عبداللطيف السيدح يكتب..من الشرفات
*كشفت ورشة تدريب العمالة المحلية عن خبرات متراكمة للمتحدثين سواء كانوا من جانب موظفي بعثة الحج السودانية الدكتور محمد عبد الوهاب والدكتور عبد العزيز الصادق، أو المتعاقدون معهم من الموظفين السودانيين السابقين بالبعثة عبد الباقي حماد .وأحمد الأمين نموذجاً*.
*حث السفير كمال علي طه المتدربين على الإستفادة مما تم تقديمه في الورشة والحرص على تنفيذ وتطبيق مخرجاتها وتوصياتها على أرض الواقع منبها إياهم أن القوات المسلحة تقاتل في الصحارى والبراري والمدن والوهاد من أجل استرداد كرامة إنسان السودان، وعليكم بذل أقصى الجهود لتذليل كافة المعوقات التي تواجه حجاج السودان لأن عملكم إذا أحسنتموه لا يقل أهمية عما تقوم به قوات شعبكم المسلحة*.
*حفاوة وطريقة استقبال موظفي وموظفات مشارق الماسية للمتدربين أضفت نوعاً من الراحة النفسية وهيأت المتدربين لاستقبال الأوراق التي تم تقديمها لهم بتركيز عال وتفاعل مفيد*
*احتفى مسؤولو مشارق الماسية بضيوف الورشة سعادة السفير ونائبه الذي سبقه بالمجيء كما كشفت الدورة عن علاقة متجذرة بين مسؤولي الشركة ونظرائهم في مكتب حجاج السودان وظهر ذلك جلياً من خلال الترتيب وتبادل الأدوار في طريقة إدارة الحوار خاصةً فيما يتعلق بالمسائل التي تبدو عليها الخلافات في وجهات النظر*.
*قدم مدير الحج والعمرة بالمجلس الأعلى للحج والعمرة الدكتور محمد عبد الوهاب، والملحق الإداري لمكتب حجاج السودان الدكتور عبد العزيز الصادق ورقتي عمل حوتا نقاطا مهمة تتمحور حولهما جل الخدمات التي يحتاجها الحاج السوداني في رحلة الطهر والنقاء إلى الأراضي المقدسة*
*أبدى نائب القنصل العام السفير محمد حسن ملاحظات وتساؤلات مشروعة لكل ورقة على حده أثرت النقاش بردود من قبل مسؤولي مشارق الماسية ووجد كثير منها حظه للذهاب إلى قائمة التوصيات التي أصبح تنفيذها واجبا على القطاعات المسؤولة*
*قام فريق الضيافة في مشارق الماسية تحت إشراف مباشر من المدير التنفيذي للشركة و متابعة مسؤول الإعاشة والتغذية صالح قطب بإعداد وجبة غداء فاخرة في ختام الدورة سبقتها فترة إستراحة قصيرة للمتدربين تخللها بوفيه مفتوح اشتمل على المعجات والمشربات الساخنة والباردة*
*في ختام الدورة تم تكريم القنصلية العامة لجمهورية السودان في شخص الدكتور كمال علي عثمان طه، وتبادل مسؤولو مشارق الماسية ومكتب حجاج السودان الهدايا التذكارية وتم وداع الجميع بمثل ما استقبلوا به من حفاوة*