للطلمبة العاملة من جملة التكلفة البالغة ٢٥ مليار جنية
وفي صعيد متصل أوضحت الأستاذة سمرة خميس بشارة مدير المشروعات أن الجولة تاتي ضمن جولة لادرات المشروعات والمصارف والدعوة والإعلام بتوجيه من الأمين العام لديوان الزكاة بغرض التواصل مع الولايات ونقل التجارب وقياس الأثر والوقوف علي قصص نجاح المشروعات وتوثيقها مضيفة أن الجولة بولاية الخرطوم شملت مشروع الفراجين بالريف الجنوبي لامدرمان ومشروع الجمعية الزراعية للعيلفون وسوبا شرق موكدة أن الديوان يعمل علي استغلال الموارد المتاحة بالولاية في المجال الزراعي والتوسع فيه بتحويل اطراف الخرطوم الي أماكن زراعية بالدخول في شراكات مع البنوك علي غرار ما تم في إقليم النيل الأزرق وثمنت سمرة جهد ديوان الزكاة بالخرطوم وما حدث من نجاحات
من جانبها أوضحت الأستاذة خديجة مدير زكاة جبل أولياء أن الزكاة بالمحلية ملكت العديد من المشروعات الفردية والجماعية والخدمية في مجالات الصحة والمياه موكدة أن مشروع ((يعملون في البحر ))يمثل انوزج للنجاح
وفي صعيد آخر أوضح المهندس عبدالسميع إبراهيم عمر أن تدخل ديوان الزكاة ودعمه لشراء طلمبة الضغط المنخفض بكامل ملحقاتها كان له أثر كبير في تقديم الحلول لمشكلة المياه بالمحلية من جبل أولياء والقري والأحياء حتي الكلاكلة حيث تساهم الطلمبة في ملء الخزان الرئيس للتوزيع للشبكة الداخلية مما ساهم في استقرار الإمداد المائي بإنتاج ١٤٠٠ متر مكعب من المياه في الساعة