عمار العركي يكتب..تسآولات فى بيان الشرطة
⭕ *اولا* : عند إعادة قراءة بيان الشرطة وتحليله وتقييمه ، فهو وبشكله العام ومضمونه عادى ومعلوم خطوطه العريضة وان جاء بجديد ما يفصلها ، وليس فيه ماهو من جديد معلومات تُصنف بالخطورة الجديدة ،
⭕ *ثانيا* ، كل المعلومات والحيثيات التي حواها ليس بجديدة ، وتكاد تكون مُدركة ومعروفة مسبقا ” مشاهدة ” او “مقرؤة” او “مسموعة” منذ ظهور مصطلح “المندسين” فى مواجهات سابقة للشرطة لتظاهرات كانت أشد عنفاً وتخريبا وقتلاً ،
⭕ غالبية المتابعين للمظاهرات يكونوا قد التمسوا في بعض المظاهرات السابقة الاسلوب الإحترافى فى التكتيكات واشارات وادوات ودروع واقنعة ولبس ذات الطابع العسكرى
⭕ *ثالثا* مظاهرات 25 اكتوبر لم تكن بالشراسة والمظاهر الاحترافية العسكرية السابقة ،واختفت عنها المظاهر تلك ، او لنقل لم تكن ذات أثر ارهق الشرطة او أسقط عدد كبير من الضحايا والمصابين مقارنة بالسابق ، وان كانت هنالك إصابات بين صفوف الشرطة بلغت ال 60 ، لكنها بذات اسلوب الاصابات السابقة
⭕ فبالتالي ثمة أسئلة مُلحة: –
ما الغاية والهدف من هذا البيان ؟ وهل له ما بعده؟
هل هو محاولة من الشرطة لكسب مساحات للمناورة والحصول على صلاحيات أوسع وقوة قانونية اضافية استعدادا لما هو قادم ؟
هل فى الأفق شارع جديد او مُحتمل ، يتم اعداد العدة له ؟ هل هى محاولة لعزل المتظاهرين من الثوار و المندسين وسطهم ؟
هل هي محاولة لفرز كيمان الشارع وحسم من يُراد حسمه دون تدخلات وضغوط من المراقبين ؟
هل هو استعداد وعُدة لاستقبال خروج الاسلاميين المعلن للشارع في يوم 29؟ام لا هذا ولا ذاك ، بل هو تهيئة واستعداد لما سيعلنه البرهان من تسوية سياسية او حكومة تصريف أعمال ؟
⭕ هذه الاسئلة لم يثيرها نص بيان الشرطة ، بقدر ما أثارها روح البيان السياسية الأمني