ساعد الدولة
*قبل أيام ليست بالطويلة كتب الصديق العزيز محي الدين شجر مقالا وصف الدور الكبير الذي يقوم به ديوان الزكاة على كافة الأصعدة ،وذكر شجر أن هذا الديوان يقوم بأعمال جليلة اتجاه المستحقين واتجاه الوطن وهو يقدم الغالي والنفيس للمجهود الحربي ومساعدة النازحين وتقديم العون لهم .وقائمة طويلة من أعمال هذه المؤسسة الراسخة
* قد يعتقد البعض أن شجر بالغ في وصفه ولكن من يراقب عمل هذا الديوان يجد أن المقال لم ينصفهم بالقدر الكافي ،فاينما نظرت في هذا البلد تجد بصمة لديوان الزكاة واينما اتجه نظرك نحو نازحي حرب الكرامة وجدت الزكاة،واينما حمل المستحق ورقه وجد هذا الديوان الذي يدار بحكمة وحنكة ،وقبلهما “حفظ لوحهم تماما”.
* اليوم الاثنين كان اجتماع المجلس الاعلي لأمناء الزكاة في دورة انعقاده الثانية وذكر امين الزكاة الاتحادي أحمد إبراهيم عبد الله إن مستوى الربط بلغ نسبة ١٥٩٪ بزيادة عن المخطط له،مما يؤكد ماقلناها “حافظين كتابهم”،اجتماع اليوم ناقش كل صغيرة وكبيرة ووجد الثناء على الأداء في الربع الأولي الذي غطت فيه المصارف كل المطلوبات خاصة المجهود الحربي.
*اجمل مافي ديوان الزكاة أنه يعمل في صمت وتنطبق أفعالهم على اقوالهم،فاذا نظرت إلي أي مصرف من مصارف الزكاة وجدت نسبة التطبيق عاليه وإذا نظرت إلي الجباية وجدتها ناجحة وان أردت معرفة الأعمال التى يقومون به،فانظر إلي إطلاق سراح الغارمين ،وتابع الشهر الفضيل ومابه من أعمال جليلة ،وانظر إلي عيون الفقراء عند الاعياد والفرحة تملاء وجوههم.
*متعة عمل الزكاة أنه شامل لكل مناحي الحياة الدنيا ،فهي من الدين ..يعني عبادة..وهي مساعدات المحتاجين ورسم البسمة على وجوه الفقراء والمساهمة في علاج المرضي وتقديم العون لأبناء السبيل ..وفي كل مصرف تجد متعة اتقان عمل الآخرة وكذلك الدنيا، ومسيرة هذا الديوان مستمرة رغم ظروف الحرب ومعاناة الكثير من الأسر إن كانوا نازحين من ويلات الحرب أو مجبرين على البقاء في مناطق تقل فيها الخدمات ولكن الديوان موجود فيها بسواعد ابنائه العاملين من أجل الله ثم الوطن
*هل تصدقون أنه عند مناقشة دعم رمضان وجد أن الزيادة بلغت ١١٣٪ بزيادة واضحة من السابق،وعلى ذلك قس ففي الربع الأولي كل عمل نجح بزيادة،مما أسهم في استقبال الربع الثاني بشهية مفتوحة لمزيدا من الأعمال الجليلة التى يقوم بها ديوان الزكاة بقيادة امينه العام احمد ابراهيم وأركان حربه الذين يعملون في صمت وهم يقدمون كل يوم درسا بليغا في كيفية إدارة أحد مؤسسات الدولة الكبري،وبالطبع هذا النجاح يحسب إلي وزير التنمية الاجتماعية احمد ادم بخيت حيث تقوم وزارته التى يندرج الديوان ضمن مؤسساتها بعمل عظيم جعل الوزير يثني عليه في هذا الربع وماقبله كذلك .
*حسنا المصارف في الربع الأولي غطت كافة المطلوبات خاصة دعم المجهود الحربي والتكايا والعودة الطوعية للمتضررين من حرب المليشيا،وسدت الكثير من الثغرات بنجاح واقتدار،وبعد كل هذا هل تعتقدون أن ماكتبه الصديق شجر به مبالغة؟ مؤكد لا ..بل نقول إن ديوان الزكاة هو ساعد الدولة القوي..ربنا يقويكم.