عاكفة الشيخ تكتب..تعاون لإسناد الطلاب والمراكز
مع استمرار امتحانات الشهادة انتظمت حركة دؤوبة من عدد من الجهات بجميع الولايات فيهو تعاون تام لإسناد المراكز والطلاب الممتحنين حيث انطلقت بوحدة دنقلا العجوز مبادرات لإسناد مراكز امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام ٢٠٢٣م .
وقامت جمعية الهلال الأحمر بعدد من المحليات بتغطية مراكز الامتحانات بمتطوعي الهلال الأحمر لتقديم خدمات الإسعافات الأولية والوجبات للممتحنين.
وتم تكوين لجان صحية لتهيئة المراكز ومراجعة أوضاعها الصحية وتوزيع معينات لتحسين البيئة في بادرة تعكس روح التكافل والتضامن المجتمعي .
وتم توزيع سلال غذائية لإسناد المراكز .
وتمثل الإسناد والالتفاف والسند الشعبي في مساهمة عدد من الجهات في ترحيل الطلاب الذين تأثرت مراكزهم بفيضان النيل الابيض في منطقة الجزيرة أبا للجلوس بمراكز وحدة عسلاية قبل وبعد جلسات الامتحان ، وشاركت جميع قطاعات المجتمع في تقديم الوجبات وتوفير وسائل النقل .
وبادر جهاز المخابرات العامة في عدد من الولايات بترحيل الطلاب بالتنسيق مع نقابة الحافلات .
الى جانب ذلك كانت مبادرات الإسناد للدعم المعنوي للطلاب وتشجيعهم لأداء الامتحانات بصورة جيده بمحلية الدلنج ، كما قدمت الشرطة المجتمعية بالوحدة مبادرة توفير مواد إنارة بالإضافة إلى مواد غذائية .
وقام عدد من الجهات بتوفير
وجبة معلمي وطلاب الشهادة السودانية بعدد من المراكز بالولايات المختلفة وساهم جهاز المخابرات بمحلية القولد في ترحيل الامتحانات إلى بعض المراكز وشاركت منظمات المجتمع المدني بتوفير الأدوات المكتبية والعصائر طوال أيام الامتحانات .
شمس الحافظ (التعليم لا ينتظر) :
شمس الحافظ طالبة سودانية ضمن الطلاب الذين هيأوا أنفسهم للجلوس للامتحان بدولة تشاد ، تلقت هي وأسرتها صدمة بصدور قرار تشاد بحرمان الطلاب السودانيين من الجلوس للامتحان بدولة تشاد .
كانت قوة وإصرار وعزيمة شمس الحافظ دافعا لها لتخطي الصعاب وما كان منها إلا أن تتجاوز وتتخطى حواجز المكان وتسابق الزمن لبلوغ القمم وعبرت من دولة تشاد ووصلت لولاية نهر النيل للجلوس للامتحان بعطبرة .
واحتفت مدينة عطبرة والوسائط المختلفة بوصولها وجلوسها للامتحان وقهرها للظروف بقوة العزيمة والإرادة والتصميم وجسدت بالفعل الشعار الذي تم رفعه بشأن التعليم في ولاية نهر النيل ( التعليم لا ينتظر) .