أخبار سياسيةأخبار عاجلة

عيد الجيش ال٧٠ ..تحديات وصمود

 

تقرير :عباس العشاري

الجيش السوداني عطاء وانجاز.. وتضحية وصمود وتاريخ عريض وعريق ويحقق تقدما واضحا وملموسا في شتى

 

المجالات علي مر العقود.. اليوم عيد الجيش السوداني والذي يصادف 14 اغسطس من كل عام وفي العام الحالي2024م السودان يحتفل

بالعيد ال 70 للقوات المسلحة السودانية وهي اكثرتماسكا وثباتا بقدراته ومهاراته وقوته في حماية الوطن والدفاع عنه من اجل نصرة

 

السودان وشعبه الطيب رغم كل الظروف التي تحاك بالبلاد ويظهر تميز وقوة الجيش السوداني عبر جنود البلاد الذين مهما تسلط عليهم الاعداء سيظلون في غاية التماسك و القوة و الشجاعة والصبر والصمود وسيظل الشخصية العسكرية العليا لا تهزه رياح الاشاعات المغرضة هو وطاقهم الميمون من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة السودانية المؤسسة ذات التاريخ العريق حيث تعمل جاهدة دوما من اجل تحقيق الامن والاستقرار وحماية الوطن. ستظل القوات

 

المسلحة بقيادتها النظامية من قائد وضباط وضباط صف وجنود تحت ادارة حكيمة وهي تشارف على اكمال الشمعة المائة او كما يقال اليوبيل البلاتيني والجيش السوداني عظيم تقودة المؤسسة العسكرية الشامخة. جيش السودان

 

يعمل بعقيدة قتالية منظمة ومرتبة و يخوض معارك ضاربة في هذا التوقيت وخاض معارك اعنف من ذلك في السابق ومازال يضحي من اجل الوطن وله احترام وتقدير وسلام وتعظيم لجيشنا العظيم. هنالك اصوات تتعالى لتضعف الجيش لكنه سيظل قويا ومتينا ومتماسكا

 

ومنظما ومهما تعالت الاصوات لا صوت يعلو على صوت الجيش وقريبا النصر اتي والبطولات قادمة بهذا الاحتفال الكبير وسنفرح ونغني للوطن والجيش. رغم كل المؤامرات ولهذة المناسبة

 

نترحم على ارواح طاهرة صعدت الي بارئها من ضباط وضباط صف وجنود الجيش طيلة هذة الفترة والتي استشهدت من اجل الوطن والدفاع عنه وعن الشعب السوداني . ونال افراد الجيش

 

من بحر العلوم العسكرية والخبرات والدورات لا احد ينكر جهود الجيش في التضحية والصمود مهما يتعرض له من هجوم في المنصات سيظل الكل يقف خلفه لانه هو حامي حمى الاوطان

 

ولهذة المناسبة لابد من التكاتف جميعا من أجل التحديات التي تواجه الوطن الان والوطن يمر بلحظات حرجة لابد من الوقوف خلف القوات المسلحة والجيش والقوات المسلحة السودانية أُنشئت في عام 1925 وشاركت وحدات منها في الحرب العالمية الثانية، ولها عقيدة قتالية تقوم على أساس الدفاع عن الوطن والحفاظ على سيادته ووحدته الوطنية ونظام انضباط عسكري صارم وتقوم بمهام مدنية تتمثل في تقديم

 

المساعدات أثناء الكوارث الطبيعية وحفظ الأمن في حالة الأوضاع الأمنية المضطربة. وظل الجيش السوداني صامدا على مر الحقب ويشكل سندا وحصنا للشعب ويعمل على حماية الأمن والاستقرار. التحية والتقدير لجيشنا العظيم

 

المناضل من أجل تحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية وعين ساهرة في سبيل الله والوطن. وقال القائد الفريق الركن عبدالفاتح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة بهذة المناسبة أتقدم إليكم في هذا اليوم بأسمى آيات الإجلال والإكبار، وبلادنا تمر عليها الذكرى السبعين لسودنة قواتكم

 

المسلحة في يوم ١٤ أغسطس ١٩٥٤م، حيث استهلت مسيرتها الظافرة كأول مؤسسة وطنية يتم سودنتها لتنطلق منها المسيرة الفعلية لاستقلال بلادنا في الأول من يناير عام ١٩٥٦م، بفضل مجهودات رواد الحركة الوطنية الذين

 

وضعوا اللبنات الأولى لإستقلالنا المجيد، فالتحية لهم وللرعيل الأول من قادة جيشنا الميامين وعلى رأسهم أول من تنسم موقع القائد العام للجيش السوداني سعادة الفريق أحمد محمد الجعلي. تأتي هذه الذكرى وقواتكم المسلحة وأبناء وطننا الغالي الخلص مستمرون في بذل التضحيات الجسام بلا من أو أذى لنحافظ معا

 

على وحدة وكيان الدولة السودانية، ولإحباط أكبر مؤامرة تواجهها بلادنا في تاريخها الطويل. وتأتي وجميع أبناء شعبنا متراصين كتفاً بكتف، ويداً بيد مع قواتهم في تلاحم وطني مشهود، ومعاهدين الله والوطن وشعبه الكريم على الوقوف في وجه هذا العدوان والغزو الأجنبي الغاشم، الذي تقف

 

من ورائه وتحركه دوائر دولية وإقليمية متربصة ومعروفة، تساندهم بكل أسف مجموعة سياسية مأجورة اختارت لنفسها أن تقف في مواجهة شعبنا الكريم، ولتتبوأ موقعها بين أشد صفحات كتاب تاريخنا الوطني قتامةً وبؤساً، تزييناً للباطل وانحيازاً مفضوحاً لمليشيا إرها_بية لاعلاقة لها بهذا البلد، ولابشعبه الذي أعملت فيه قتلاً ونهباً

وتشريداً وتدميراً لمقدراته التاريخية بلا مسوغ أو ضمير سعياً للوصول إلى سلطة غاشمة بلا تفويض أو مرجعية دستورية وإنما فوق جماجم ودماء الشعب السوداني. وفي هذا المقام، يشرفني أن أبذل تحية المجد والبطولة والفداء لأبطال الخنادق والبنادق والصمود بقواتنا

 

المسلحة ونشامى الشرطة والمخابرات العامة والقوة المشتركة وأبطال المقاومة الشعبية ومجموعات العمل الخاص في مختلف الجبهات وهم يضربون أسمى آيات التلاحم والتضحية والفداء ذوداً عن شرف وكرامة الأمة، ومن أجل أن تبقى الدولة السودانية شامخة وصامدة وأبية، فالتحية لهم والرحمة والقبول للشهداء منهم

 

والمصابين والأسرى أجدد معكم العهد والوعد الحق في هذا اليوم بإسم قواتكم المسلحة التي اتخذت من (شعب وجيش فداك ياوطن) شعاراً لها وهي تتدبر هذه الذكرى المباركة، بأنه لن يجدنا شعبنا إلا في المواقف التي تضمن عزته

وكرامته الوطنية، باذلين في سبيل بلوغ هذه الغاية كل غال ونفيس بلا من أو أذى، وأننا لن نساوم أو نهادن في حقوقه المشروعة في استعادة الأمن والإستقرار والقضاء على هذا العدوان الغادر مهما بلغ حجم التضحيات، وسنعمل بلا هوادة على أن نحتفل في العيد القادم لقواتكم المسلحة وبلادنا قد تطهرت من دنس مليشيا آل دقلو وأعوانهم بإذن المولى عز وجل، وبفضل وقفتكم التاريخية بجانبها في حرب الكرامة الوطنية، التي سيسطر فصولها تاريخنا الوطني بكل فخر واعتزاز، وهنا يجب أن نذكر من يدعون كذبا للسلام ونقول لهم: لاسلام والمليشيا المتمردة تحتل بيوتنا ومدننا وقرانا

  • وتحاصرها، وتقطع الطرق إلى أجزاء مقدرة من بلادنا الحبيبة، فلا وقف للعمليات بدون إنسحاب وخروج آخر مليشي من المدن والقرى التي استباحوها واستعمروها

البلد نيوز

البلد نيوز صحيفة إلكترونية تهتم بالشأن المحلي والعربي والعالمي معًا، مستندة على المصداقية ونقل الصورة كما هي للأحداث، وتمنح البلد نيوز للمبدعين والكتَّاب ساحة للإبداع وطرح الأفكار، وتسعى إلى دعم كل ما هو جديد ومفيد في شتى المجالات.
زر الذهاب إلى الأعلى