عبر بيان ناري…. الموانئ البحرية تتهم البعض باستهدافها لمطامع شخصية 

أصدرت إدارة الإعلام والعلاجات العامة بهيئة الموانئ البحرية

بيانا ناريا أوضحت من خلاله تفاصيل زيارة وفدها لروسيا واتهمت البعض بمحاولات استهداف هيئة الموانئ البحرية الذي قالت إن المقصود منه استمرار الاستهداف الذي يطال البلاد لأنهم يعلمون أن الموانئ ظلت ولاتزال اكبر داعم وحائط صد في وجه العدوان على البلاد.

وفيمايلي ننشر البيان التوضيحي لإدارة العلاقات العامة والإعلام بهيئة الموانئ البحرية.

قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ” سورة الحجرات (الآية 6) 

صدق الله العظيم. 

تناولت الوسائط – وللأسف بعض الأقلام الصحفية – في وسائل التواصل الاجتماعي حديثا كاذبا ومهترئا وممجوجا دون الاستناد على أي مصادر يتحدث زورا وبهتانا عن منع وفد لهيئة الموانيء البحرية من دخول العاصمة الروسية موسكو والادعاء زورا وبهتانا برويات لا اتفاق فيها تارة إن الوفد ذهب دون دعوة!!! وأخرى إن الشركة الداعية للوفد رفضت استقباله.. ومن هنا يتبين خطل الادعاء وعدم قدرة المدعيين على عدم إحسان الحبكة الكاذبة.. 

والأمر برمته لا يتجاوز حلقات الاستهداف التي تسير جنبا إلى جنب مع الاستهداف الذي يتقصد البلاد برمتها لأنهم يعلمون إن هيئة الموانئ البحرية في ظل الظروف التي تعيشها البلاد هي أكبر داعم وساند وحائط صد في وجه العدوان بل هي أحد أسبابه الرئيسية لذلك ليس غريبا استهدافها. 

لقد ظللنا في هيئة الموانئ البحرية نتابع بأسف بالغ ما يُنشر من معلومات مغلوطة واتهامات باطلة تستهدف تشويه صورة المؤسسة وقياداتها، دون سند قانوني أو مهني أو الرجوع للمصادر في الهيئة للاستيثاق من الحقائق .

إن ما تم تداوله حول زيارة وفد من الموانيء لموسكو لا يعكس الحقيقة، بل هو محاولة مكشوفة من جهات فقدت امتيازاتها وتسعى لتصفية حسابات شخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي دفعتها للأسف أن تحذو حذو الذين يستهدفون البلاد بأكملها وليست هذه هي المرة الأولى ونعلم إنها لن تكون الأخيرة وواهم من يعتقد انه يستطيع خداع الناس كل الوقت والحقيقة كضوء الشمس لا يمكن تغطيها بكف اليد.. 

إننا في إدارة العلاقات العامة والإعلام بهيئة المواني البحرية نؤكد الآتي:

– الوفد كان في مهمة رسمية موثقة، وبتكليف من الدولة وتم التنسيق مع الجهات المعنية وفق الإجراءات المتبعة وبروتوكلات التعامل الخارجي واسسه والتنسيق مع الخارجية ومؤسساتها 

– لم يحدث أي احتجاز أو حتى تعامل غير لائق كما زُعم.

– جميع المأموريات والمهام تخضع لضوبط ولوائح وتقارير أداء ومراجعة مالية، ولا تُصرف أي مبالغ دون مستندات رسمية. والحديث عن مهمه خارجية أو مأمورية بهذا الاسفاف الفاضح يكشف عن الجهل بطبيعة عمل المواني فهي دون غيرها مؤسسة دولية ويتطلب عملها مأموريات ومهام خارجية – ليس هنا مقام شرحها – ولكن من يبحث عن الضلال والتضليل يتعامي عن الحقائق. 

. الحقيقة المجردة التي لا مراء فيها ان الوفد دخل روسيا وتم استقباله بما يليق به وبمهمته والسفير السوداني بروسيا محمد الغزالي سراج زار الوفد بمقر إقامته، وأشاد بجهودهم المهنية وامتدحها فهو على علم مسبق بزيارتهم لموسكو والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين السودان وروسيا في القطاع البحري. 

. يؤكد هذا اللقاء رسمياً وجود الوفد السوداني داخل روسيا، ويقطع الطريق أمام الشائعات التي تداولتها بعض الصفحات بشأن منع السلطات الروسية الوفد من دخول البلاد ..!!!!! 

– الهيئة تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة كل من يروج لمعلومات كاذبة تضر بسمعتها ومصالح الدولة.

نهيب بالجميع تحري الدقة، وعدم الانجرار وراء حملات التشويه التي تستهدف مؤسسات وطنية تخدم السودان بكل إخلاص وتمثل سند الدولة في ظل الحرب وستظل الموانيء صامدة في ظل الحرب والاستهداف مثلما صمدت في وجه الحصار الاقتصادي عشرين عاما من قبل.. وحينها يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.